عادي

مصر تدعو إلى نهج إفريقي شامل لمحاربة الإرهاب العابر للحدود

20:19 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

دعت مصر إلى تبني نهج إفريقي شامل لمحاربة الإرهاب العابر للحدود، خاصة في ظل التحديات الهائلة التي تواجه القارة السمراء.

وأكد السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، المدير العام لمركز القاهرة الدولي التابع لوزارة الخارجية المصرية، خلال دورة نزع السلاح ومكافحة التطرف المؤدي للإرهاب، التي عقدت مساء الثلاثاء، وشارك فيها 11 مسؤولاً من وزارات الدفاع والداخلية في خمس دول إفريقية، أن بناء القدرات وتعزيز التعاون على المستوى الدولي والإفريقي والمحلي، ضرورة لا غنى عنها من أجل التصدي الفعّال لخطر الإرهاب، خاصة في ظل تزايد الطابع العابر للحدود الذي يتسم به الخطر الإرهابي، لا سيما في دول حوض بحيرة تشاد ومنطقة الساحل التي تعاني تصاعداً في نشاط الجماعات الإرهابية.

وشدد عبد اللطيف أمام الدورة المنعقدة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، على أهمية دفع الجهود لتبنّي نهج شامل في مواجهة خطر الإرهاب استناداً إلى التجربة المصرية الناجحة في هذا الصدد.

يذكر أن الدورة تهدف إلى بناء قدرات الكوادر الإفريقية في مجال نزع السلاح والتسريح، وإعادة الدمج، ومكافحة التطرف المؤدي للإرهاب، وتتضمن كيفية تخطيط وتصميم وتنفيذ عملية الفحص والملاحقة القضائية، والتعامل مع الأفراد المرتبطين سابقاً بالجماعات الإرهابية في إفريقيا، في ضوء التحديات المحددة التي يواجهها المسؤولون العاملون في مجال نزع السلاح، في السياقات التي تشهد وجود جماعات إرهابية.

وتأتي هذه الدورة في إطار تعاون يشمل الاتحاد الإفريقي، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، والبنك الدولي، ويتم تنفيذ الأنشطة بالتعاون مع عدد من مراكز التميز المعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي، بهدف تفعيل ونشر المبادئ التوجيهية العملياتية للاتحاد الإفريقي، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في دول القارة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"