دبي: مها عادل
أحيت الفنانة السورية فايا يونان حفلها الجماهيري المباشر الأول منذ انتشار جائحة «كوفيد- 19» على المسرح الرئيس بدبي أوبرا، الخميس.
وأقيم الحفل الغنائي بطاقة استيعابية لا تزيد على 50% مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي الذي تحرص إدارة الأوبرا على تنفيذه في كل حفلاتها للحفاظ على سلامة الحضور والفنانين، على حد سواء.
بدأ الحفل الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، من دون توقف بكلمة وجّهتها الفنانة السورية الشابة لتحية جمهورها، وأعربت عن سعادتها بعودة الروح للحفلات المباشرة الحية بعد غياب طويل بسبب الجائحة.
وقالت إن سعادتها ازدادت لأن موقع انطلاق حفلها الأول بعد الغياب كان من دبي الحاضنة على الدوام للفن والفنانين والتي تربطها بها وبأهلها علاقة وثيقة.
وتضمّن برنامج الحفل، مجموعة متنوعة من الأغنيات والألحان الموسيقية التي أطربت الجمهور من مختلف الجنسيات والأعمار؛ حيث قدمت يونان الأغنية الرومانسية مثل «الموسيقى»، «شبابيك»، «غني»، «يمكن نسي»، و«مثل اليوم» التي قدمتها على المسرح للمرة الأولى، وأعلنت أنها من تأليفها وتلحينها، إلى جانب مجموعة من أغنياتها الوطنية مثل «احب يديك»، وهي الأغنية التي قدمتها للجمهور ببدايتها عبر منصات السوشيال ميديا، وأغنية «يا سوريا صرنا بعاد».
كما كانت القصائد المنظومة باللغة العربية الفصحى حاضرة بقوة في الحفل؛ حيث غنت «يونان» لأبي فراس الحمداني «فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضابُ». وتغنت بأغاني لعمالقة الغناء العربي الأصيل، وأحيت تراث الفنان فريد الأطرش بأغنية «يازهرة في خيالي» وأغنية «امتى هتعرف امتى» للفنانة أسمهان، كما تغنت فايا بأغنية من التراث السوري القديم باللغة السريانية بعنوان: «زمرينا ورقدينا» وتجاوب معها الجمهور بالتصفيق على إيقاع الأغنية، كما أشعلت يونان حماس الجمهور بغنائها للفنانة الكبيرة فيروز أغنية «أمي نامت ع بكير».
وشهد الحفل تفاعلاً كبيراً بين يونان وجمهورها المحب للأغنية العربية والألحان الشرقية الأصيلة؛ حيث ردد الحضور معها كلمات الأغاني بحماس وساد المسرح حالة من الاستمتاع والانسجام مع الموسيقى والأداء الصوتي العذب للمطربة التي بدت متمكنة كعادتها من أدواتها ولغتها العربية الفصحى، كما حصد أداء الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان ريان الهبري إعجاب وتصفيق الجمهور، خاصة عن فقرات العزف المنفرد للموسيقيين على بعض الآلات الشرقية والغربية مثل الكمان والقانون.
وفي نهاية الحفل فاجأت فايا الجميع، حيث توجهت للجمهور لتسأل عن شخص يدعى (هاشم)، ووسط دهشة الحضور فوجئ الحاضرون بالأضواء تتجه نحو شاب يتقدم لخطبة فتاة على الملأ على طريقة الأفلام الرومانسية، ويقدم لها خاتم الخطوبة أمام الجميع، لتضج القاعة بالتصفيق، وقالت فايا إن هاشم تواصل معها عبر «إنستجرام» ليرتب معها هذه الطريقة لعرض الزواج المبتكر، ورحبت بمساعدته لإتمام هذه المفاجأة لخطيبته، وهي المفاجأة التي تمت وسط هتافات وتهليل الجمهور الذي انهال على العروسين بالتهاني والتبريكات وتحيتهما بالزغاريد والتصفيق المتواصل والتقاط الصور معهما وإهدائهما الورود، ليختتم الحفل بأجواء من الرومانسية والفرح والتفاؤل.
