عادي

إحباط تسللات الحوثيين في المناطق المحررة

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين

عدن «الخليج»:

فشلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الجمعة، في استعادة مواقع خسرتها قبل يومين في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن. وتطابقت مصادر عسكرية ومحلية في تأكيد قيام الميليشيات بسبع هجمات في محاولة لاستعادة مواقع فقدتها، يوم الأربعاء الماضي، في مديرية رحبة، جنوب غربي المحافظة، حيث تصدت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة القبلية للهجمات وأفشلتها، وسط أنباء عن خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات.

وأكد مصدر ميداني في تصريح صحفي ل«سبتمبر نت» أن مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية حاولت التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة المشيريف إلا أن أبطال الجيش الوطني كانوا لها بالمرصاد، وأفشلوا الهجوم الذي قامت به العناصر المتسللة، وأوقعوا فيها خسائر ما بين قتيل وجريح، مشيراً إلى أن قوات الجيش ورجال المقاومة الشعبية مستمرون في تقدمهم الميداني، وعازمون على تحرير مديرية ماهلية وصولاً إلى محافظة البيضاء.

من جانبه، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن «مدفعية الجيش دكت مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية، في مواقع متفرقة جنوب غربي مأرب، وكبّدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح». وأضاف أن «طيران تحالف دعم الشرعية استهدف آليات وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، جنوب غربي مأرب، وكبّدها خسائر في العتاد والأرواح».

وكانت قوات الشرعية اليمنية من الجيش الوطني والمقاومة القبلية استكملت، امس الأول الخميس، تأمين المواقع الاستراتيجية التي حررتها، يوم الأربعاء الماضي، في مديرية رحبة وأطراف مديرية ماهلية جنوبي غربي المحافظة، وبدأت تطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية بكثافة في الجبال والطرقات الرئيسية والفرعية.

في غضون ذلك، بدأ العمل بمشروع طريق زريقة الشام بمبادرة محلية منذ ستة أشهر ليصبح بديلاً عن طريق هيجة العبد الذي ينطوي سلوكه على مخاطر.

وتعمل جرافات على شق طريق بين الجبال يأمل القائمون عليه في أن يصبح شرياناً رئيسياً لمدينة تعز المحاصرة من الحوثيين في اليمن ويصلها بمدينة عدن. ويعتمد المشروع على تبرعات من رجال أعمال ومواطنين يمنيين. وينطلق الطريق من مديرية الشمايتين في تعز مروراً بلحج حتى يصل إلى البريقة في عدن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"