عادي

جوزيف توادروس: مقطوعاتي تمزج الموسيقى الشرقية والغربية

22:30 مساء
قراءة دقيقتين

حوار: مها عادل

يستضيف مسرح استوديو دبي أوبرا، اليوم السبت، حفلاً موسيقياً للملحن وعازف العود العالمي من أصل مصري، جوزيف توادروس، الحائز على عدة جوائز عالمية، والذي يواجه جمهور دبي أوبرا للمرة الثالثة في حفله الأول منذ انتشار جائحة «كوفيد-19».

توادروس هو أحد أبرز فناني العود، والملحنين في العالم، وتميز في مزج الموسيقي الشرقية بالجاز، وسجّل 14 ألبوماً حتى الآن، وتلقّى 12 ترشيحاً لجوائز مرموقة، كما حصل على أربع جوائز من رابطة صناعة التسجيلات الأسترالية لأفضل ألبوم موسيقي عالمي لثلاث سنوات متتالية.

ومن كواليس الاستعدادات النهائية للحفل كان لنا هذا اللقاء معه.

يقول توادروس:«أشعر بالحماس والسعادة لعودتي لملاقاة جمهور دبي أوبرا للمرة الثالثة، بعد عودة جولاتي الفنية خارج أستراليا، وسعيد لأن تكون دبي هي أول مكان تنطلق منه حفلاتي الخارجية من جديد، حيث تتميز بجمهورها المثقف والمحب للفنون ومناخها الثري».

وعن ملامح الحفل وأنواع الموسيقى التي يفضلها ويتبناها يقول: «اخترت أن يتضمن الحفل مقطوعات موسيقية متنوعة، تشمل الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى العربية الأصيلة، إلى جانب بعض المقطوعات الشهيرة من تأليفي والتي تتضمن مزيجاً من الموسيقى الشرقية والغربية والكلاسيكية، وموسيقى الجاز، وهو المزيج الذي أفضّله وأشعر بأنه يشبهني كثيراً، حيث أعتبر نفسي وعاء تنصهر بداخله ثقافات عدة تجمع ملامح الشرق والغرب.

وعن علاقته بدبي ورؤيته للمناخ الفني والثقافي فيها يقول: «علاقتي بدبي قوية للغاية، وقمت بزيارتها مرات عدة، وأستمتع بالإقامة فيها، فهي مدينة تتسم بالتنوع والثراء الثقافي والازدهار الفني وجمهورها متعدد الثقافات، ويتمتع بذائقة مختلفة عن جمهور الموسيقى الذي تعودت مواجهته في أستراليا، ودبي محطة مذهلة للسياحة والتسوق والاستجمام ولديّ هنا عائلة أختي التي تقيم فيها وأقوم بزيارتها بين الحين والآخر».

يضيف توادروس: «أعتقد أن البقاء في البيت لمدة عامين (بسبب الجائحة) فترة كافية للتحضير والتدريب والاستعداد للعودة بقوة لإقامة الحفلات، وتفرغت أكثر للاستماع للموسيقى، وسجلت ألبومات خاصة، وحصلت على جوائز عدة، لذلك أعتقد أن التحضير لهذا الحفل قد استمر لمدة عامين، ولذلك أنا متحمس للغاية».

وعن تجربة الوقوف على مسرح استوديو دبي أوبرا يقول: «هذا المسرح يختصر المسافة بين الفنان والجمهور من حيث المساحة والمشاعر أيضاً، ولذلك سيكون هذا الحفل مختلفاً ومتميزاً».

ويقول: «أنا أسترالي من أصول مصرية، لهذا فقد تربيت على موسيقى نجوم الطرب العربي، بجانب موسيقى الجاز والفلامنكو والموسيقى اللاتينية، ولكن لا يزال العود هو قلب الموسيقى التي أقدّمها، وأتخذ معظم رموز الفن الجميل قدوة للتعلم منهم وترديد فنونهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"