عادي
التكنولوجية التطبيقية تستحوذ على 50% من القوائم

الطالبات يتربعن على عرش أوائل «الإمسات» بـ 52 مركزاً

20:28 مساء
قراءة 3 دقائق
حسين الحمادي
حسين الحمادي
  • أبوظبي في الصدارة ودبي في المركز الثاني والشارقة الثالث
  • التعليم الخاص يتفوق بـ 40 مدرسة مقابل 37 «حكومية» و23 «التكنولوجيا»

دبي- محمد إبراهيم

تربعت الطالبات على عرش الأوائل لاختبار الإمارات القياسي بواقع 52 طالبة مقابل 48 طالباً؛ حيث تساوت الطالبات المواطنات مع المقيمات في عدد المتفوقات بواقع 26 لكلاهما، مقابل 24 للطلبة الذكور من المواطنين والمقيمين، كما استحوذ طلبة التكنولوجيا التطبيقية ضمن منظومة «أبوظبي التقني» على 50% من قائمة أوائل «الإمسات»، وحصدوا المراكز الأول والثاني والسابع والثامن والعاشر في الترتيب العام لمجموع علامات الاختبار.

ووفقاً للنتائج، تصدرت إمارة أبوظبي قوائم التفوق في اختبارات (إمسات)، بإجمالي 52 طالباً وطالبة، يليها دبي بإجمالي 14متفوقاً، ثم الشارقة الثالث بواقع 11 طالباً وطالبة، وتساوت كل من عجمان ورأس الخيمة بواقع 7 متفوقين لكل منهما، ثم الفجيرة بنصيب 6 طلاب، وأخيراً أم القيوين بثلاثة طلاب.

وعلى مستوى أنواع التعليم، تفوق التعليم الخاص على الحكومي وثانويات التكنولوجيا؛ إذ تصدر القوائم بواقع 40 مدرسة خاصة، مقابل 37 «حكومية»، و23 لثانويات التكنولوجيا.

نجاح المنظومة

وفي تعقيبه، أكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن تميّز طلبة التكنولوجيا التطبيقية في اختبار الإمارات القياسي دليل على نجاح منظومة «أبوظبي التقني» في تحقيق توجيهات وطموحات القيادة الرشيدة نحو صناعة الكوادر الوطنية عالية الجودة في مختلف التخصصات الصناعية والتكنولوجية، مؤكداً أهمية مشاركة الطلبة في هذه الاختبارات، اللازمة لإكساب الطلبة المهارات العلمية العليا، وتمكينهم من المعرفة والمهارة بتميّز واقتدار.

وقال إن الاختبار القياسي يتميز بكونه مجموعة اختبارات إلكترونية معيارية مبنية على المعايير الوطنية لقياس وتقييم أداء الطلبة في اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، يتم تطبيقها على مجموعـة من المراحل الدراسية، وهي شرط للقبول في الجامعات الحكومية والخاصة، وفي البعثات الحكومية خارج الدولة.

أرقى المعايير

مبارك سعيد الشامسي

وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إن دعم القيادة الرشيدة يمكّن «أبوظبي التقني» من العمل وفق أرقى المعايير العالمية، الأمر الذي يمكن طلبة المؤسسات الجامعية والثانوية التابعة للمركز من التفوق الدائم بما في ذلك تصدر نتائج اختبار الإمارات القياسي.

وأشار إلى أن ثانويات التكنولوجيا التطبيقية - منذ إنشائها - تتضمن تعليماً تقنياً قائماً على المهنية في أعلى أنماطها، ويتميّز بمناهج عالية المستوى في العلوم والرياضيات بما يلبي متطلبات الاقتصاد المعرفي ومتطلباته، وهو النظام الذي أصبح اليوم مرتبطاً بأفضل المعايير المتبعة في النظم التعليمية الدولية، ومنفتحاً عليها، ومتصلاً بالتجارب التربوية الناجحة في البلدان المتقدمة والعمل المشترك مع الجامعات، بهدف تحقيق التنافسية العالمية في التعليم المتخصص والاستفادة من المؤشرات العالمية في الاختبارات الدولية، بما يضمن التنفيذ المباشر لتوجيهات القيادة الرشيدة وتخريج الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية الخطط الاستراتيجية للدولة ورؤية أبوظبي 2030.

سعادة المتفوقين

وعبر عدد من المتفوقين، عن سعادتهم بتحقيق هذا التميز العام الدراسي المنصرف 2020-2021، مؤكدين أن الجائحة بكل ما تحمله من تداعيات وتحديات لم تشكل عائقاً لتحقيق التميز والنجاح، موضحين أن دعاء الوالدين سر تميزهم في الدراسة، ودعم القيادة الرشيدة للدولة وراء كل إنجاز تحقق هذا العام في قطاع التعليم في مختلف المراحل، فضلاً عن تنظيم الوقت والالتزام الدائم على المذاكرة يعد ركيزة أساسية للتفوق.

أعرب الطالب محمد الحمادي الحاصل على المركز الثاني مواطنين ثانوية التكنولوجيا بالفجيرة، عن سعادته بوجوده ضمن قوائم الأوائل في اختبار الإمارات القياسي (EmSAT)، وقال إن التفوق في هذا الاختبار يعني أنه استفاد كثيراً من حصيلته العلمية ومهاراته المتراكمة طوال السنوات الماضية، مؤكداً أن المواد الأربع التي تفوق فيها والتي يشملها الاختبار (اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء)، تعد من المواد التنافسية المهمة، كما تعد اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء على وجه التحديد معيار مفاضلة تضعه الجامعات العالمية لاختيار من سيلتحق بها، وهذا أمر مطمئن بالنسبة له.

بلسم محمد إبراهيم الحديثي

ويتفق معه في القول الطالبة بلسم محمد إبراهيم الحديثي، إحدى المتفوقات بإمارة رأس الخيمة «المقيمين»؛ إذ أكدت أن تفوقها في اختبار (EmSAT )، سيمنحها العديد من الفرص لاختيار الجامعة المناسبة لها سواء داخل الدولة أو خارجها، مشيرة إلى أن العديد من الجامعات تجري اختبارات علمية في تخصصات ومواد دراسية محددة لتقييم مستوى الطلبة الراغبين في الالتحاق بها، ومنها اللغة الإنجليزية والفيزياء، ولأنها متفوقة في هاتين المادتين، فإن ذلك سيعطيها دافعاً قوياً لاجتياز أية اختبارات إضافية أخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"