تحول كأس إكسبو 2020 للبولو إلى مهرجان ولا أروع؛ حيث قدّمت الفرق الثلاث مستوى متميزاً في ثلاث مباريات، تخللتها لمحات فنية أسعدت الجمهور الكبير، الذي شهد المنافسات المثيرة التي تحوّلت إلى مهرجان رياضي متنوع، توّج في نهايته فريق تيرا «الاستدامة» بطلاً لكأس إكسبو العالمي، إثر فوزه على أليف «التنقل» بهدفين للاشيء في المباراة الافتتاحية، كما فاز على أوبتي «الفرص» بأربعة أهداف مقابل هدف.
أقيمت كل مباراة من المباريات الثلاث من شوطين، وقام القنصل العام البريطاني بدبي، سايمون بيني، بلعب ضربة البداية، وعقب نهاية المباريات، قامت علياء بنت مسعود، مديرة المبيعات الاستراتيجية بإكسبو 2020، بتتويج فريق الاستدامة البطل، إلى جانب تكريم الفرق الثلاث المشاركة، كما قامت بتكريم محمد بن دري لاعب فريق الاستدامة بجائزة أفضل لاعب، وتكريم المهر «كروزيرو» كأفضل خيل.
وتضمن المهرجان مسابقة البحث عن الكنز، ومسابقة أفضل زي، إلى جانب العديد من المسابقات الفنية والترفيهية التي استمتعت بها الجماهير الغفيرة التي حرصت على الحضور والمشاركة في إنجاح هذا الحدث العالمي.
وأعرب رجل الأعمال محمد الحبتور، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي شهدته منافسات مهرجان كأس إكسبو 2020، والذي يترجم حجم الاهتمام والتقدير الذي توليه مجموعة الحبتور لمعرض إكسبو العالمي والقائمين عليه، وما حققه من نجاحات ترويجية ودعائية لدولة الإمارات ولمدينة دبي، بما يعكس الوجه الحضاري والإنساني للدولة، من خلال هذه الاستضافة التي تعد منصة ملهمة تبرز موضوعات إنسانية تمس حياة الشعوب وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وتهدف إلى خلق جسور من الروابط العالمية وتحفيز العقول، وخلق مسار المستقبل للأجيال.
وقال الحبتور، إن ما قدمته الفرق الثلاث يجسد اهتمام الدولة بالرياضة والرياضيين، مهنئاً فريق الاستدامة بالفوز بالكأس، مضيفاً: «نحن نعتبر اليوم أن الكل فائز؛ لأن الجميع شارك في إنجاح المهرجان أمام ضيوف وزوار الدولة».
من جانبه، أبدى سايمون بيني القنصل البريطاني العام بدبي، سعادة كبيرة بحضورة المهرجان، منوهاً بالعلاقات المتميزة والممتدة التي تجمع بين بريطانيا ودولة الإمارات، مؤكداً أنه لم يتردد لحظة في تلبية الدعوة، وأنها ليست المرة الأولى التي يحضر فيها مباريات البولو؛ إذ سبق له حضور كأس دبي الفضية.
وقال سايمون: «بالمناسبة نحن لدينا مشاركة متميزة في إكسبو، والجناح البريطاني يحظى باهتمام كبير من الزائرين، وهذا مصدر فخر لنا؛ لأنه يترجم مدى وحجم العلاقة التي تجمع بين بلدينا».
