تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، نظمت وزارة الداخلية حفلاً بمناسبة اليوبيل الذهبي، ضمن احتفالات الدولة بعام الخمسين، وأقيم مساء السبت، على شاطئ المغيرة بالمرفأ بمنطقة الظفرة، ضمن سلسلة الاحتفالات المقامة بهذه المناسبة في جميع إمارات الدولة، واستضافته القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بحضور اللواء فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي.
اشتمل الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات، على عروض تفاعل معها الحاضرون وتضمن عرضاً للطابور العسكري لجميع قطاعات وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة، ومشاركة الطلبة المرشحين في الكليات والأكاديميات الشرطية بالدولة، وعرضا لطائرات الهيلوكوبتر ومركبات وآليات ودوريات الشرطة، وعرضاً للمشاة الصامتة وعروضاً موسيقية.
حضر الحفل أحمد مطر الظاهري، مدير مكتب سموّ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، واللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام شرطة الشارقة، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بالإنابة، ومديرو القطاعات بشرطة أبوظبي، واللواء أحمد محمد رفيع، رئيس أمانة اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوبيل الذهبي لوزارة الداخلية، وعدد من ضباط وزارتي الداخلية والدفاع، وعدد من مديري الدوائر الحكومية بمنطقة الظفرة، وجمهور كبير من سكان المنطقة.
وقال اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي، في كلمة له بالاحتفال: نعتز اليوم ونحن نحتفي باليوبيل الذهبي لوزارة الداخلية، ضمن احتفالات الدولة بعام الخمسين، بالإنجازات الريادية الكبيرة التي حققتها الوزارة والقيادات العامة للشرطة، ونثمّن عاليا توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية التي عززت الدعم والرعاية بمسيرة الأمن والأمان، ونشر الطمأنينة في ربوع الوطن الغالي.
وأضاف «لقد تحققت هذه الإنجازات الكبيرة، ضمن العمل الأمني والتنسيق والتعاون بين القيادات العامة للشرطة، الذي انعكس إيجابياً في تحقيق المكانة الريادية لدولة الإمارات التي تطبق اليوم واحدة من أبرز وأهم الإستراتيجيات الأمنية المتطورة في العالم، وتواكب التطورات الأمنية، وتتابع المستجدات وفق أفضل الخطط الأمنية بإشراف ومتابعة وتنفيذ كوادر بشرية وتواصل تحقيق المنجزات الكبيرة واستشراف المستقبل، برؤية أمنية وعصرية متطورة، لتمضي بخطوات واثقة في مسيرتها نحو الخمسين عاماً المقبلة، وتعود بالخير والازدهار على كل من يعيش على أرض الإمارات».
وأشار إلى أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي، تسهم بدور مهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع، جنباً إلى جنب مع بقية الأجهزة الأمنية، والارتقاء بالمستوى الأمني والشرطي، بما يرضى تطلعات المواطنين والمقيمين وكسب ثقتهم، ما أهلها لتقف على قدم المساواة مع أفضل أجهزة الشرطة في العالم.
وأكد أن مواصلة أبوظبي تصدر قائمة المدن الأكثر أماناً في العالم، للعام السادس على التوالي، يعكس حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها دولة الإمارات، ويرسّخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار والزيارة، وهذا الإنجاز العالمي حصيلة للمنجزات والتطوير والتحسين المستمر، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي أرست هذه الإستراتيجية الأمنية الشاملة، وكان لها الدور الأساسي في ريادة الأداء الأمني، وبسط الاستقرار، ليتناسب مع النهضة المتقدمة التي حققها الوطن ليغدو واحة أمن وأمان.
وجدد العهد للقيادة الرشيدة بمواصلة الجهود، من أجل تطوير العمل الشرطي وتعميق الشعور بالأمن والأمان بين أفراد المجتمع، وصولاً للارتقاء بسعادة المجتمع، والعمل المستمر والتدريب، ونشر الجودة والتميز المؤسسي، وتعزيز ثقافة الولاء واستشراف المستقبل. (وام)
