عادي
الشيخة جميلة القاسمي: تدشين «جبر» لتفريج كرب أسر الأيتام

«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تخدم 2568 يتيماً في 2021

19:51 مساء
قراءة 3 دقائق
الشارقة: «الخليج»
شهدت الشيخة الدكتورة جميلة بنت محمد القاسمي - رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية - خلال اجتماعها عن بُعد بمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، استعراضاً تقديمياً لأبرز إنجازات المؤسسة للعام 2021 بحضور منى بن هدة السويدي مدير عام المؤسسة، حيث اطلعت على ما قّدمه التمكين في عام 2021 والتي صبت في خدمة 2568 يتيماً منتسبين إلى 1083 أسرة من أسر أيتام إمارة الشارقة والمناطق التابعة لها من المنطقة الشرقية والوسطى.
تعزيز الجهود
وأعربت الشيخة جميلة القاسمي عن تقديرها للجهود المبذولة قائلة:«تعزز مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عملها بمشاريع أفردتها لخدمة أسر الأيتام في إمارة الشارقة بدعم واهتمام من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، فالمؤسسة دورها شامل ومتكامل من أجل هؤلاء الأبناء وهي أيضاً حلقة الوصل بين المجتمع واليتيم عن طريق طرح مبادرات ومشاريع عديدة مخصصة لتمكينهم في شتى المجالات، بما في ذلك: دعم التعليم وتقديم مقومات الرعاية البيئية والصحية، والاستجابة المادية والنفسية لاحتياجاتهم وغيرها من أوجه الدعم المستدام. كما ونعتز بما تقدمه المؤسسة من إسهامات إنسانية يدعمها تعاون جليل من أفراد المجتمع، وأيضاً للدور الفاعل الذي تقوم به أسر الأيتام من أجل إرساء قواعد تمكين الأبناء جنباً إلى جنب مع دور المؤسسة في هذا الجانب، وبلا شك بأن بيئة الإمارات هي بيئة محفّزة كثيراً لتطوير العمل الإنساني، كما وأنها داعمة لتحقيق الأهداف المؤسسية التي تصب في رِفعة الإنسان وتحقيق جودة الحياة»
وأضافت: «المؤسسة تدشن في 2022 مشروعها الاقتصادي الإنساني «جبر» الهادف إلى تفريج كرب أسر الأيتام المتعففة، وتقديم الدعم اللازم لهم توفيراً لمقومات الحياة الكريمة».
تطلعات
وفي هذا الإطار صرحت منى بن هدة السويدي - مدير عام المؤسسة - قائلة: «إن تطلعاتنا المستقبلية كبيرة والمؤسسة تسير بخطى ثابتة لمزيد من التطور والنمو وتحقيق المزيد من الإنجازات المتألقة في مجال خدمة الأيتام، فما الصعوبات التي تواجهنا إلا دوافع للتطوير للأفضل».
وتابعت: «نحن نجتهد لنعمل بأفكار إبداعية أفضل كل عام، وابتكار برامج تدعم رؤية ورسالة المؤسسة في سبيل التميز المستمر في تقديم برامج تصب في الصالح العام لخدمة اليتيم والارتقاء بطاقاته ومواهبه ليصبح إنساناً قادراً على الإبداع، وإن استمرارية المؤسسة في تقديم خدماتها لأكثر من 20 عاماً مثَّل نموذجاً يحتذى به في العمل الخيري».
دعم مادي متواصل
واصلت المؤسسة جهودها من خلال مشاريع بناءة لتترك بصمة متميزة في تقديم رعاية شاملة لأسر الأيتام، وتجسدت في العديد من برامج التمكين المقدمة حيث برز في جانب التمكين الاقتصادي العديد من المشاريع البارزة فقد بلغ إجمالي المساعدات الاقتصادية المقدمة للأسر ما يزيد على 4 ملايين درهم.
وسخرت المؤسسة كافة الجهود لدعم تعليم الطلبة الأيتام أكاديمياً في ظل مشروع علم بالقلم، حيث بلغ إجمالي المصروفات التعليمية ما يزيد على 9 ملايين درهم.
الرعاية الصحية
وعلى صعيد العناية الصحية بلغت قيمة المصاريف الصحية ما يقارب 400 ألف درهم قدمت لصالح 39 وصياً و21 يتيماً شملت المصاريف العلاجية ورسوم العمليات الجراحية وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية والتأمين الصحي للمستفيدين.
ولم تغفل المؤسسة في جانب التمكين المهني الوظيفي من خلال التعاون والتنسيق مع جهات خارجية عن دعم الأيتام وظيفياً فقد تم تدريب 16 يتيماً للعمل في 4 جهات حكومية وخاصة.
بيئة صحية
قدم ما يقارب 50 ألف درهم كمساعدات بيئية لشراء أجهزة استهلاكية ومستلزمات منزلية استفاد منها 122 أسرة، وتم تنفيذ أعمال صيانة لمنزل أسرتين يقطنها 6 أيتام بقيمة تقارب 56 ألف درهم.
وفي مجال التمكين النفسي استفاد 103 أيتام و85 وصياً من الخدمات النفسية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"