عادي
روسيا تدعو طاجيكستان وأفغانستان إلى الهدوء بعد حشود على الحدود

أفغانيات يتظاهرن للمطالبة بإعادة فتح المدارس للفتيات

02:09 صباحا
قراءة دقيقتين

نظمت مجموعة من النساء تظاهرة حاشد في العاصمة الأفغانية كابول، أمس الجمعة، احتجاجاً على إغلاق المدارس والجامعات أمام الطالبات، معتبرين أنه انتهاك لحقوقهن الأساسية في المجتمع الأفغاني،وفي وقت حذر الصليب والهلال الأحمر من أن النظام الصحي في أفغانستان على وشك الانهيار وأن أكثر من ألفي منشأة طبية أغلقت، دعت روسيا طاجيكستان وأفغانستان للهدوء بعد أنباء عن حشدهما قوات على الحدود.

احتجاج نسائي

بحسب «تولونيوز» واصلت النساء احتجاجهن على الرغم من توقيفهن من قبل عناصر من حركة «طالبان». وقالت الطالبات إن التعليم حقهن الشرعي والإسلامي ولا يجوز لأحد أن يأخذ هذا الحق منهن.

وقال نائب وزير الإعلام والثقافة في حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن على المتظاهرين الحصول على إذن من وزارة العدل.

إطلاق نار

من جهة أخرى، أفادت قناة «آرتي» الروسية بأن حادثة إطلاق نار وقعت امس الجمعة، قرب مقر السفارة الروسية في كابول. وذكرت أن إطلاق النار في محيط السفارة الروسية أعقبه سماع لصفارات سيارات الشرطة.

ولا يزال الغموض يلف ملابسات الحادث، ورجح مصدر أن الإطلاق كان في الهواء لإبعاد أحد ما عن السفارة.

دعوة للتهدئة

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية، قولها إن موسكو حثت طاجيكستان وأفغانستان على حل أي نزاع بأسلوب يقبله الطرفان، وقالت إنها علمت بأنباء عن إرسال الجانبين قوات إلى منطقة الحدود بينهما.

وقال المتحدث باسم الوزارة الروسية أليكسي زايتسيف «نتابع بقلق ما تشهده العلاقات الطاجيكية الأفغانية من زيادة في حدة التوتر وسط تبادل التصريحات القوية من قيادة البلدين».

وقال إنه وفقا لمعلومات خاصة بطالبان فقد تم نشر عشرات الآلاف من مقاتلي القوات الخاصة الأفغانية في مقاطعة طخار شمال شرقي أفغانستان والمتاخمة لطاجيكستان.

نظام صحي يعاني

على صعيد آخر، حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن النظام الصحي في أفغانستان على وشك الانهيار، وقال إن أكثر من ألفي منشأة صحية أغلقت في البلاد التي دمّرها النزاع.

وشدد الاتحاد على أن النقص الحاد في التمويل يدفع النظام الصحي في أفغانستان إلى شفير الانهيار.

وقال مدير منطقة آسيا المحيط الهادئ في الاتحاد ألكسندر ماثيو في مؤتمر صحفي في كابول إن أفراد الطواقم الطبية «قد يوافقون على العمل من دون رواتب لبضعة أسابيع إضافية».

وتابع «لكن حين تنفد الأدوية بالكامل، وتصبح الإضاءة متعذّرة، وحين لا يعود لديك ما تقدّمه لمن يأتي إلى عيادتك، عندها سيغلقون الأبواب».

وفي ختام زيارة أجراها إلى أفغانستان استمرّت أربعة أيام قال ماثيو في تصريح لوكالة فرانس برس إن «أكثر من ألفي منشأة أغلقت»، وأكثر من 20 ألفاً من أفراد طواقم الرعاية الصحية في أفغانستان إما لا يعملون وإما يعملون من دون رواتب، بينهم سبعة آلاف امرأة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"