أعلنت «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، فتح باب التقديم لبرامج البكالوريوس والماجستير للعام الأكاديمي2021 - 2022، والمعتمدة من وزارة التربية والتعليم، ضمن مختلف تخصصات إدارة الأعمال، والجودة، والتمويل، وإدارة الرعاية الصحية، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة المشروعات وغيرها.
وتقدم الجامعة فرصة استثنائية للدارسين، للاستفادة من برامجها النوعية المقدّمة وفق نموذج متطوّر للتعليم الذكي، يشمل الصفوف الدراسية المباشرة والدراسة الذاتية، وباستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية، من خريف2021، في خطوة متقدمة على درب بناء جيل جديد مسلّح بالعلم والمعرفة والابتكار والتميز، للقيام بدورهم المحوري كونهم مبتكرين وروّاد أعمال وصنّاع قرار وبناة وطن، لا طلبة وظائف.
وتستقبل الجامعة أيضاً طلبات التقدم للانضمام إلى برامج التطوير المهني، القائمة على منهجية التعلّم المرن في إدارة الأعمال والرعاية الصحية والبيئة والتعليم.
وتتفرّد الجامعة، بتوفير التعليم النوعي المُعتمد الذي يرفد الدارسين بمهارات المستقبل وفق نهج التعليم الذكي، الذي يتيح المرونة التي تضمن استمرارية العملية التعليمية بعيداً عن حدود الزمان والمكان.
وتحظى البرامج الأكاديمية وبرامج التطوير المهني بتقدير دولي، حيث تولي كبرى الشركات الرائدة اهتماماً بالغاً باستقطاب خريجي الجامعة الذين يتمتعون بالمعرفة والابتكار والمهارات القيادية والتحليلية والإبداعية، إلى جانب القدرة على العمل عن بُعد، وقابلية التكيّف مع التكنولوجيا الجديدة والأساليب الجديدة في عالم الأعمال.
وتبرز الجامعة بوصفها سبّاقة في خلق بيئة تعليمية فريدة، تتيح للدارسين التفاعل مع زملائهم وأعضاء الهيئة التدريسية عبر «الجلسات المتزامنة الافتراضية»، خلال الصفوف الدراسية المباشرة. كما يمكن للدارسين حضور الجلسات غير المتزامنة والوصول المباشر إلى كل المواد التعليمية بسهولة وسلاسة، دون الحاجة إلى حضور الصفوف في الحرم الجامعي الواقع في «مدينة دبي الأكاديمية»، علماً بأنّ الامتحانات النهائية لبعض المساقات التعليمية قد تتطلب الحضور الشخصي.
وقال فهد السعدي، نائب رئيس الجامعة: إن الجامعة ترحّب بانضمام دفعة جديدة من الدارسين، والبرامج الأكاديمية المتاحة، سواء البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في العقول المبدعة استناداً إلى النهج المتفرد للجامعة.
وأبدى تطلّعه إلى استقبال كوكبة جديدة من العقول المُبدعة التي تتطلع إلى نهل العلم والمعرفة من جامعتنا التي تمضي قدماً في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في الارتقاء بالتعليم العالي، وفق مبدأ قائم على تخريج «رُوَّادُ أعمالٍ لا طلاّبُ وظائِف».
وقال: نضع على عاتقنا توفير كل السبل الضامنة لتقديم التعليم النوعي ودعم ثقافة التعلم مدى الحياة وإثراء البحث العلمي، مع التركيز على توظيف الابتكارات التكنولوجية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وتسخير مبادراتنا الرائدة مثل «الحرم السحابي» و«نظام التعليم بالألعاب» (EduGame) وغيرها. (وام)
