عادي
النتائج تظهر في غضون 5 أيام

تقنية تكشف عن إصابة الأطفال ب 7000 مرض نادر

02:08 صباحا
قراءة دقيقتين
PHOTO-2021-11-03-11-55-38

دبي:«الخليج»

أتاح برنامج «مسرعات دبي للمستقبل»، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، لباحثين وأطباء عاملين لصالح شركة «بي فور إم إل»، وبالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، إيجاد حلول مبتكرة تدعم جهود تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع وحماية الأطفال في مراحل مبكرة من حياتهم والتعامل مع الأمراض الوراثية المحتملة بشكل استباقي.

ونجح فريق عمل الشركة الإيرلندية بتوظيف أحدث تقنيات الطب الدقيق في تطوير حل متقدم يكشف عن نحو 7000 مرض نادر، في مرحلة مبكرة من حياة الأطفال باستخدام تقنية تسلسل الجينوم الكامل.

وبدأ التعاون مع الهيئة من خلال إجراء دراسات تجريبية في مستشفى دبي ومستشفى لطيفة على 20 امرأة في فترة الحمل، تم تصنيف حالاتهن، بأنها حالات حمل عالية الخطورة، وتم أخذ عينة دم من النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للكشف عن أي تشوهات في الكروموسومات الجنينية. وبعد فحص العينات، تم الحصول على نتائج الفحص المخبري في غضون 5 أيام، أي أسرع 6 مرات من الفحص التقليدي.

تطلعات مستقبلية

قادت هذه الفرصة الواعدة شركة «بي فور إم إل»، للعمل في دبي في «منطقة 2071» التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، بهدف تطوير تقنياتها وتوسيع نطاق تطبيقاتها في المنطقة، خاصةً بعد نجاحها بالتعاقد مع عدة مستشفيات في كل من الإمارات والسعودية وسلطنة عمان، وتستهدف الشركة، افتتاح فروع لمختبرات متخصصة في دبي لدعم إجراء هذه الاختبارات من قبل هيئة الصحة بدبي بحلول عام 2022، والحصول على نتائجها بشكل أسرع، وفي غضون يومين تحديداً، إضافة إلى توفير اختبار لا يحتاج إلى تدخل جراحي أثناء فترة الحمل وعند الولادة، حيث تقوم الشركة بتقديم فحوص تسلسل الجينوم الكامل وفحوص الطب الدقيق المتعددة، للوصول إلى فهم أعمق وأدق للأمراض النادرة لدى المواليد.

دبي وجهة الابتكار

ويؤكد باتريك مولوني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (بي فور إم إل) الذي حصل على تأشيرة الإقامة الذهبية في دولة الإمارات عن فئة رواد الأعمال، أن شركته في طريقها نحو مزيد من التوسع في أسواق المنطقة، بفضل الدعم الذي وفرته لها مؤسسة دبي للمستقبل، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، وهيئة الصحة بدبي، والعديد من المؤسسات البحثية والعلمية والطبية في دولة الإمارات والعالم.

وتمثل ابتكارات الشركة نقلة نوعية في مجال التشخيص والتدخل المبكر لحماية الأطفال، حيث تشير التقديرات العالمية إلى أن اثنين من بين كل خمسة أطفال في العالم يفقدون الحياة قبل بلوغهم سن الخامسة من العمر، يكون سبب وفاتهما الإصابة بمرض نادر، ويستغرق تشخيص أي مرض نادر لدى الأطفال حوالي 5 سنوات و8 زيارات للمعاينة الطبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"