أحيت الفنانة السورية فايا يونان حفلها الجماهيري المباشر الأول منذ انتشار جائحة «كوفيد- 19» على المسرح الرئيس بدبي أوبرا، الخميس.
وأقيم الحفل الغنائي بطاقة استيعابية لا تزيد على 50% مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي الذي تحرص إدارة الأوبرا على تنفيذه في كل حفلاتها للحفاظ على سلامة الحضور والفنانين، على حد سواء.
بدأ الحفل الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، من دون توقف بكلمة وجّهتها الفنانة السورية الشابة لتحية جمهورها، وأعربت عن سعادتها بعودة الروح للحفلات المباشرة الحية بعد غياب طويل بسبب الجائحة.
وقالت إن سعادتها ازدادت لأن موقع انطلاق حفلها الأول بعد الغياب كان من دبي الحاضنة على الدوام للفن والفنانين والتي تربطها بها وبأهلها علاقة وثيقة.
وتضمّن برنامج الحفل، مجموعة متنوعة من الأغنيات والألحان الموسيقية التي أطربت الجمهور من مختلف الجنسيات والأعمار؛ حيث قدمت يونان الأغنية الرومانسية مثل «الموسيقى»، «شبابيك»، «غني»، «يمكن نسي»، و«مثل اليوم» التي قدمتها على المسرح للمرة الأولى، وأعلنت أنها من تأليفها وتلحينها، إلى جانب مجموعة من أغنياتها الوطنية مثل «احب يديك»، وهي الأغنية التي قدمتها للجمهور ببدايتها عبر منصات السوشيال ميديا، وأغنية «يا سوريا صرنا بعاد».
كما كانت القصائد المنظومة باللغة العربية الفصحى حاضرة بقوة في الحفل؛ حيث غنت «يونان» لأبي فراس الحمداني «فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضابُ». وتغنت بأغاني لعمالقة الغناء العربي الأصيل، وأحيت تراث الفنان فريد الأطرش بأغنية «يازهرة في خيالي» وأغنية «امتى هتعرف امتى» للفنانة أسمهان، كما تغنت فايا بأغنية من التراث السوري القديم باللغة السريانية بعنوان: «زمرينا ورقدينا» وتجاوب معها الجمهور بالتصفيق على إيقاع الأغنية، كما أشعلت يونان حماس الجمهور بغنائها للفنانة الكبيرة فيروز أغنية «أمي نامت ع بكير».
وشهد الحفل تفاعلاً كبيراً بين يونان وجمهورها المحب للأغنية العربية والألحان الشرقية الأصيلة؛ حيث ردد الحضور معها كلمات الأغاني بحماس وساد المسرح حالة من الاستمتاع والانسجام مع الموسيقى والأداء الصوتي العذب للمطربة التي بدت متمكنة كعادتها من أدواتها ولغتها العربية الفصحى، كما حصد أداء الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان ريان الهبري إعجاب وتصفيق الجمهور، خاصة عن فقرات العزف المنفرد للموسيقيين على بعض الآلات الشرقية والغربية مثل الكمان والقانون.
وفي نهاية الحفل فاجأت فايا الجميع، حيث توجهت للجمهور لتسأل عن شخص يدعى (هاشم)، ووسط دهشة الحضور فوجئ الحاضرون بالأضواء تتجه نحو شاب يتقدم لخطبة فتاة على الملأ على طريقة الأفلام الرومانسية، ويقدم لها خاتم الخطوبة أمام الجميع، لتضج القاعة بالتصفيق، وقالت فايا إن هاشم تواصل معها عبر «إنستجرام» ليرتب معها هذه الطريقة لعرض الزواج المبتكر، ورحبت بمساعدته لإتمام هذه المفاجأة لخطيبته، وهي المفاجأة التي تمت وسط هتافات وتهليل الجمهور الذي انهال على العروسين بالتهاني والتبريكات وتحيتهما بالزغاريد والتصفيق المتواصل والتقاط الصور معهما وإهدائهما الورود، ليختتم الحفل بأجواء من الرومانسية والفرح والتفاؤل.
