أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بفعاليات «مهرجان ليوا للرطب»، الذي يحظى بدعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مؤكداً أن المهرجان أصبح يمتاز بسمعة عالمية وأسهم بشكل كبير في رفع إنتاج التمور وتعدد أصنافها، وتطور المزارع ليس في زراعة النخيل فقط، وإنما في زراعة أشجار مثمرة مختلفة أيضاً.
جاء ذلك خلال زيارته، للمهرجان بدورته الـ18. وأشار إلى الدور الكبير للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان له الفضل الكبير في تأسيس هذه التظاهرات التي تشجع المواطنين والمقيمين على بذل الجهد لرفع إنتاجية الزراعة، وبدعمه، أصبحت الإمارات من أكبر منتجي التمور في العالم.
واطلع الشيخ نهيان، خلال الزيارة على عدد من المشاركات في مسابقات مزاينة رطب، واستمع إلى شرح موجز من عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، عن المسابقات والفعاليات التي يتضمنها.
ورافقه في الجولة مبارك القصيلي المنصوري، مدير مزاينة الرطب بالمهرجان.
كما زار جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، المنظمة للمهرجان، واستمع من عبدالله القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال، إلى ما تقدمه من برامج ومهرجانات على مدار العام. كما اطلع على مجلة «شواطئ» الصادرة عن اللجنة وإصدارات «أكاديمية الشعر» وبرنامجي «أمير الشعراء» و«المنكوس» اللذين ينطلقان بمواسم جديدة.
وتفقد أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة، وأركان الحرفيات وتجول في أروقة السوق الشعبي الذي يضم 132 محلاً تعرض منتجات تراثية ومشغولات يدوية.
يذكر أن مهرجان ليوا للرطب، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة. (وام)
