الفجيرة: نزار جعفر
وصف أحمد يوسف لاعب فريق رأس الخيمة قرار الانسحاب من الدرجة الأولى هذا الموسم، الذي اتخذه النادي قبل ساعات من انطلاقة التصفيات التمهيدية لكأس رئيس الدولة، بأنه صدمة لجميع اللاعبين، إذ وجد اللاعبون أنفسهم أمام مصير مجهول قبل وقت قصير من إغلاق باب الانتقالات الصيفية، وهو ما يعني ببساطة المعاناة من «بطالة كروية»
واستنكر يوسف قرار الانسحاب دون مراعاة حقوق اللاعبين الذين تم التعاقد معهم إلى جانب تكبدهم معاناة الصرف من جيوبهم على الفحوص الطبية المقررة قبل بداية الموسم، لتعلن دون سابق إنذار عن انسحاب النادي من المشاركة، ومن دون الاجتماع باللاعبين حتى يومنا هذا، لبحث مصيرهم ومآلات القرار.
وأوضح أن فرص إيجاد أندية ينضم لها لاعبو الفريق هذا الموسم شبه معدومة، بسبب التوجه الخاص باستقطاب اللاعبين المقيمين، حتى أن بعضها هيأت لهم مراكز تدريب للاختبار والتدريب قبل اختيار الأفضل من بينهم، مؤكداً أن هذه الظاهرة ستؤثر سلباً في عمل الأكاديميات والمنتخبات الوطنية مستقبلاً.وكشف أحمد يوسف أن جميع محاولاته لإنقاذ موسمه والانضمام إلى نادٍ باءت بالفشل ليجد نفسه في بطالة كروية بسبب توجه الأندية لاستقطاب اللاعبين المقيمين من خارج الدولة، ليدخل هو وبقية زملائه اللاعبين في محنة حقيقية، نظراً لضيق الوقت.
وأشار إلى أن السماح بالتعاقد مع 6 لاعبين مقيمين في الفريق الأول والرديف في أندية المحترفين والدرجة الأولى، قضى على آمال العديد من اللاعبين المواطنين، وقال: «كنا في المواسم السابقة نلجأ للعب في أندية الدرجة الأولى في حال تعذر التوقيع في المحترفين، لكن حالياً أصبحت الأمور صعبة في ظل انتشار اللاعبين المقيمين في الأندية».وأكمل: «المشكلة ستتعمق أكثر وتظهر سلبياتها بشكل أكبر خلال السنوات القليلة المقبلة، وستمتد تأثيراتها إلى المنتخبات الوطنية، وأتمنى في هذا السياق أن تتدخل لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين باتحاد الكرة، من أجل إيجاد الحلول المنصفة بدلاً من التعويض الذي أعلنته إدارة النادي والذي لا يتجاوز راتب شهر واحد فقط».
