عادي

برنتفورد يرد الصاع صاعين لأرسنال بعد 74 عاماً

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق

ثأر برنتفورد من أرسنال بعد 74 عاماً بفوزه عليه 2-صفر في كبرى مفاجآت اليوم الأول من المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وكانت المواجهة الأخيرة بين الفريقين في مايو/ أيار 1947 عندما انتصر أرسنال 1-صفر باستاد جريفين بارك في آخر ظهور لبرنتفورد في دوري الأضواء قبل هبوطه، ولم يكن متوقعاً أن يحتاج إلى 74 عاماً للعودة مرة أخرى.

وكانت العودة مثيرة للفريق الذي ينتمي إلى غرب لندن، بعدما تصدر الترتيب لساعات عدة، ليكون في القمة للمرة الأولى منذ 1 سبتمبر/أيلول عام 1946، أي بعد 74 عامًا و346 يومًا، وهي أكبر فجوة على الإطلاق لناد يتصدر دوري الدرجة الأولى.

حطم برنتفورد الرقم القياسي لمقاطعة نوتس الذي تصدر بعد 58 عامًا و251 يومًا، بين ديسمبر/كانون أول 1924 وأغسطس/آب 1983.

كما أصبح برنتفورد أول فريق لندني يفوز بأول مباراة على الإطلاق له في «البريميرليج» الذي انطلق عام 1992.

والمفارقة أن أول أهداف الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وبرنتفورد بعد 74 عاماً من آخر هدف سجله، كان على يد جناح إسباني برشلوني، سيرجي كانوس.

خريج لاماسيا

خريج أكاديمية «لاماسيا» من مواليد إقليم فالنسيا والتحق بأكاديمية برشلونة في 2010 وغادرها في 2013 ليوقع مع ليفربول وهو بسن ال16، لكنه رغم تألقه مع فرق الناشئين لم يشارك سوى مرة واحدة مع الفريق الأول ورحل بإعارة في يوليو 2016 لبرنتفورد، درجة أولى. وقع كانوس مع نورويتش سيتي ثم عاد لبرنتفورد في يناير 2017 مقابل مليونين ونصف مليون إسترليني لكنه لم يثبت جدارته إلا عندما رحل سعيد بنرحمة ليسجل 9 أهداف الموسم الماضي من ضمنها أول هاتريك في مسيرته، وحصل على جائزة أفضل لاعب للشهر في الدرجة الأولى واحتفل بالصعود لدوري الأضواء نهاية الموسم. وافتقد أرسنال لخدمات المهاجمين الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ والفرنسي ألكسندر لاكازيت بسبب المرض، علماً أن النادي اللندني كان قد اكتفى بصفقة واحدة بارزة خلال سوق الانتقالات الصيفي من خلال ضم المدافع الدولي الإنجليزي بن وايت مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، فيما يستمر سعيه لضم مهاجم قبل إغلاق السوق.

من جهته، صعد نادي برنتفورد الذي يقوده المدرب الدنماركي الشاب تماس فرانك (47 عاماً) إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه على سوانسي سيتي 2-صفر في نهائي ملحق الدرجة الأولى (الثانية فعلياً) على ملعب ويمبلي، لينهي انتظاراً دام 74 عاماً.

وجاءت بداية المباراة دون طموحات مشجعي «المدفعجية»، حيث تمكن مهاجم برنتفورد، الإسباني كانوس وعلى خلاف التوقعات، من منح الوافد الجديد إلى الدوري الممتاز التقدم بهدف دون رد في الدقيقة 21 إثر تسديدة رائعة من داخل المنطقة بعدما حاول السويسري غرانيت تشاكا تشتيت الكرة بالرأس فوصلت إلى قدمي لاعب برنتفورد الذي ما لبث أن حوّلها داخل الشباك بنجاعة كبيرة. وعلى الرغم من امتلاك «المدفعجية» النسبة الأكبر من الاستحواذ، إلا أنه كان استحواذاً سلبياً وغير مفيد، على خلاف الوافد الجديد الذي هدّد مرمى أرسنال بخطورة أكبر.

وبدأ أرسنال الشوط الثاني بإرادة وتصميم لقلب النتيجة وكانت له أولى فرص إدراك التعادل عن طريق لاعب الوسط الشاب أميل سميث روي إثر مجهود فردي استلم من خلاله الكرة على بعد أمتار من منتصف الملعب ليتقدم بسرعة عالية قبل أن يتمكن حارس برنتفورد الإسباني دافيد رايا من التصدي للكرة (51).

ضربة قاضية

وفيما سعى فريق «المدفعجية» لفرض التعادل، جاءه الردّ بالضربة القاضية بهدف للدنماركي كريستيان نورغارد (73) وسط حالة من الذهول للمدرب ميكل أرتيتا ومشجعي الفريق اللندني. وجاء الهدف ليُجسد الإرباك الدفاعي الذي ظهر عليه الضيوف، بعد رمية تماس أحدثت بلبلة داخل منطقة دفاع أرسنال قبل أن يتابعها اللاعب الدنماركي داخل شباك الحارس لينو بكرة رأسية. وسيكون على أرسنال التعويض في المرحلة الثانية التي سيواجه فيها خصماً صعباً هو تشيلسي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"