عادي
زار المهرجان وتفقّد الأجنحة وأعرب عن سعادته بما رآه

حمـدان بـن زايـد: بدعـم القيـادة نجاحـات «ليـوا للرطـب» متواصلـة

23:34 مساء
قراءة 4 دقائق

أبوظبي:«الخليج» 
أشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعمه ل«مهرجان ليوا للرطب»، كونه أحد أهم المهرجانات التراثية للاحتفاء بمنتج النخلة، حيث نجح في أن تكون له مكانة مميزة في خريطة المهرجانات التراثية.
وقال سموّه: إن ما حققه المهرجان من نجاح متواصل يؤكد صحة النهج الذي سار عليه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، من بسط الخضرة والنماء في كل الأنحاء وفي العناية بالنخلة رمز الحياة والعطاء.
جاء ذلك خلال زيارة سموّه السبت للمهرجان الذي تعرض فيه المنتجات الغذائية المحلية وغير المحلية، والمقام في مدينة ليوا.
وأعرب سموّه، عن سعادته بما رآه من فعاليات ومشاركات تراثية وثقافية وزراعية متنوّعة، خلال الدورة الحالية التي تعدّ من صميم واقعنا التراثي. منوهاً بالإقبال الكبير للمزارعين والمشاركين من الجهات الحكومية، والشركات التي اتّسمت بالتعاون والانسجام والابتكار، ما كان له أبلغ الأثر في ظهوره بهذا المستوى الراقي وفي ترسيخ فعالياته والوصول به إلى هذه الدرجة من التطور والتجدد والتميز.
وثمن سموّ الشيخ حمدان بن زايد، الجهود التي بذلتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، في تنظيم المهرجان الذي تستمرّ فعالياته حتى 24 يوليو، والمشاركة الفاعلة من جميع المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية والخاصة، وجميع الرعاة والداعمين لدورة هذا العام، وللدور الكبير الذي يؤدونه خدمة لاستراتيجية صون التراث الثقافي. 
وقال سموّه على «تويتر»: «خلال زيارتنا ل«مهرجان ليوا للرطب» في دورته الحالية، اطّلعنا على الفعاليات والمسابقات التراثية والثقافية، وجهود العارضين في المحافظة على مكانة النّخلة، نجاحات متواصلة يحققها المهرجان ودور كبير يقوم به في التعريف بتراث الأجداد والآباء وتنشيط القطاع الاقتصادي والسياحي في منطقة الظفرة».
وكان سموّ الشيخ حمدان بن زايد، استهلّ زيارته للمهرجان بتفقد عدد من الأجنحة والجهات الحكومية والخاصة التي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في زراعة النخيل والخضراوات والفواكه والمواد الغذائية الأخرى.
واطلع سموّه خلال الزيارة، على عدد من المشاركات في مسابقات مزاينة الرطب والفاكهة، واستمع إلى شرح موجز عن مختلف المسابقات الأخرى، وآلية تسليم المشاركات التي تتم وفق إجراءات احترازية، وما يتبعها من عملية تحكيم، وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الأولى.
كما تفقد سموّه، أجنحة دائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وأجنحة الحرفيات وجناح لجنة إدارة المهرجانات في أبوظبي، حيث اطلع على برامجها ومهرجاناتها، خلال العام، فضلاً عن زيارة جناح بلدية منطقة العين، وشركة الظاهرة القابضة، ونادي تراث الإمارات ومشروع الغدير للحرف الإماراتية وشركة الفوعة والظفرة للرطب والتمور.
وخلال الجولة التقى سموّه عدداً من المشاركين في المهرجان، واستمع إلى آرائهم، حيث أكدوا حرصهم على المشاركة سنوياً في المهرجان، نظراً للسمعة الكبيرة التي حققها، ما جعله يستقطب الكثير من الزوار.
رافق سموّه، خلال الزيارة اللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات، وأحمد الظاهري، مدير مكتب سموّ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وعيسى المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات، وعبيد المزروعي، مدير المهرجان وعدد من المسؤولين.
كما شهدت مسابقة «أجمل مخرافة رطب» في المهرجان مشاركات واسعة بلغت 239 مشاركة، من بينها 223 من النساء، و16 من الرجال، ضمن فعاليات المهرجان التي تستمر حتى الأحد في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة. وتوج عيسى المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة أجمل مخرافة رطب.
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز فاطمة المزروعي، بالمركز الأول، وفي الثاني ريسة المنصوري، وفي الثالث عذابة المنصوري.
وتعدّ «المخرافة» رفيقة المزارع في مواسم القيظ، وخصوصاً وقت الرطب وجني الفواكه والحمضيات، وغيرها من الثمار في موسم القطاف، إذ يضع فيها كل ما يقطف أو«يخرف» من خيرات مزرعته أو بيته، وهي سلة مستديرة تصنع يدوياً من «سفيف» خوص النخل، ولها استخدامات أخرى في البيت وصيد البحر وغير ذلك. من جهة أخرى نظمت اللجنة، لوحة فنية تراثية بعنوان «الله عطانا خير وأنعام»، وهي فقرة تراثية فنية تجسد روح المهرجان، وقد أبهرت اللوحة الزوار، إذ عرضت 3 مرات، وسيعاد عرضها مساء السبت والأحد.
واللوحة من فكرة وإخراج المخرج الإماراتي سعيد الزعابي، من اللجنة، وساعده في تنفيذها وليد العزاني، وتضمنت مشاركة عدد من الحرفيات وهنّ يصنعن التلي والسدو والخوص، وفرقة أبوظبي للفنون الشعبية، وعدد من الفتيات (النعّاشات)، وشباب وفتيات وصبيان لتمثيل الأداء التعبيري.
كما زار شون ميرفي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى الدولة، المهرجان، ورافقه ميغل ريفيرا، وشون مادن، وعدد من الدبلوماسيين في السفارة. وجال ميرفي والوفد المرافق بين مختلف الأجنحة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"