عادي

مصر.. مفاجآت في قضية هروب «سيدة فيصل المشردة»

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين

شغلت قضية لقاء ذات العيون الزرقاء، والشهيرة بسيدة فيصل المشردة المصريين طوال الأسبوعين الماضيين، بعد تداول قصة طردها من قبل زوجها، عقب حملها، ولجوئها إلى الشارع، قبل أن تستجيب لها السلطات بتوفير مأوى لها، واكتشاف إصابتها بمرض خطر، لكن المفاجأة كانت هروبها أخيراً لتعود مجدداً إلى الشارع.

وتعاطف الملايين مع لقاء بعدما ظهرت في فيديو متداول على مواقع التواصل تحكي فيه كيف طردها زوجها من المنزل بعدما أجهض حملها، واضطرارها إلى اللجوء إلى الشارع، بسبب عدم اهتمام أهلها بها، طالبة المساعدة في توفير مسكن لها، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.

وأوضحت السيدة البالغة من العمر 24 عاماً، في الفيديو أنها حاولت البدء في حياة جديدة؛ إذ استأجرت غرفة وبدأت العمل في المنازل كخادمة، لكن غرفتها احترقت خلال طهي الطعام، موضحة أنها باتت تعيش في الشارع. وبعد تداول قصتها استجابت لها وزارة التضامن الاجتماعي؛ حيث جرى التواصل معها ونقلها إلى دار الرعاية «معانا لإنقاذ إنسان»

وتوالت المفاجآت الصادمة في القضية، بعد تداول فيديوهات عدة للسيدة تكشف الكثير عن ماضيها؛ إذ اتضح أنها اشتهرت على مواقع التواصل باسم «موكا صقر»، كما أنها عملت راقصة في الأفراح الشعبية، وظهرت تؤدي أفعالاً منافية للآداب، متسببة بهجوم عليها.

وخرج والد الفتاة لاحقاً، يؤكد إصابتها ب«الإيدز»، وأنها هربت من المنزل 20 مرة. ونقلت صحيفة «الوطن» المصرية، عن المسؤولين في دار «معانا لإنقاذ إنسان»، تأكيدهم أن السيدة المشردة، كانت بالفعل مصابة ب«الإيدز»، وعزلت في مكان مخصص بالدار بعد إجراء الفحوص اللازمة، وتم اتخاذ إجراءات لنقلها إلى مستشفى متخصص لعلاجها قبل أن تشهد القضية مفاجأة أخيرة قبل يومين؛ إذ أعلنت الدار عن هروب الفتاة مجدداً.

وكتبت الدار في حسابها على «فيسبوك»: «للأسف لقاء كانت مصممة على الخروج من الدار، وتعود إلى الشارع مرة أخرة، وعندما تمسكنا بأن نكمل معاها أصرت على الخروج، فتم التواصل مع أهلها ووزارة التضامن وتم إبلاغهم بآخر تطورات لقاء، وأنها رفضت تغيير وضعها».

وأوضحت الدار أنه تم التنسيق لنقلها إلى مستشفى لمعاناتها من بعض الأمراض، لكن لقاء هربت من الدار قبل نقلها إلى المستشفى، وحرر محضر بهروبها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"