دبي: أنور داود
كشف باتريك صقر، مدير إداري في شركة «نخيل» أن «ذا فيو آت ذا بالم»، منصة المشاهدة بزاوية 360 درجة القابعة على قمة «ذا بالم تاور» وسط جزيرة «نخلة جميرا» والتابعة لـ«نخيل»، تمكنت من تحقيق أرقام قياسية خلال فترة زمنية نسبياً على الرغم من المتغيرات التي طرأت على القطاع السياحي على المستويين المحلي والعالمي، نتيجة جائحة كورونا التي بدلت الكثير من المفاهيم. ومنذ إطلاقها قبل نحو عام، استقطبت هذه المنصة لغاية الآن أكثر من نصف مليون زائر.
وقال صقر في تصريحات لـ «الخليج» على هامش معرض سوق السفر العربي 2022، إن منصة المشاهدة «ذا فيو آت ذا بالم»، فتحت أبوابها في 6 إبريل 2021، وقد تزامن ذلك مع انتشار «كوفيد- 19» التي نتج عنها فرض العديد من الإجراءات الوقائية الصارمة التي قيّدت حركة تنقلات الناس. ولكن على الرغم من ذلك، أصرّينا على افتتاح هذا المعلم السياحي البارز بالتعاون مع «دبي للسياحة» في خطوة تهدف في المقام الأول إلى خلق فسحة يتنفس من خلالها الناس الصعداء بعد قضاء فترات طويلة في المنازل نتيجة فترات الإغلاقات القسرية والتقيّد بالإجراءات المتبعة.
وأضاف: «بدأنا منذ لحظة افتتاح المنصة في استقبال ما بين 400 و500 زائر في اليوم الواحد، ليرتفع هذا العدد تدريجاً لينمو إلى ما نسبته 400% الآن، مقارنة بتلك الفترة الزمنية، ونحن نتوقع زيادة كبيرة في الأعداد في المستقبل القريب».
ويشار إلى أن «ذا فيو آت ذا بالم»، وهي عبارة عن منصة مشاهدة برؤية بزاوية 360 درجة وبارتفاع 240 متراً عن سطح البحر والتي تم إطلاقها في إبريل عام 2021، تتميّز بإطلالات لامتناهية على «نخلة جميرا» والخليج العربي وأفق دبي. كما تزخر «ذا فيو آت ذا بالم» بتجربة غامرة، وتشيد ببراعة رحلة ازدهار «نخلة جميرا» التي جرت على أكمل وجه، إضافة إلى الطريقة التي تم بموجبها وضع مفهوم هذه الجزيرة التي باتت تحظى بشهرة عالمية.
من جهة أخرى، أشار صقر إلى أنه وفقاً لأحدث البيانات، فإن دولة الإمارات قد أنهت عام 2021 بأداء اقتصادي قوي، وحققت نجاحاً باهراً في استضافة فعاليات «إكسبو 2020 دبي»، وهو ما انعكس إيجاباً على القطاع السياحي الذي حقق انتعاشاً ملحوظاً وقد أدى ذلك بالتالي إلى زيادة الطلب على الصعيد المحلي. لقد شهدنا نشاطاً ملحوظاً في القطاع السياحي بعد عمليات الإغلاق القسري التي شهدها العامان الماضيان، وخصوصاً مع تخفيف قيود السفر، وهو ما أدى بالفعل إلى زيادة تدفق السياح. في الواقع، تظهر قطاعات الفنادق والسفر والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة علامات إيجابية تدل على عودة الانتعاش إلى السوق؛ حيث باتت الشركات تركّز بشكل متزايد على تلبية تطلعات العملاء الجدد من أجل دفع عجلة النمو.
كشف باتريك صقر، مدير إداري في شركة «نخيل» أن «ذا فيو آت ذا بالم»، منصة المشاهدة بزاوية 360 درجة القابعة على قمة «ذا بالم تاور» وسط جزيرة «نخلة جميرا» والتابعة لـ«نخيل»، تمكنت من تحقيق أرقام قياسية خلال فترة زمنية نسبياً على الرغم من المتغيرات التي طرأت على القطاع السياحي على المستويين المحلي والعالمي، نتيجة جائحة كورونا التي بدلت الكثير من المفاهيم. ومنذ إطلاقها قبل نحو عام، استقطبت هذه المنصة لغاية الآن أكثر من نصف مليون زائر.
وقال صقر في تصريحات لـ «الخليج» على هامش معرض سوق السفر العربي 2022، إن منصة المشاهدة «ذا فيو آت ذا بالم»، فتحت أبوابها في 6 إبريل 2021، وقد تزامن ذلك مع انتشار «كوفيد- 19» التي نتج عنها فرض العديد من الإجراءات الوقائية الصارمة التي قيّدت حركة تنقلات الناس. ولكن على الرغم من ذلك، أصرّينا على افتتاح هذا المعلم السياحي البارز بالتعاون مع «دبي للسياحة» في خطوة تهدف في المقام الأول إلى خلق فسحة يتنفس من خلالها الناس الصعداء بعد قضاء فترات طويلة في المنازل نتيجة فترات الإغلاقات القسرية والتقيّد بالإجراءات المتبعة.
وأضاف: «بدأنا منذ لحظة افتتاح المنصة في استقبال ما بين 400 و500 زائر في اليوم الواحد، ليرتفع هذا العدد تدريجاً لينمو إلى ما نسبته 400% الآن، مقارنة بتلك الفترة الزمنية، ونحن نتوقع زيادة كبيرة في الأعداد في المستقبل القريب».
ويشار إلى أن «ذا فيو آت ذا بالم»، وهي عبارة عن منصة مشاهدة برؤية بزاوية 360 درجة وبارتفاع 240 متراً عن سطح البحر والتي تم إطلاقها في إبريل عام 2021، تتميّز بإطلالات لامتناهية على «نخلة جميرا» والخليج العربي وأفق دبي. كما تزخر «ذا فيو آت ذا بالم» بتجربة غامرة، وتشيد ببراعة رحلة ازدهار «نخلة جميرا» التي جرت على أكمل وجه، إضافة إلى الطريقة التي تم بموجبها وضع مفهوم هذه الجزيرة التي باتت تحظى بشهرة عالمية.
من جهة أخرى، أشار صقر إلى أنه وفقاً لأحدث البيانات، فإن دولة الإمارات قد أنهت عام 2021 بأداء اقتصادي قوي، وحققت نجاحاً باهراً في استضافة فعاليات «إكسبو 2020 دبي»، وهو ما انعكس إيجاباً على القطاع السياحي الذي حقق انتعاشاً ملحوظاً وقد أدى ذلك بالتالي إلى زيادة الطلب على الصعيد المحلي. لقد شهدنا نشاطاً ملحوظاً في القطاع السياحي بعد عمليات الإغلاق القسري التي شهدها العامان الماضيان، وخصوصاً مع تخفيف قيود السفر، وهو ما أدى بالفعل إلى زيادة تدفق السياح. في الواقع، تظهر قطاعات الفنادق والسفر والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة علامات إيجابية تدل على عودة الانتعاش إلى السوق؛ حيث باتت الشركات تركّز بشكل متزايد على تلبية تطلعات العملاء الجدد من أجل دفع عجلة النمو.
