استقال أفراد قسم شرطة مكون من ستة أفراد في بلدة صغيرة بمدينة فلوريدا الأمريكية، تاركة المنطقة دون أي مسؤولين؛ حيث تواجه إدارات الشرطة في جميع أنحاء البلاد تخفيضات في التمويل.
وقدم قسم الشرطة ممثل بقائد المركز في ملبورن فيليدج بولاية فلوريدا الاستقالة هذا الأسبوع وسط اشتباكات لفظية مع حكومة المدينة.
وستدخل معظم الاستقالات حيز التنفيذ يوم الجمعة، ما يجبر لجنة المتطوعين في المدينة على اتخاذ قرار بشأن إعادة بناء القسم أو التعاقد مع مكتب شرطة مقاطعة بريفارد لتغطية إنفاذ القانون.
تدرس حكومة المدينة، إجراء اتفاقية مع الشرطة، لجعلهم يقومون بدوريات في البلدة والتعامل مع مكالمات الطوارئ، إلى جانب واجبات إنفاذ القانون الأخرى. ورفض المسؤولون الإفصاح عن سبب استقالة جميع رجال الشرطة الستة في نفس الأسبوع.
وقال عمدة ملبورن فيلادج تابيثا نيمان إن البلدة حظيت بتغطية من مكتب الشرطة لمدة 6 سنوات، وأفاد بأنه لا يوجد سبب واحد للاستقالات.
وأضاف: «بغض النظر عن الاتجاه النهائي الذي تختاره لجنة المدينة ومواطني ملبورن فيليدج، إن سكان المدينة والشركات ستستمر في تلقي إنفاذ القانون الشامل».
وكان غاري لوس، رئيس الشرطة السابق في المدينة، يعمل في مجال إنفاذ القانون لأكثر من أربعة عقود وتم تعيينه في هذا المنصب في عام 2019.
وقال أنجيلو كارافانو شرطي سابق استقال الشهر الماضي من المركز ذاته، إن الخلاف نابع من خلافات حول الأجور والعمليات اليومية.
