عادي

الصدر يدعو نواباً عراقيين لتشكيل مستقل للالتحاق بـ «إنقاذ وطن»

00:11 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بغداد: «الخليج»، وكالات:

أعلن «الإطار التنسيقي» في العراق، أمس الأربعاء، عن إطلاق مبادرة جديدة لمعالجة الانسداد السياسي، فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، النواب المستقلين إلى تشكيل مستقل لا يقل عن أربعين نائباً، للالتحاق بتحالف «إنقاذ وطن» من أجل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، في وقت جرى استهداف منزل وكيل الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، بصاروخ «كاتيوشا» وسط العاصمة بغداد.

وقال الصدر في تغريدة له على منصة «تويتر»: «بعد التشاور مع الحلفاء في التحالف الأكبر أقول: للعملية السياسية ثلاثة أطراف، الطرف الأول التحالف الوطني الأكبر (تحالف إنقاذ وطن) وهو راعي الأغلبية الوطنية، لكنه وبسبب قرار القضاء العراقي بتفعيل الثلث المعطل تأخر تشكيل حكومة الأغلبية». وأضاف، «الطرف الثاني (الإطار التنسيقي) الداعي لحكومة التوافق وقد أعطيناه مهلة الأربعين يوماً وفشل في تشكيل الحكومة التوافقية». وتابع «الطرف الثالث (الأفراد المستقلون) في البرلمان.. ندعوهم لتشكيل مستقل لا يقل عن الأربعين فرداً منهم بعيداً عن الإطار التنسيقي الذي أخذ فرصته». وأردف «على المستقلين الالتحاق بالتحالف الأكبر ليشكلوا حكومة مستقلة سنبلغهم ببعض تفاصيلها لاحقاً، وسيصوت التحالف الأكبر على حكومتهم، بما فيها الكتلة الصدرية، وبالتوافق مع سنة وأكراد التحالف.. ولن يكون للتيار مشاركة في وزرائها، على أن يكون ذلك في مدة أقصاها 15 يوماً، للإسراع في إنهاء معاناة الشعب». وختم بالقول «كما أكرر دعوتي إلى بعض من نحسن الظن بهم من الإطار التنسيقي للتحالف مع الكتلة الصدرية.. أملاً منهم في تغليب المصالح الوطنية على المصالح الضيقة وليخرجوا من عنق الإجبار على الانسداد السياسي كما يعبرون.. وشكراً».

وكان «الإطار التنسيقي» أعلن في بيان، ما اعتبره مبادرة وطنية شاملة للخروج من الأزمة الحالية والانسداد السياسي الذي حصل مؤخراً، ابتداء من النتائج الانتخابية وما رافقها من إخفاقات، وانتهاء بجلسة يوم الأربعاء، ٣٠ مارس/ آذار الماضي، وحفاظاً على مصلحة الشعب، يبادر الإطار التنسيقي والقوى والشخصيات المتحالفة معه، مرة أخرى، إلى مد جسور التفاهم والحوار مع جميع القوى الأخرى والشخصيات المستقلة للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.

من جهة أخرى، دانت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، أمس الأربعاء، استهداف منزل وكيل الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية الفريق أول أحمد أبو رغيف بصاروخ «كاتيوشا» وسط العاصمة بغداد.

وقالت الوكالة في بيان «حاول بعض الخارجين عن القانون فجر، أمس الأربعاء، استهداف منزل وكيل الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بصاروخ كاتيوشا، وكانت محاولة فاشلة حيث أسفرت فقط عن أضرار في سياج المنزل، وبعد التحري والتفتيش تم تحديد مكان الانطلاق والعثور على منصة الإطلاق وجار البحث عن الجناة حاليا». وأضافت، أن «القوات الأمنية فتحت تحقيقاً في هذا الموضوع وسيتم إنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي هذا الجرم المراد به تعكير صفو الأمن والأمان الذي ينعم به البلد والاحتفالات بعيد الفطر المبارك».

إلى ذلك، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إن «جماعة خارجة عن القانون أقدمت على استهداف منازل المواطنين في منطقة الكرادة ببغداد، بصاروخ نوع كاتيوشا، ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية». وأوضحت أن «هذا الصاروخ انطلق من شرقي العاصمة بغداد، في حين شرعت الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"