عادي

حزن في مصر بعد العثور على جثة «المهندس المختفي»

16:02 مساء
قراءة دقيقتين
عمَّ الحزن مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد العثور على جثة مهندس اختفى منذ 11 يوماً، بعدما ذهب لاقتراض مال من أجل دفع تكاليف ولادة زوجته التي تداولات مناشداتها على نطاق واسع من أجل مساعدتها في العثور عليه، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.
وشغلت قضية «المهندس المختفي» أحمد عاطف، المصريين طوال الأيام الماضية، بعدما غادر قريته، قرية ميت عنتر التابعة لمحافظة الدقهلية في الأول من الشهر الجاري، للحصول على أموال من صديق له، قبل ولادة زوجته بساعات، واتصل بها أنه في طريق العودة، لكن سيارته تعطلت بعد ذلك، واختفى بعد أن أغلق هاتفه، فبدأت حملات على مواقع التواصل للبحث عنه.
وتناقل المصريون دعوات الزوجة على مواقع التواصل تناشد بمساعدتها في البحث عن زوجها الغائب، وتقول: «كنت أتمنى أن تكون ولادتي عند عودتك يا أحمد لكن الأطباء حذروني من وجود خطر على الجنين، أرجوك أرجع لي حتى لا يرضع سليم النكد الحزن بسبب بكائي عليك غياب بالليل والنهار».
وبحسب وسائل إعلام، رفضت الزوجة على مدار ثلاثة أيام الولادة قبل عودة زوجها، ولكن بدأت حالتها في التدهور، واضطر الأطباء إلى توليدها وأنجبت سليم وهو الطفل الثاني لها.
وطوال أيام الاختفاء، كان الأمل يراود الزوجة والأسرة بعودة الأب سالماً، وطالبوا الأجهزة الأمنية بفك غموض الحادثة. وكثفت الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابسات الحادثة المريبة، وجرى توقيف آخر شخص اتصل به المجني عليه، قبل أن يعثر أخيراً على جثته طافية على سطح مياه النيل أسفل كوبري الجامعة بكامل ملابسه، ومتعلقاته، ما كان له وقع الصدمة على أسرته.
وانتدبت النيابة العامة طبيباً شرعياً لبيان أسباب الوفاة، لكن تقريره أكد عدم وجود آثار عنف أو اعتداء على الجثمان. وجرى أخذ عينات من الجثة لبيان مدى تعاطيه مواد مخدرة من عدمه. وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة وسلمتها لذويه.
ووسط صدمة الأهالي وحزن سكان القرية، شيّعت السبت، جنازة المهندس الراحل، وسط بكاء هيستيري من زوجته وأسرته التي تؤكد وجود شبهة جنائية في الحادثة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"