هافانا- أ.ف.ب، رويترز
لقي شخص مصرعه خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في إحدى ضواحي العاصمة الكوبية، هافانا. وأعلنت وزارة الداخلية الكوبية، الثلاثاء، أنّ التظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة التي اندلعت في عشرات المدن والقرى نهار الأحد، وتواصلت في قسم منها نهار الاثنين، أسفرت في إحدى ضواحي العاصمة عن موت رجل «كان يشارك في الاحتجاجات»، في حين قيدت السلطات الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت عقب الاحتجاجات.
وقالت الوزارة: «إنّها تأسف لموت هذا الشخص في حيّ غوينيرا الفقير في ضاحية العاصمة»، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكوبية الرسمية. وأضافت أنّ الرجل البالغ من العمر 36 عاماً قضى «بينما كان يشارك في الاضطرابات»، من دون أن توضح ملابسات موته.
واندلعت في كوبا، الأحد، تظاهرات شعبية غير مسبوقة احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد والتي أدّت إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء.
وردّد المحتجون الذين نزلوا إلى الشوارع هتافات «نحن جائعون» و«حرية» و«لتسقط الديكتاتورية»، في تظاهرات عفوية سرعان ما تحوّلت إلى صدامات مع الشرطة. وأثارت هذه الاحتجاجات غضب الحكومة التي اتّهمت الولايات المتحدة بالوقوف خلفها، وهو ما نفته واشنطن، مطالبة الحكومة الكوبية بالإصغاء لمطالب شعبها.
إلى ذلك، قالت شركة «نت بلوكس» لمراقبة الإنترنت في العالم: إن كوبا فرضت قيوداً على الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة، بما في ذلك «فيسبوك» و«واتساب»، في أعقاب الاحتجاجات. وبحسب شهود، تشهد العاصمة انقطاعاً منتظماً وغير اعتيادي لخدمة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة منذ الأحد.
وقالت شركة «نت بلوكس» ومقرها لندن عبر موقعها على الإنترنت: إن خدمات «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستجرام» و«تليجرام» شهدت أعطالاً في كوبا يومي الاثنين والثلاثاء.
وأكدت شركة «فيسبوك» المالكة لـ«إنستجرام» و«واتساب» في بيان أنها تشعر بالقلق من تقييد خدماتها في كوبا. وقال جو أوزبورن المتحدث باسم «فيسبوك»: «نعارض عمليات الغلق والخنق وغيرها من أعطال الإنترنت التي تحد من النقاش في مجتمعنا، ونأمل في استعادة الاتصال في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الكوبيون من التواصل مع الأهل والأصدقاء». ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الحكومة تتعمد تقييد الاتصالات عبر الإنترنت، قال وزير الخارجية برونو رودريجيز في إفادة صحفية: إن الوضع «معقد». وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائي قد يؤثر في خدمات الاتصالات، مؤكداً أن «كوبا لن تتخلى أبداً عن حق الدفاع عن نفسها». وقالت شركة «تويتر»: إنها لم تلحظ أي حظر على خدمتها.
لقي شخص مصرعه خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في إحدى ضواحي العاصمة الكوبية، هافانا. وأعلنت وزارة الداخلية الكوبية، الثلاثاء، أنّ التظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة التي اندلعت في عشرات المدن والقرى نهار الأحد، وتواصلت في قسم منها نهار الاثنين، أسفرت في إحدى ضواحي العاصمة عن موت رجل «كان يشارك في الاحتجاجات»، في حين قيدت السلطات الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت عقب الاحتجاجات.
وقالت الوزارة: «إنّها تأسف لموت هذا الشخص في حيّ غوينيرا الفقير في ضاحية العاصمة»، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكوبية الرسمية. وأضافت أنّ الرجل البالغ من العمر 36 عاماً قضى «بينما كان يشارك في الاضطرابات»، من دون أن توضح ملابسات موته.
واندلعت في كوبا، الأحد، تظاهرات شعبية غير مسبوقة احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد والتي أدّت إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء.
وردّد المحتجون الذين نزلوا إلى الشوارع هتافات «نحن جائعون» و«حرية» و«لتسقط الديكتاتورية»، في تظاهرات عفوية سرعان ما تحوّلت إلى صدامات مع الشرطة. وأثارت هذه الاحتجاجات غضب الحكومة التي اتّهمت الولايات المتحدة بالوقوف خلفها، وهو ما نفته واشنطن، مطالبة الحكومة الكوبية بالإصغاء لمطالب شعبها.
إلى ذلك، قالت شركة «نت بلوكس» لمراقبة الإنترنت في العالم: إن كوبا فرضت قيوداً على الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة، بما في ذلك «فيسبوك» و«واتساب»، في أعقاب الاحتجاجات. وبحسب شهود، تشهد العاصمة انقطاعاً منتظماً وغير اعتيادي لخدمة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة منذ الأحد.
وقالت شركة «نت بلوكس» ومقرها لندن عبر موقعها على الإنترنت: إن خدمات «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستجرام» و«تليجرام» شهدت أعطالاً في كوبا يومي الاثنين والثلاثاء.
وأكدت شركة «فيسبوك» المالكة لـ«إنستجرام» و«واتساب» في بيان أنها تشعر بالقلق من تقييد خدماتها في كوبا. وقال جو أوزبورن المتحدث باسم «فيسبوك»: «نعارض عمليات الغلق والخنق وغيرها من أعطال الإنترنت التي تحد من النقاش في مجتمعنا، ونأمل في استعادة الاتصال في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الكوبيون من التواصل مع الأهل والأصدقاء». ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الحكومة تتعمد تقييد الاتصالات عبر الإنترنت، قال وزير الخارجية برونو رودريجيز في إفادة صحفية: إن الوضع «معقد». وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائي قد يؤثر في خدمات الاتصالات، مؤكداً أن «كوبا لن تتخلى أبداً عن حق الدفاع عن نفسها». وقالت شركة «تويتر»: إنها لم تلحظ أي حظر على خدمتها.
