عادي
القوات الروسية تحبط محاولة أوكرانية للسيطرة على المنشأة

تركيا تعرض وساطة في مسألة محطة زابوروجيا النووية

22:22 مساء
قراءة دقيقتين
1
محطة زابوريجيا النووية

عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وساطة تركية للمساعدة على تسوية الأزمة حول محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا، فيما قالت القوات الروسية إنها أحبطت محاولة أوكرانية للسيطرة على المحطة، وأعلنت القوات الأوكرانية أنها قصفت قاعدة روسية قرب زابوروجيا.

وساطة تركية

أفادت الرئاسة التركية في بيان أن «الرئيس أردوغان أعلن أن بإمكان تركيا لعب دور المسهّل بشأن محطة زابوروجيا النووية، مثلما فعلت بالنسبة للاتفاق حول الحبوب» التي توقف تصديرها بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لفترة قبل استئنافه. ويثير وضع محطة زابوروجيا، الأكبر في أوروبا، والتي هي الآن تحت سيطرة القوات الروسية، قلق العديد من القادة الدوليين. وكان موقعها هدفاً للقصف، ما يثير مخاوف من كارثة نووية.

إحباط محاولة للسيطرة على المحطة

 ذكرت وزارة الدفاع الروسية في إفادة دورية، أمس السبت، أن قوات أوكرانية شنت هجوماً يهدف للسيطرة على محطة زابوروجيا النووية خلال الليل قبل الماضي. وقالت الوزارة إن قوات من البحرية الأوكرانية قوامها أكثر من 250 فرداً حاولت الرسو على ساحل بحيرة قريبة من المحطة في جنوب أوكرانيا في حوالي الساعة 2300 بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت جرينتش) مساء الجمعة. وذكرت روسيا أن قواتها أحبطت الهجوم باستخدام مروحيات عسكرية ومقاتلات.

قصف قاعدة روسية

 أعلنت أوكرانيا أنها قصفت قاعدة روسية في بلدة إنرغودار، على مقربة من منشأة زابوروجيا للطاقة النووية الخاضعة لسيطرة روسيا، والتي يقوم خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيشها وسط مخاوف إزاء السلامة. وأكد الجيش الأوكراني أن «ضربات محددة نفذتها قواتنا في منطقتي إنرغودار وخيرسون دمرت ثلاثة أنظمة مدفعية للعدو ومخزن ذخيرة».

وجود دائم

ويتفقد فريق يضم 14 من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشأة زابوروجيا النووية، على وقع تصاعد القلق الدولي إزاء سلامتها في الحرب التي تحتدم على مقربة من مفاعلات المحطة الستة.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية أزالت «جميع معداتها» من المنشأة النووية الأكبر في أوروبا لتوليد الطاقة قبل وصول طاقم الوكالة الدولية الخميس.

وأوقف العمل بأحد مفاعلات المحطة جراء قصف فجر الخميس. وأعلنت الشركة المشغّلة لمحطات الطاقة الذرية «إنرغوأتوم» أنها «المرة الثانية خلال 10 أيام» التي يرغم فيها قصف روسي على إغلاق مفاعل. وقال المدير العام للوكالة الدولية رافاييل غروسي إن أضراراً لحقت بالمنشأة نتيجة المعارك في أوكرانيا.

ومن المقرر أن يبقى عدد من مفتشي الوكالة الدولية في المنشأة «لغاية الأحد أو الاثنين» من أجل «مواصلة تقييم» بعض الملاحظات التي وضعها الفريق لإعداد تقرير، كما أن الوكالة ستُبقي على تواجد لها هناك. وأكد الموفد الروسي إلى فيينا، ميخائيل أوليانوف أن اثنين من مفتشي الوكالة سيبقون هناك «بشكل دائم». وتابع «نرحب بالأمر لأن التواجد الدولي يمكن أن يبدد الشائعات الكثيرة حول الوضع في محطة الطاقة النووية». 

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4d9uwex2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"