عادي

مكتبات عربية صغيرة

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين
6

تحت عنوان «مكتبات عربية صغيرة»، استعرض جناح إمارة الشارقة، في معرض بولونيا لكتاب الطفل، الجهود الدولية التي تقودها الشارقة لتعزيز حضور كتاب الطفل العربي في المكتبات العالميّة، ودعم تجربة تعلم الأطفال العرب بلغتهم الأم في البلدان الأجنبية؛ حيث توقف عند تجربة مشروع مؤسسة كلمات «تَبَنَّ مكتبة»، وحجم مساهمتها في دعم مساعي المجلس الإيطالي لكتب اليافعين، لتوفير مكتبات عربيّة في المدارس والمراكز التي تضم أطفالاً من أصول عربية.

جاء ذلك خلال جلسة حواريّة، استضافت كلاًّ من ريم الجاسم، مدير المبادرات الخاصة في مؤسسة كلمات، وفلافيا كريستيانو، رئيس المجلس الإيطالي لكتب اليافعين، وسيلفانا سولا ومارسيلا تيروسي منسقي المشاريع في المجلس الإيطالي لكتب اليافعين، وماريا لويزا آلبانو، إحدى المعلمات في مدرسة مستفيدة من مبادرة «تَبَنَّ مكتبة»، وأدارتها فيرونيكا سيروتي، مديرة مكتبة بولونيا.

واستهلت الجلسة فلافيا كريستيانو، بالحديث عن المشروع الذي قاده المجلس بالتعاون مع مؤسسة كلمات، لتوفير مكتبات صغيرة تضم كتباً عربية في المدارس ومراكز التعلم الإيطالية، بقولها: «إن هذه التجربة تعبر عن رؤية المجلس في تعزيز تعلم الأطفال بلغتهم الأم، وتوسيع معرفتهم بحجم المشتركات الإنسانية التي تجمع شعوب العالم».

وشهدت الجلسة عرض فيلم وثائقي، يكشف ثمار تعاون المجلس الإيطالي لكتب اليافعين مع «تَبَنَّ مكتبة»، حيث عرض تفاعل الأطفال العرب في المدارس والمراكز التعليمية الإيطالية مع المؤلفات العربية.

وتوقفت مارسيلا تيروسي عند أهمية تجربة التعاون والعمل المشترك بين «مؤسسة كلمات» و«المجلس الإيطالي لكتب اليافعين»، بقولها: «إن كلمات قدمت الكثير لإنجاح مشروع المجلس في تعزيز تعلم الأطفال بلغاتهم الأصلية، ورفع وعيهم بالقيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب، وما كان ذلك ليتحقق لولا مبادرة وجهود الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، ودعوتها للمشاركة في فعاليات إمارة الشارقة المعنية بكتاب الطفل».

وأضافت: «لقد نجحنا بفضل دعم مؤسسة كلمات في الوصول إلى العديد من المدن والبلدات الإيطالية، وكان ذلك تحدياً كبيراً، خاصة في ظل ظروف الجائحة التي شهدها العالم».

ومن واقع تجربتها كمعلمة متابعة لأثر توفير الكتب العربية للطلبة العرب بالمدارس الإيطالية، أوضحت ماريا آلبانو، «أن مبادرة (تَبَنَّ مكتبة) سمحت لمدرستنا باستحداث نماذج جديدة لتعليم الأطفال الناطقين بالعربية، ودمجهم في المجتمع والثقافة الإيطالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"