دبي: «الخليج»
توجه المهندس سهيل المزروعي، وزيرالطاقة والبنية التحتية، بالتقدير والإشادة بجهود كل من ساهم في التغلب على الحريق الذي نشب على متن سفينة الحاويات «أوشن تريدر» بسبب احتراق حاوية، وعلى رأسهم فريق موانئ دبي العالمية- إقليم الإمارات، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ورجال الدفاع المدني وشرطة دبي، الذين تمكنوا من إخلاء طاقم السفينة وجميع العاملين على الرصيف، والتأكد من عدم وجود مواد مشعة في السفينة، ليتم احتواء الحريق وآثاره السلبية، من دون أي إصابات في الأرواح.
وأضاف المزروعي: تأتي هذه الاستجابة القياسية كثمرة لسنوات طويلة من التحضير والاستعداد المسبق في تطوير بنية تحتية عالمية المستوى في موانئنا ومرافقنا البحرية، تضع «السلامة أولًا» وفوق كل اعتبار، إضافة إلى الاستثمار بشكل كبير في أنظمة الإنذار المبكر والتواصل الفوري مع فرق الدفاع المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ما سمح باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة على الفور، وتواجد الفرق والتجهيزات الضرورية للتعامل مع الحدث، وضمان عودة الأمور إلى مسارها الطبيعي، واستئناف جميع العمليات التشغيلية واللوجستية في ميناء جبل علي كما كانت عليه قبل وقوع الحادث.
وأكد المزروعي أن الأولوية الآن هي مواصلة التأكد من أن الحادث لن يتسبب بأي تسرب لمواد ضارة بالبيئة البحرية، وأنه تمت السيطرة عليه وعلى آثاره تماماً. وسيقوم فريق إدارة القطاع البحري في الوزارة بمواصلة التحقيق في الحادث، لاستخلاص الدروس المستفادة، ونعمل بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية على تكثيف الإجراءات الاحترازية التي من شأنها الحد من وقوع الأضرار الناجمة عن الحوادث البحرية.
وطمأن المزروعي الجمهور في دبي ودولة الإمارات من الأفراد والمؤسسات وجميع المعنيين بالقطاع البحري، بأن مرافق ميناء «جبل علي» اللوجستية والتشغيلية لم تتعرض لأي ضرر، وكذلك لم يؤثر الحادث في حركة السفن لبعده عن الخط الملاحي الرئيسي والقناة المائية في الميناء. مؤكداً مجدداً أن دولة الإمارات وموانئها ستظل دائماً المركز البحري الرائد في المنطقة وعلى مستوى العالم، بالتزامها التام بإجراءات السلامة، وكفاءتها العالية في تقديم الخدمات البحرية واللوجستية المتكاملة وبأعلى معايير الجودة والسرعة.
يأتي ذلك فور إخماد الجهات المختصة وأطقم الدفاع المدني في دبي للحريق الذي نشب في إحدى الحاويات على متن إحدى السفن في ميناء «جبل علي»، حيث تأتي هذه الاستجابة القياسية التي لم تتجاوز 44 دقيقة للسيطرة التامة على الحريق، كثمرة لسنوات طويلة من التحضير والاستعداد المسبق في تطوير بنية تحتية عالمية المستوى في الموانئ والمرافق البحرية الإماراتية.
توجه المهندس سهيل المزروعي، وزيرالطاقة والبنية التحتية، بالتقدير والإشادة بجهود كل من ساهم في التغلب على الحريق الذي نشب على متن سفينة الحاويات «أوشن تريدر» بسبب احتراق حاوية، وعلى رأسهم فريق موانئ دبي العالمية- إقليم الإمارات، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ورجال الدفاع المدني وشرطة دبي، الذين تمكنوا من إخلاء طاقم السفينة وجميع العاملين على الرصيف، والتأكد من عدم وجود مواد مشعة في السفينة، ليتم احتواء الحريق وآثاره السلبية، من دون أي إصابات في الأرواح.
وأضاف المزروعي: تأتي هذه الاستجابة القياسية كثمرة لسنوات طويلة من التحضير والاستعداد المسبق في تطوير بنية تحتية عالمية المستوى في موانئنا ومرافقنا البحرية، تضع «السلامة أولًا» وفوق كل اعتبار، إضافة إلى الاستثمار بشكل كبير في أنظمة الإنذار المبكر والتواصل الفوري مع فرق الدفاع المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ما سمح باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة على الفور، وتواجد الفرق والتجهيزات الضرورية للتعامل مع الحدث، وضمان عودة الأمور إلى مسارها الطبيعي، واستئناف جميع العمليات التشغيلية واللوجستية في ميناء جبل علي كما كانت عليه قبل وقوع الحادث.
وأكد المزروعي أن الأولوية الآن هي مواصلة التأكد من أن الحادث لن يتسبب بأي تسرب لمواد ضارة بالبيئة البحرية، وأنه تمت السيطرة عليه وعلى آثاره تماماً. وسيقوم فريق إدارة القطاع البحري في الوزارة بمواصلة التحقيق في الحادث، لاستخلاص الدروس المستفادة، ونعمل بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية على تكثيف الإجراءات الاحترازية التي من شأنها الحد من وقوع الأضرار الناجمة عن الحوادث البحرية.
وطمأن المزروعي الجمهور في دبي ودولة الإمارات من الأفراد والمؤسسات وجميع المعنيين بالقطاع البحري، بأن مرافق ميناء «جبل علي» اللوجستية والتشغيلية لم تتعرض لأي ضرر، وكذلك لم يؤثر الحادث في حركة السفن لبعده عن الخط الملاحي الرئيسي والقناة المائية في الميناء. مؤكداً مجدداً أن دولة الإمارات وموانئها ستظل دائماً المركز البحري الرائد في المنطقة وعلى مستوى العالم، بالتزامها التام بإجراءات السلامة، وكفاءتها العالية في تقديم الخدمات البحرية واللوجستية المتكاملة وبأعلى معايير الجودة والسرعة.
يأتي ذلك فور إخماد الجهات المختصة وأطقم الدفاع المدني في دبي للحريق الذي نشب في إحدى الحاويات على متن إحدى السفن في ميناء «جبل علي»، حيث تأتي هذه الاستجابة القياسية التي لم تتجاوز 44 دقيقة للسيطرة التامة على الحريق، كثمرة لسنوات طويلة من التحضير والاستعداد المسبق في تطوير بنية تحتية عالمية المستوى في الموانئ والمرافق البحرية الإماراتية.
