عادي
الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف المنطقة الجنوبية للمملكة بصواريخ بالستية

التحالف: نعيد تموضع قواتنا.. ومستمرون بدعم الجيش اليمني

00:32 صباحا
قراءة دقيقتين
1

فند تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، الأنباء المتداولة عن انسحاب القوات السعودية من قوات التحالف في اليمن، قائلاً إنها غير صحيحة، فيما دانت دولة الإمارات محاولة الحوثيين استهداف المنطقة الجنوبية في المملكة بصواريخ بالستية.

ونفى المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد ركن تركي المالكي، صحة ما يتم تداوله حول انسحاب القوات السعودية من قوات التحالف في اليمن. وقال التحالف، في بيان، إن التحركات تتوافق مع استراتيجية التحالف في منطقة العمليات العسكرية، وضمن إطار مرونة ومواءمة الخطط العسكرية، وبما ينسجم مع استراتيجية التحالف لدعم القوات الشرعية اليمنية.

وأضاف أن التحرك وإعادة تموضع القوات أمر معمول به في كافة جيوش العالم. وبين المالكي أن التحالف يقف مع الشعب اليمني، ويدعم الجيش لاستعادة الدولة والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق الأمن والاستقرار.

في الأثناء، أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المناطق والأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، من خلال 3 صواريخ بالستية، اعترضتها ودمرتها قوات التحالف.

وأكدت دولة الإمارات، في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية، يعد دليلاً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

في الأثناء، جدد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، خلال لقائه المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، التزام التحالف بقيادة المملكة بدعم الحكومة والشعب اليمني، ودفع كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في اليمن يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق، ويحافظ على أمن المنطقة.

ودان سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن هجمات الحوثيين عبر الحدود ضد السعودية، وشددوا على ضرورة خفض التصعيد، بما في ذلك الوقف الفوري للتصعيد في مأرب. وعقب لقائهم السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، ناقش السفراء في اجتماع دعم الجهود الحالية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة والحاجة إلى حل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، فضلاً عن دعم الحكومة الشرعية. ودعوا جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط في حوار حقيقي من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة في اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبه. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"