عادي

صناعة الطيران الإماراتية ريادة وقوة دافعة عالمياً

17:19 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد بن سعيد
علي سالم المدفع

أحمد بن سعيد: الطيران في الإمارات على درب التعافي
علي سالم المدفع: أسهم في تعزيز مكانة الإمارات

دبي: «الخليج»

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن صناعة الطيران في دولة الإمارات أظهرت مرونة في ظل جائحة «كوفيد-19»، مشيراً إلى أنها تسير على درب التعافي، حيث أصبحت قوة رائدة بفضل القيادة الرشيدة.
وقال سموه بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني: لقد أظهرت صناعة الطيران في دولة الإمارات مرونةً في ظل الجائحة وهي تسير الآن قُدُماً على درب التعافي. كما أن مختلف أطراف الصناعة ملتزمون بتعزيز قدرات دولتنا كمركز عالمي للطيران، مركز يحقق التواصل بين الناس والمجتمعات ويدعم السياحة والأعمال ويحفز الاستثمار والتجارة.
وأضاف سموه: بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة أصبحت دولة الإمارات رائدة وقوة دافعة في صناعة الطيران العالمية. أنا على ثقة تامة من الآفاق المستقبلية لصناعة الطيران ونحن في أولى خطواتنا على درب الخمسين المقبلة من التقدم والتنمية. وسوف تواصل طيران الإمارات تهيئة الفرص لأجيال المستقبل للقيادة والابتكار.
وأضاف: أتقدم بالتهنئة من الهيئة العامة للطيران المدني لدولة الإمارات على 25 عاماً من النجاح في وضع معايير عالمية وتوحيد بيئة الطيران محلياً وضمان عمليات آمنة وفعالة كل يوم.
وتحتفل دولة الإمارات في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، بيوم الإمارات للطيران المدني، والذي يتوافق مع ذكرى هبوط أول طائرة على أرض الدولة، حيث وصلت رحلة الخطوط الجوية البريطانية إلى مطار المحطة بإمارة الشارقة في 5 أكتوبر عام 1932، وقد خلد هذا الحدث البارز في تاريخ الطيران الإماراتي، حيث تحتفل الدولة بهذه المناسبة من خلال تسليط الضوء على أبرز إنجازاتها في قطاع الطيران.

بنية تحتية متطورة

وأكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، يتمتع ببنية تحتية متطورة، ومكانة اقتصادية متنامية، من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ودوره في زيادة النشاط السياحي والتجاري، وتوفيره لعدد كبير من الوظائف الإدارية والفنية والخدمية، حيث إن هذا القطاع حقق العديد من الإنجازات على مدى الخمسين عاماً الماضية منذ قيام الدولة، وأسهم في تعزيز مكانة الإمارات كي تكون في مقدمة دول العالم وأكثرها تطوراً ونجاحاً وازدهاراً.
وقال: «إن يوم الإمارات للطيران المدني الذي يتزامن مع ذكرى هبوط أول طائرة في مطار إماراتي وهو مطار المحطة بالشارقة عام 1932، يشكل تقديراً من القيادة الإماراتية الرشيدة لما حققه قطاع الطيران المدني من نجاحات مستمرة، والذي بات نموذجاً يُحتذى به في تطبيق معايير السلامة، وكفاءة التشغيل، والانتظام في الرحلات المجدولة، ومواكبة أحدث التطورات والابتكارات الفنية والتقنية، وسيظل هذا القطاع الحيوي قادراً على مواجهة التحديات والمساهمة في التنمية والنشاط السياحي والتجاري بكل فاعلية».


مطار المحطة

وكان لمطار الشارقة الدولي (المحطة) المساهمة الأولى في قطاع الطيران بالدولة، مع استقبال أول طائرة هبطت على أرضه في عام 1932، واستطاعت الإمارة أن تحافظ على مكانتها وتحقق العديد من الإنجازات على مدى السنوات الماضية، حيث دشّنت أول مبنى للشحن الجوّي في دولة الإمارات، وكذلك افتتحت أول سوق حرة.
وحققت دولة الإمارات إنجازات هائلة على مستوى قطاع الطيران المدني، بعد أن فردت شركات الطيران الوطنية أجنحتها حول مدن العالم، وربط الوجهات من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.
كما أن مطارات دولة الإمارات أصبحت مراكز عالمية للنقل الجوي للمسافرين والشحن الجوي، حيث وفرت بنية تحتية متطورة ومنشآت ومباني عالية المستوى لخدمة شركات الطيران المحلية والعالمية، مما جعلها من أهم مركز النقل الدولي في العالم.
ويشهد قطاع الطيران في الدولة تطوراً كبيراً لاسيما مع امتلاك الإمارات لناقلات عالمية بأساطيل تجارية ناجحة ومطارات متطورة وبنى تحتية تواكب أحدث التطورات والابتكارات عالمياً إذ تتبوأ الإمارات مكانة عالمية مرموقة في مجال صناعة الطيران بفضل توجيهات القيادة الرشيدة بإرساء أسس البنية التحتية السليمة والأنظمة والاستثمارات الهادفة، إضافة إلى اتباع أعلى المعايير المعتمدة في مجال السلامة والأمن ومواصلة تفعيل الابتكار وجعل قطاع الطيران مكوناً استراتيجياً وداعماً للنمو الاقتصادي في الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"