العين:«الخليج»
التقت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بعدد من أبناء الدولة المبتعثين والعاملين خارج حدود الوطن، وذلك خلال استضافتها من قبل سفارة الدولة بهولندا، حيث كانت في استقبالها الدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفيرة الإمارات لدى هولندا.
وعبرت الشيخة شما خلال اللقاء عن فخرها وسعادتها بوجودها بين أبناء الوطن، مؤكدة حرصها على الالتقاء بشباب الوطن الباحثين عن العلم والمعرفة في كافة الأماكن داخل الدولة وخارجها.
وقالت: «نفتح من خلال اللقاء آفاق عقولنا ونستشرف مستقبل الوطن من خلال مستقبلكم، فأنتم كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الثروة الحقيقية للوطن لأنكم الثروة المتجددة والباقية، ولأن الآباء المؤسسين كان هدفهم الأول هو بناء الإنسان قبل العمران».
وذكرت أن ما تميزت به دولة الإمارات هو قيادة حكيمة استشرفت المستقبل وآمنت بالتطور الحضاري وبقيمة الإنسان كثروة حقيقية، فوضعت الخطط التي مكنتها من أن تدير موارد الوطن بما يحقق التطور والبناء ورفاهية المجتمع. فقد كانت بين الوالد المؤسس لحضارة الإمارات الحديثة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمجتمع محبة راسخة مكنت من تدعيم تأسيس الوطن وبناء الحضارة الإماراتية، وسارت على خطاه من بعده قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، حفظهم الله.
وأشارت إلى دور المرأة في العمل الدبلوماسي خارج الدولة ومشاعر الفخر، خاصة أن الدكتورة حصة العتيبة تعتبر أول سفيرة للإمارات، وهو ما يبعث على الفخر.
وخلال الحوار المفتوح مع الطلبة طرحت الشيخة الدكتورة شما السؤال الذي يتم طرحه من قبل أبناء الشعوب الأخرى على المواطنين الإماراتيين خلال رحلاتهم خارج الدولة، وهو «كيف استطاع الإماراتيون أن يصنعوا فارقاً حضارياً كبيراً غير مسبوق في فترة زمنية قصيرة لا تزيد على خمسين سنة؟»، مؤكدة أن انعكاس ذلك جاء خلال رؤية العالم لإكسبو 2020 دبي، وحفل الافتتاح الذي كان معبراً عن الأصالة والحداثة والتطور الكبير الذي حققته الإمارات وجاءت الإجابات لتعبر عن عمق العلاقة بين القيادة والمجتمع والتي كانت من أهم الأسباب.
