عادي
يختتم جولته الخليجية اليوم بالكويت.. ويؤكد متانة العلاقات مع قطر

ولي العهد السعودي يبحث مع العاهل البحريني ملفات إقليمية ودولية

00:57 صباحا
قراءة دقيقتين
العاهل البحريني في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الخميس، إلى العاصمة البحرينية المنامة، في رابع محطة في جولته الخليجية، وكان في مقدمة مستقبليه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك قبل أن ينهي جولته الخليجية، اليوم الجمعة، بزيارة الكويت.

وقالت وكالة الأنباء السعودية(واس)، إن ولي العهد السعودي والعاهل البحريني استعرضا «العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وبحثا تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية».

من جانبها، قالت وكالة أنباء البحرين (بنا): «بعد استراحة قصيرة بقاعة التشريفات الكبرى بقاعدة الصخير الجوية، توجه موكب الملك حمد بن عيسي وولي العهد السعودي إلى قصر الصخير، فيما اصطف على جانبي الطريق طلبة وطالبات مدارس وزارة التربية والتعليم ملوحين بأعلام البلدين والفرق الشعبية مرددة الشيلات الترحيبية بمقدم ضيف البلاد الكريم». ووفقاً للوكالة، جرت لولي عهد السعودية في قصر الصخير، مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامان الملكيين السعودي والبحريني، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لمقدم الضيف الكريم.

وكان ولي العهد السعودي،شدد على أن المحادثات التي أجريت في قطر، الأربعاء وأمس الخميس، أكدت متانة العلاقات بين البلدين.

كما أشار في برقية، بعثها إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عقب مغادرته الدوحة، أمس، إلى أن الزيارة والمباحثات، أكدتا متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في كافة المجالات، بما يهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

إلى ذلك، أعرب الأمير محمد بن سلمان،عن تمنياته بالأمن والاستقرار والازدهار للشعب القطري. وترأس الأمير محمد بن سلمان في الدوحة مع الشيخ تميم،المجلس التنسيقي السعودي القطري.

وتم التوقيع على البروتوكول المعدل لإنشاء المجلس، على أن يكون برئاسة الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم، من أجل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد البلدان، في بيان مشترك، عزمهما على تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية والسعي لبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما. كما عبّرا عن ارتياحهما للتعاون العسكري بينهما، مؤكدين استمراره.

وأشار الطرفان إلى ضرورة الاستفادة من الفرص المتعلقة بمشاريع البنى التحتية والمناطق الحرة واللوجستية والغاز والطاقة، خصوصاً خلال فترة استضافة قطر لكأس العالم 2022.

ورحّب البلدان بالعملية الانتخابية في العراق، وشددا على أهمية التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا. وأكدا ضرورة ألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال تزعزع أمن المنطقة، وإجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوزه لأزماته. كما رحّبا بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان. أما عن ليبيا، فاتفقا على أهمية الوصول لحل سياسي للأزمة هناك. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"