عادي
الإمارة لديها 15 مرسى و3 آلاف رصيف ومدعومة بتاريخ طويل في المجال

منصور بن محمد: دبي تعزّز مكانتها عاصمة عالمية لليخوت

00:30 صباحا
قراءة 4 دقائق
1
ا

دبي:  «الخليج» 

أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية أن النمو المطرد الذي تشهده الحركة السياحية في دبي، بما في ذلك الزيادة الملحوظة في حركة السياحة البحرية، يستدعي مزيداً من الجهود من أجل توفير كافة الخدمات اللازمة لدعم هذا النمو وتسريع وتيرته لاسيما مع بدء موسم السياحة البحرية في دبي وتوافد الرحلات السياحية البحرية، ورحلات اليخوت الفاخرة عليها، بينما تواصل دبي ترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للقطاع.

وقال سموه: «نعمل على تقديم كافة التسهيلات التي تضمن لليخوت الزائرة وكذلك سفن السياحة البحرية تجربة مميزة وسلسة عند الوصول.. لدينا تاريخ طويل في المجال وبنية تحتية حديثة ومنشآت متطورة تعزز ريادة دبي كعاصمة عالمية لليخوت ومقصد رئيسي للسياحة البحرية عموماً».

وبتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، تم تشكيل فريق عمل حكومي لضمان حصول كافة اليخوت التي ترفع أعلاماً أجنبية، سواء كانت مشحونة أو متجهة إلى دبي بحراً، على خدمات نوعية وتسهيلات كبيرة تعزيزاً لمكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات المفضلة لمُلَّاك ومستأجري اليخوت والمسافرين على متن سفن السياحة البحرية، مع سعيها المستمر للحفاظ على جاذبيتها كوجهة متعددة الخيارات، مرتكزة في ذلك على موروثها البحري العريق وقدراتها التقنية المتقدمة.

وطوّرت دبي الكثير من المراسي لترسيخ ريادتها في هذا القطاع، حيث دشنت في عام 2020 الوجهة البحرية «دبي هاربر»، وقامت بأعمال توسعة لعدة مراسي في جميع أنحاء الإمارة خلال الأشهر ال 18 الماضية، حتى أصبحت الآن تضم 15 مرسى بها أكثر من 3000 رصيف، والتي بإمكانها استيعاب مجموعة من زوارق النزهة، واليخوت الفاخرة والسوبر والضخمة.

بنية تحتية مميزة

تجذب دبي بشكل خاص اليخوت السوبر، بما تمتلكه من منشآت حديثة وبنية تحتية مميزة، إضافة إلى مناطق الجذب المتنوعة والمنشآت السياحية عالمية المستوى، والخدمات والمرافق التي تمنح الزائر تجربة لا تنسى، بما في ذلك سلسلة من أشهر المطاعم والأكلات من مختلف أنحاء العالم، وفرص مثالية لتسوق أفخم الماركات العالمية، علاوة على ميزة الوصول إلى المراسي وسهولة إجراءات الدخول.

فوفقاً لمجموعة أكسفورد للأعمال Oxford Business Group، تم تسجيل أكثر من 200 يخت فاخر في جميع أنحاء الشرق الأوسط في عام 2019، فيما تمكّنت دبي من جذب العديد من هذه اليخوت لتنوع الوجهة وقدرتها على تقديم الكثير من الخيارات. وتقدم الموانئ والمراسي في دبي تجارب مميزة تشمل استكشاف وجهات متنوعة، وخوض تجارب متعددة بين الترفيهية والتراثية.

تسهيلات

وقال الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية: «تحرص سلطة مدينة دبي الملاحية على ترسيخ مكانة الإمارة في القطاع البحري العالمي من خلال إطلاق شراكات ومبادرات من شأنها الارتقاء بالقطاع، بما يضمن تقديم أفضل التجارب لتعزيز تنمية سياحة اليخوت القادمة إلى المدينة عبر توسيع دائرة الخيارات المتاحة أمام زوار دبي على متن تلك اليخوت».

وجهة عالمية 

من جهته، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري بدبي: «تشهد الرحلات البحرية واستخدام اليخوت نمواً سريعاً، وهي من العوامل الأساسية التي تدعم استراتيجية نمو قطاع السياحة في دبي، وهو ما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة لتصبح الوجهة الأفضل في العالم للحياة والعمل والزيارة».

وأكد حمزة مصطفى، المدير التنفيذي للعمليات في بي آند أو ماريناز، أن الإمارات تتمتع باقتصاد متنوع تلعب فيه السياحة دوراً رئيسياً، إذ حرصت الدولة على ترسيخ مكانتها كوجهة حصرية وفاخرة لليخوت.

من جهة أخرى، ترأّس سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في الإمارة، الاجتماع الأول لفريق عمل الاستجابة والجاهزية في إمارة دبي، بحضور أعضاء الجهات المعنية بالاستجابة لحالات الطوارئ.

وشدّد سموه خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها إمارة دبي في الوصول إلى أعلى مستويات الأمن والأمان، الأمر الذي أهّلها لتصبح مركزاً متقدماً بين أكثر مدن العالم تميزاً في هذا المجال، وكان له أثره الواضح في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية واقتصادية مُفضّلة عالمياً، مؤكداً سموه أن المكانة المتميزة والسمعة التي حققتها دبي في كل المجالات بشكل عام، وعلى صعيد الأمن والسلامة بصورة خاصة، تحققت بفضل الجاهزية العالية والنهج الاستباقي.

كما زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مقر الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، حيث تفقّد سموه غرفة العمليات المركزية، واستمع إلى شرح تفصيلي حول آليات العمل، ومدى استفادة الغرفة من التقنيات والتطبيقات الحديثة التي تسهم في الوصول إلى سرعة الاستجابة المطلوبة.

وأعرب سموه في ختام الزيارة عن تقديره لجهود فرق الدفاع المدني التي تشكل ركيزة مهمة من ركائز تحقيق الأمن والأمان في دبي، منوهاً بضرورة الاستمرار في رفع مستويات الجاهزية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"