واغادوغو - أ ف ب
قُتل 12 جندياً على الأقلّ الأحد في هجوم شنّه عناصر يُشتبه في أنّهم «إرهابيون» في شرق بوركينا فاسو، وفق ما أكّدت مصادر أمنيّة، في وقت شهدت البلاد تصاعداً في أعمال العنف خلال الأيّام الأخيرة.
وقال مصدر أمني إنّ «عناصر مسلّحين هاجموا الأحد وحدة (عسكريّة) في محيط ناتيابواني»، مشيراً إلى أنّ «الحصيلة المؤقّتة للقتلى هي 12 جندياً».
كما صرح مصدر أمني آخر بأن «دورية وفريقاً أمنياً هوجِما» من جانب عناصر يُشتبه في أنهم «إرهابيون»، مضيفاً أن نحو عشرة جنود قُتلوا.
وتابع: «تم أيضاً تحييد عناصر عدة في صفوف العدو»، من دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
وبحسب وكالة أنباء بوركينا فاسو، خطف مسلحون نحو خمسة عشر شاباً إثر هجوم في ناغري قرب ناتيابواني الجمعة.
وفي المجموع، قُتل 23 مدنياً و25 شرطياً وجندياً خلال الأيام العشرة الماضية.
وعلى غرار مالي والنيجر، وقعت بوركينا فاسو منذ 2015 في دوامة عنف منسوبة إلى حركات إرهابية تابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، أدت إلى مقتل أكثر من 2000 شخص في البلاد وأجبرت أكثر من 1.7 مليون شخص على الفرار من ديارهم.