الأسهم الأمريكية تهبط بفعل مخاوف التضخم وتطورات أوكرانيا

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداول الأربعاء على تراجع، مع تصاعد المخاوف حول استمرار الضغوط التضخمية ومتابعة مستجدات الحرب الأوكرانية.
وتراجع مؤشر داو جونز  449 نقطة تقريباً عند 34.358 ألف نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك 1.3% عند 13.922 ألف نقطة.
كما سجل مؤشر ستاندرد اند بورز انخفاضاً بنحو 1.2% عند 4456 نقطة.  
وانخفضت الأسهم الأمريكية عند الإغلاق مع ترقب المستثمرين لاجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع القادة الأوروبيين وعدد من حلفاء الولايات المتحدة الخميس في بروكسل، لبحث فرض المزيد من العقوبات على روسيا.
ويحاول المستثمرون تقييم مستجدات الحرب في شرق أوروبا، بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرض المزيد من الضغوط على موسكو من قبل دول أخرى، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أن بلاده تعتقد أن روسيا ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا.
 

الأسهم الأوروبية

أغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة، الأربعاء بعدما ارتدت من أعلى مستوياتها في شهر التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة، إذ غذت قفزة في أسعار النفط القلق بشأن التداعيات الاقتصادية لأزمة أوكرانيا وبينما أقبل متعاملون على مبيعات لجني الأرباح.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا واحدا بالمئة، متراجعا عن خمس جلسات متتالية من المكاسب. وقادت أسهم القطاع المالي الخسائر مع هبوط مؤشر أسهم البنوك 2.1 بالمئة.
لكن أسهم شركات الطاقة ارتفعت 2.0 بالمئة بدعم من قفزة في أسعار النفط وسط تعطل مرتبط بالأحوال الجوية في صادرات الخام من روسيا وقازخستان عبر خط أنابيب قزوين، مما زاد القلق حيال شح في الإمدادات العالمية.
وستوكس 600 الآن منخفض أكثر من ثمانية بالمئة عن مستوياته القياسية التي سجلها في وقت سابق هذا العام مع قلق المستثمرين حيال المخاطر التضخمية التي تغذيها زيادات حادة في أسعار السلع الأولية بسبب العقوبات على روسيا.
ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا 1.3 بالمئة في حين هبط المؤشر كاك الفرنسي 1.2 بالمئة وتراجع المؤشر إيبيكس الإسباني 1.9 بالمئة.
(رويترز)