عادي
تعمل في التكنولوجيا والرعاية الصحية والأمن الغذائي والبنية التحتية

700 مليون درهم تمويلات شركات في القطاع الصناعي

22:13 مساء
قراءة 4 دقائق

دبي: «الخليج»

أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خلال فعاليات اليوم الثالث من الدورة الرابعة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، المنعقد في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020، عن اكتمال تخصيص حزمة تمويلية بقيمة 700 مليون درهم، قدمها مصرف الإمارات للتنمية منذ مطلع العام الجاري إلى العديد من الشركات الصناعية في الدولة، لتمويل عمليات التوسع الصناعي، والتحول نحو استخدامات التكنولوجيا المتقدمة، في خمس قطاعات صناعية رئيسية ذات أولوية، تتضمن الصناعة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والبنية التحتية.

ويأتي ذلك، في إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومصرف الإمارات للتنمية، لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل إحداث قفزة نوعية في أداء القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتحفيز الانتقال المرن إلى استخدام تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وحلولها في القطاع الصناعي، بما يعزز أداء وإنتاجية الشركات، ويدعم مستهدفات الوزارة والمصرف.

وقال عمر صوينع السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: تماشياً مع الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة والتوجهات التنموية لدولة الإمارات ضمن «مشاريع الخمسين»، يأتي التعاون والتنسيق بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومصرف الإمارات للتنمية للمساهمة في بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، وتعزيز مكانة دولة الإمارات وجهةً صناعيةً جاذبة للخبراء والمواهب والمستثمرين، وتعزيز تفوق الإمارات الرقمي والتقني.

وأضاف: «يكتسب الإعلان عن الحزمة الأولى من التمويل الذي يقدمه مصرف الإمارات للتنمية للشركات الصناعية أهمية استراتيجية كبيرة باعتباره خطوة عملية للتقدم نحو تحقيق الرؤية الشاملة لحكومة دولة الإمارات وأهدافها بدعم النمو الوطني والتحول نحو اقتصاد متنوع ومرن قائم على المعرفة. وستساهم هذه الخطوة في زيادة إنتاجية القطاع الصناعي، وتعزيز قدرة القطاع على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. يضاف إلى ذلك أن تمويل التحول نحو تبني حلول الثورة الصناعية الرابعة، سيحفز النمو الاقتصادي المستدام في الدولة».

من جهته، أكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية بأن لدى المصرف أولويات محددة في ضوء التعاون والشراكة القائمة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً على صعيد تعزيز مستويات الدعم المالي المتاح للقطاعين الاقتصادي والصناعي، بما يشمل زيادة التسهيلات المباشرة لدعم القطاعات ذات الأولوية وتقديم حلول تمويلية للقطاعات الاقتصادية المحتاجة إليها. ويعكس التمويل المقدم من المصرف للشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والذي يزيد على 700 مليون درهم، النمو القوي الذي تحقق حتى الآن منذ إطلاق الاستراتيجية. مضيفاً: «نهدف لبناء منظومة داعمة تساهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكومية بشأن دعم الاقتصاد القائم على المعرفة في العقد المقبل، بحيث تصبح دولة الإمارات مركزاً صناعياً عالمياً».

وكجزء من استراتيجيته التي تم الكشف عنها في وقت سابق من العام الحالي، خصص مصرف الإمارات للتنمية محفظة على هيئة حزم مالية مباشرة وغير مباشرة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والناشئة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية. ويسعى المصرف في إطار هذه الاستراتيجية إلى دعم أكثر من 13500 شركة.

إسماعيل عبدالله: خطة جديدة للصناعات المتقدمة في «ستراتا»

أكد إسماعيل علي عبدالله الرئيس التنفيذي ل«ستراتا»، أن الشركة بصدد الانتهاء من خطة استراتيجية جديدة للصناعات المتقدمة سيتم الإعلان عنها مطلع العام المقبل 2022.

وقال إسماعيل عبدالله على هامش فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، إن الخطة الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى الاستثمار في قطاعات جديدة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء اقتصاد المعرفة والاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وأشار إلى أن «ستراتا» تمكنت منذ إنشاء مصنعها في مدينة العين من إنتاج أكثر من 70 ألف قطعة من أجزاء هياكل الطائرات. وقال إن الشركة تستثمر في قطاع صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركّبة وقطاع المواد المتقدمة، من خلال الشراكة مع شركة سولفي البلجيكية المتخصصة في تصنيع المواد المركبة والكيماويات، حيث تم تأسيس مصنع «ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة» في مدينة العين الذي سينتج مواد الكربون فايبر لتصنيع هياكل طائرات بوينج الجديدة «777 إكس». (وام)

شريف العلماء: يستعرض استراتيجية الإمارات للحياد المناخي

قال المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول إن إعلان دولة الإمارات استراتيجيتها للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 لم يأت من فراغ، بل هو مبني على سجل طويل من الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة أرسى أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه) في سبعينات القرن الماضي أثناء ذروة الطفرة النفطية، إذ وجّهت القيادة الرشيدة عام 1973 بتأسيس «أدنوك للغاز المسال»، وتبعها عام 2006 تأسيس «مصدر» التي باتت نموذجاً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، مروراً بتوقيع الدولة على اتفاقية باريس للمناخ عام 2015 وأطلقنا بعدها استراتيجية 2050 للطاقة ومن ثم أطلقنا في العام 2021 مشاريع ريادية على المستوى العالمي في قطاع الهيدروجين. وهذا يكرس جهود الإمارات عالمياً في هذا المجال. ونفخر باستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» ونتطلع إلى ما سيشهده الحدث من خطوات عملية لمعالجة قضايا التغير المناخي.

منصور جناحي: 90% من دخل شركة «سند» من خارج الإمارات

أكد منصور جناحي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «سند» أن انعقاد القمة العالمية للصناعة والتصنيع في نسختها الرابعة في «إكسبو 2020 دبي» يعكس الرؤية السديدة والاستشرافية للقيادة الرشيدة لمستقبل قطاع الصناعة الإماراتي.

وقال الجناحي، إن شركة سند التي توفر خدمات صناعية وتمويلية في قطاع الطيران إضافة إلى قطاعات صناعية أخرى تستعرض استراتيجياتها المستقبلية وأحدث التكنولوجيا والتقنيات المتطورة في مجال صيانة محركات الطائرات خلال مشاركتها في أسبوع القمة.

وأوضح أن نحو 90% من دخل شركة سند من خارج دولة الإمارات..مضيفاً أن الشركة وقعت منذ عام 2018 إلى اليوم عقوداً بما يزيد على 27 مليار درهم مع كبار المصنعين حول العالم..مشيراً إلى أن «سند» وقعت عقداً قيمته مليار درهم في العام الماضي، يعد دلالة مهمة على مكانة أبوظبي كمركز عالمي في مجال صيانة محركات الطائرات على مستوى العالم.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"