عادي

سريلانكا تواجه خطر الإفلاس في أزمة غير مسبوقة منذ 1948

11:36 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلن رئيس سريلانكا التي تواجه خطر الإفلاس أنه سيطلب خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، بينما تشهد الجزيرة التي تعاني نقصاً في العملات الأجنبية أزمة غير مسبوقة منذ استقلالها في 1948.
وقال الرئيس غوتابايا راجاباكسا في خطاب إلى الأمة مساء الأربعاء «بعد مباحثاتي مع صندوق النقد الدولي، قررت العمل معهم».
وجاءت تصريحات الرئيس السريلانكي في اليوم التالي لمحادثات مع وفد صندوق النقد الدولي زار كولومبو عاصمة البلاد التي تعاني نقصاً في الأدوية والمواد الغذائية والوقود، ما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار وتشكل صفوف انتظار في المتاجر.
وبدعوة من المعارضة، حاول حشد اقتحام مكتب الرئيس الثلاثاء. وأغلق المتظاهرون العديد من الطرق الرئيسية في كولومبو مطالبين باستقالته.
وطالب الرئيس راجاباكسا في خطابه مواطنيه بتحمل المسؤولية. وقال «عبر الحد من استخدام الوقود والكهرباء قدر الإمكان، يساعد المواطنون أيضاً في دعم البلاد في هذا الوقت». وأضاف «أتمنى أن يتفهم المواطن المسؤولية التي يتحملها في هذا الوقت العصيب».
وتابع «اليوم، أنا مصمم على اتخاذ قرارات حازمة لإيجاد حلول للصعوبات التي يعانيها السكان»، بينما تتشكل طوابير كبيرة لشراء مواد غذائية أو سلع أساسية مثل الوقود.
وأكد راجاباكسا أن صندوق النقد الدولي سيساعد في إيجاد «طريقة جديدة» لتمكين البلاد من الوفاء بخدمة ديونها الخارجية وسداد السندات السيادية المستحقة هذا العام.
وشهد قطاع السياحة، أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية لسريلانكا وسكانها البالغ عددهم 22 مليون نسمة، انهياراً منذ بداية جائحة كوفيد-19 وهجمات الجهاديين في عيد الفصح في 2019.
وانخفض احتياط النقد الأجنبي لسريلانكا الذي كان يبلغ 7,5 مليار دولار عندما تولى راجاباكسا منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، إلى 2,3 مليار دولار في نهاية شباط/ فبراير.
وبسبب نقص العملة الأجنبية لم تعد الدولة تمول وارداتها واضطرت إلى خفض قيمة العملة بنصيحة من صندوق النقد الدولي.
(أ ف ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"