رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أكدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ضبط 50 مُتسولاً من المخالفين للقوانين، ضمن حملة «كافح التسول.. وساعد من يستحق»، التي أطلقتها بداية شهر رمضان.
أوضحت أن حملة مكافحة التسول، التي تُطلق كل عام، تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر ظاهرة «التسول»، وأهمية الحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، وضبط المتسولين في الأماكن العامة، عبر تشكيل فرق العمل من إدارة التحريات والمباحث الجنائية، وتوزيعها ميدانياً لرصد الظواهر المقلقة خلال الشهر الفضيل، ومن ضمنها رصد مواقع تمركز «المتسولين»، لضبطهم أولاً بأول.
وبينت أن (كافح التسول وساعد من يستحق) حصدت النجاح وساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً، في ظل الإجراءات الصارمة المتخذة حيال المتسولين، فيما تضع الإدارة العامة للعمليات الشرطية سنوياً خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول، تقوم على تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وأشارت شرطة رأس الخيمة إلى أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية، أو للحصول على «إفطار صائم»، وغيرها من الاحتياجات، مؤكدة أن التسول يهدد أمن المجتمع وحياة أفراده ومُمتلكاتهم، ويسيء إلى صورة الدولة، ويشوه مظهرها الحضاري، ويرتبط بنتائج خطرة، منها ارتكاب بعض الجرائم، مثل السرقة و«النشل»، واستغلال أطفال ومرضى وأصحاب همم في عمليات التسول، لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وقالت الشرطة: إن بعض المُتسولين يُرجعون أسباب تسولهم إلى حاجتهم للمال، وهو سُلوك غير قانوني، ويعاقب عليه القانون الاتحادي في شأن مكافحة التسول، ويُحال مُرتكبوه إلى القضاء.
ودعت الجمهور إلى المساهمة الفعالة والجادة مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، عبر الابتعاد كلياً عن تقديم الصدقات والزكاة بشكل شخصي.
