الرياض: عيسى الحكمي
قال المدرب البرازيلي فابيو كاريلي في أول رد فعل بعد إقالته فجر الاثنين، من تدريب فريق اتحاد جدة:«لقد تبلغت بالقرار في ساعة متأخرة من مساء الأحد، بعد 18 شهراً أغادر النادي وأنا مرفوع الرأس، لقد تسلمت الفريق وهو يصارع على الهبوط وتمكنت من انتشاله».
وأضاف: في الموسم الماضي حققنا ثالث الدوري وأعدت الفريق لدوري أبطال آسيا بعد غياب طويل، ولم يخسر الاتحاد تحت قيادتي أمام الفرق الخمسة الكبيرة في الدوري السعودي.
وتابع: بالنسبة للنهائي العربي خسرنا بركلات الترجيح بعدما قدمنا مباراة كبيرة ونجحنا في عمل ريمونتادا هائلة والتعادل 4-4 وكان يمكن أن نفوز لكن لم يحالفنا التوفيق.
من جانبها، أوضحت إدارة نادي اتحاد جدة السعودي أن سبب إقالة كاريلي كان بسبب الاختلاف الجوهري في قرارات المدرب وإصراره على قناعاته التي رفض تغييرها، وتأكيده في كل مرة على تحمل المسؤولية رغم المناقشات التي تمت بينه وبين الإدارة في الفترة الماضية.
وجاء في البيان الاتحادي الذي وجه إلى مدرج العميد:حرصاً من مجلس إدارة النادي برئاسة أنمار الحائلي على مصلحة نادي الاتحاد وإسعاد جماهيره الوفية مهما كانت صعوبة القرارات وتبعاتها، فإنه وبناء على التغيير الكبير في منهجية ورؤية المدرب فابيو كاريلي على الرغم من الاجتماعات المتكررة لمناقشته وإبداء الملاحظات حول هذه المنهجية المتغيرة التي لا تتسم بالواقعية الفنية وما يحتاجه الفريق فعلياً للمنافسة الحقيقية على البطولات،حيث كان رد المدرب على ملاحظات الإدارة هو تمسكه بموقفه وتأكيد تحمله تبعات قرارته الفنية.
وبين النادي أنه تأخر في قرار الإقالة بسبب ضيق التوقيت مع نهائي كأس الأندية العربية ورغبة في منح المدرب فرصة التصحيح «وقد قررت الإدارة التريث ومنح المدرب الفرصة كاملة، إلا أنه أصر على موقفه والذي أعلنه مؤخراً إعلامياً بعدم حاجته لمهاجم رغم علمه بعزم الإدارة على دعم الفريق بلاعب محترف خلال الأيام القادمة».
وتابع البيان:على ضوء ما تقدم من اختلاف جوهري في قرارات المدرب التي تختلف بين الحين والآخر وعدم استقراره على استراتيجية معينة، ما أثر على مسيرة الفريق في المنافسة خلال المرحلة الماضية، فقد قرر مجلس الإدارة إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب وتكليف المدرب الوطني حسن خليفة بقيادة الفريق فنياً.
