تشارك وزارة التربية والتعليم في الدورة ال«13» من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمنصة تفاعلية متكاملة تحتضن سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية والترفيهية، حيث تتضمن قطاع مناهج المسرح، المنصات الإلكترونية، شخصيات ملهمة (ناصح ويدوه)، ورش عمل، عروضاً مسرحية ومسابقات متنوعة.
وقال المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، إن المهرجان، يؤكد رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ورعاية قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، لتعزيز العطاء المعرفي والثقافي، والارتقاء بمعارف الأطفال ومواهبهم، وقدراتهم الذهنية والابتكارية، وتزويدها بالأساليب العلمية والتقنية المتطورة، وبناء الإنسان بمنظومة ثقافية متكاملة عبر الكتاب بوصفه المصدر الأول للمعرفة.
وأكد حرص الوزارة على دعم القراءة وترسيخها لدى الأطفال من طلاب وطالبات مدارس الدولة، وتنمية المهارات العلمية، وحب الاطلاع في نفوسهم، وتعزيز الحراك التعليمي والثقافي، عبر منظومة متكاملة.
وأشاد بالجهود المبذولة في دعم استمرار المهرجان الذي يمثل عرساً ثقافياً كبيراً.
