فرضت هيئة تنظيم المنافسة في إيطاليا، الخميس، غرامة تزيد على 1,128 مليار يورو على شركة «أمازون»؛ بسبب «إساءة استخدام مركز مهيمن» عبر التمييز ضد باعة لم يستخدموا خدماتها اللوجستية.
وهذه واحدة من أكبر الغرامات التي تفرضها دولة على خلفية ممارسات تعتبر ضارة بالمنافسة ضد إحدى شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة المستهدفة في دول عدة.
وقالت الهيئة، في بيان: «أضرت أمازون بمشغلين منافسين لها في الخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية».
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أعربت الشركة الأمريكية عن «اعتراضها الشديد» على هذه العقوبة التي ستقدم استئنافاً ضدها. كما اعتبرت أن «الغرامة والإجراءات التصحيحية المقترحة غير مبررة وغير متناسبة».
ورأت هيئة تنظيم المنافسة الإيطالية، الخميس، أن موقع أمازون المهيمن في السوق الإيطالية «مكّنها من الترويج لخدماتها اللوجستية... لدى باعة نشيطين على منصتها على حساب مشغلين منافسين».
وأضافت أن الباعة الذين لا يستخدمون خدمة أمازون اللوجستية يحرمون من «مجموعة من المزايا الأساسية لإبراز (منتجاتهم) وتحسين آفاق المبيعات».
بذلك، قامت الشركة الأمريكية «بإلحاق الضرر بمقدمي خدمات لوجستية للتجارة الإلكترونية منافسين، من خلال منعهم من تقديم أنفسهم للبائعين عبر الإنترنت كمقدمي خدمات بجودة تضاهي لوجستيات أمازون»، وفق الهيئة.
وخلصت إلى أن هذه الاستراتيجية «وسعت الفجوة بين قوة أمازون وقوة منافسيها» في السوق الإيطالية.
ضاعفت دول في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مالية على الشركات الرقمية الأمريكية والصينية العملاقة في الأشهر الأخيرة، في محاولة لمزيد من تنظيم أنشطتها.
وأكدت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أن الأخيرة «تعاونت بشكل وثيق» مع هيئة تنظيم المنافسة الإيطالية في هذا التحقيق، الذي اعتبرته «مثالاً على التنسيق الناجح». (أ.ف.ب)
وهذه واحدة من أكبر الغرامات التي تفرضها دولة على خلفية ممارسات تعتبر ضارة بالمنافسة ضد إحدى شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة المستهدفة في دول عدة.
وقالت الهيئة، في بيان: «أضرت أمازون بمشغلين منافسين لها في الخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية».
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أعربت الشركة الأمريكية عن «اعتراضها الشديد» على هذه العقوبة التي ستقدم استئنافاً ضدها. كما اعتبرت أن «الغرامة والإجراءات التصحيحية المقترحة غير مبررة وغير متناسبة».
ورأت هيئة تنظيم المنافسة الإيطالية، الخميس، أن موقع أمازون المهيمن في السوق الإيطالية «مكّنها من الترويج لخدماتها اللوجستية... لدى باعة نشيطين على منصتها على حساب مشغلين منافسين».
وأضافت أن الباعة الذين لا يستخدمون خدمة أمازون اللوجستية يحرمون من «مجموعة من المزايا الأساسية لإبراز (منتجاتهم) وتحسين آفاق المبيعات».
بذلك، قامت الشركة الأمريكية «بإلحاق الضرر بمقدمي خدمات لوجستية للتجارة الإلكترونية منافسين، من خلال منعهم من تقديم أنفسهم للبائعين عبر الإنترنت كمقدمي خدمات بجودة تضاهي لوجستيات أمازون»، وفق الهيئة.
وخلصت إلى أن هذه الاستراتيجية «وسعت الفجوة بين قوة أمازون وقوة منافسيها» في السوق الإيطالية.
ضاعفت دول في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مالية على الشركات الرقمية الأمريكية والصينية العملاقة في الأشهر الأخيرة، في محاولة لمزيد من تنظيم أنشطتها.
وأكدت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أن الأخيرة «تعاونت بشكل وثيق» مع هيئة تنظيم المنافسة الإيطالية في هذا التحقيق، الذي اعتبرته «مثالاً على التنسيق الناجح». (أ.ف.ب)
