عادي
وسم #محمد_بن_زايد يتصدر وسائل التواصل الاجتماعي

عمانيون: علاقتنا راسخة وأخوية ونرحب بضيف السلطنة الكبير

01:12 صباحا
قراءة 10 دقائق
  • شوارع مسقط وميادينها تتزين احتفاء بزيارة رئيس الدولة اليوم

مسقط: راشد النعيمي
حصدت الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى سلطنة عمان اليوم، اهتماماً شعبياً واسعاً. ونقلت منصات التواصل الاجتماعي في السلطنة مشاعر الفرح والاعتزاز والترحيب بضيف عمان الكبير وتصدر وسم #محمد_بن_زايد وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بعد الإعلان عن زيارة دولة، سيقوم بها رئيس الدولة الثلاثاء إلى سلطنة عمان تلبية لدعوة أخيه السلطان هيثم بن طارق.

1

في تغريدات عمانية في منصة تويتر شاركت في الاحتفاء بالعلاقة المميزة التي تجمع الإمارات بالسلطنة قال الدكتور سعيد المحرمي في تغريدة له إن العلاقة بين عمان والإمارات أكثر بكثير من ذكر نمو قيم التبادل التجاري بين بلدين، وأكثر بكثير من بيان إحصائيات حجم الاستثمارات، بل نتحدث عن ارتباط وجداني بين شعبين، كما أن كل دولة هي عمق استراتيجي للأخرى، تجمعهما وحدة المصير ونسأل الله أن يديم المودة بين الشعبين الشقيقين.

وقال الإعلامي عبدالعزيز بوبر إن زيارة رئيس الدولة إلى سلطنة عمان في هذا التوقيت تعني الكثير وفي مقدمة ذلك أنه بعد أن توطدت العلاقات بين البلدين بشكل أكبر خلال الفترة الماضية يزور سموه مسقط لبحث مجالات التعاون. وتحمل زيارة سموه دلالات عدة، أبرزها تأكيد التناغم الكبير بين البلدين وتقارب وجهات النظر أمنياً وسياسياً واقتصادياً.

الصورة

ويضيف أن ثاني الأسباب هو الانتقال بالعلاقات بين البلدين إلى عهد جديد وواقعية في المصالح في وقت يزداد إدراك الخليجيين لأهمية التكتل خاصة أن الشعبين، الإماراتي والعماني، يشتركان في الأصول والعادات والتقاليد وأسس الحضارة، لكن لعل أكبر المشتركات هي العقلية المتشابهة في القيادة وأهداف المستقبل، ووصول الطموح الشاب إلى مركز اتخاذ القرار وما ينطوي عليه من تغير في التفكير القيادي. وأشار بوبر إلى أن المستقبل سيكون أفضل بكثير بتكتل الأشقاء #عمان #الإمارات في عالم يتغير بشكل متسارع والجميل أن ذلك سينعكس على كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

من جانبه قال الإعلامي خالد الزدجالي إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة الى سلطنة عمان ولقاءه بالسلطان هيثم بن طارق تمثل امتداداً للعلاقات الخاصة بين البلدين الشقيقين فمرحباً مليار ب ( أبو خالد ) ضيفاً عزيزاً على ( أبو ذي يزن).

وأوضح عبدالله الهاشمي في تغريدة له أن الزيارة تأكيد على التناغم بين البلدين وتقارب وجهات النظر أمنياً وسياسياً واقتصادياً والانتقال بالعلاقات بين البلدين إلى عهد جديد. والشعبان العماني والإماراتي يشتركان في الأصول والعادات والتقاليد وأسس الحضارة وأن المستقبل سيكون أفضل بكثير بين الأشقاء سلطنة عمان ودولة الإمارات.

وغرد أحمد السالمي قائلاً: أهلاً وسهلاً بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في سلطنة عمان وبالتأكيد عُمان كلها قيادة وشعباً تحتفي بزيارته الكريمة بين أهله وإخوانه وستبقى عمان والإمارات مثالاً للتآخي فما يجمعُ بينهما علاقة وعمقٌ ضارب منذ القدم وكيانٌ ومصير واحد في الماضي والحاضر والمستقبل.

وكتب سالم الشحي: وكأن الأيام تعيد نفسها، علاقة أخوية وأسس مشتركة وراسخة تؤطّرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية والتعاون الاقتصادي بين سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة يا أهلاً وسهلاً بابن زايد محمد بن زايد.

1

وغردت أمل السليماني: عمان والإمارات كلنا نبض واحد وعشمنا في قادتنا وفي الخيرين من بطانتهم والغيورين على الوحدة والإخاء والمحبة عشمنا في سيدي هيثم بن طارق وفي الشيخ محمد بن زايد وفي بقية الشيوخ وأصحاب السمو ليقودوا سفينتنا نحو بر الأمان والاطمئنان.

وغرد خليفة الرواحي قائلاً: سلطنة عمان والإمارات علاقات متينة ومسيرة تاريخية حافلة بالإخاء ووشائج القربى، آمال كبيرة لتحقيق مزيد من التعاون والتكامل لما فيه خير الشعبين الشقيقين والخليج، فأهلاً وسهلاً بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات ضيفاً عزيزاً على أرض السلاطين.

من جهة أخرى تزينت شوارع العاصمة العمانية «مسقط» وميادينها بأعلام دولة الإمارات وسلطنة عمان الشقيقة، احتفاء بزيارة دولة التي يقوم بها صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم «الثلاثاء» للسلطنة وتستمر يومين، تلبية لدعوة من أخيه السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان.كما تصدرت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عناوين الصحف العمانية التي أفردت صفحاتها الأولى للإشادة بالزيارة التي تأتي انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط البلدين، وتعزيزاً لأواصر المحبة ووشائج القربى التي تجمع الشعبين الشقيقين.. ودعماً للتعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما على صعيد التنمية المستدامة.

أكدوا أهميتها في تعزيز العلاقات بين البلدين

مسؤولون عُمانيون يشيدون بالزيارة

أكد مسؤولون عُمانيون أهمية زيارة الدولة، التي يقوم بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لسلطنة عُمان، تلبية لدعوة من أخيه السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عُمان في تعزيز مسيرة التعاون المشترك في ظل ما يجمع قيادتي وشعبي البلدين من رؤى مشتركة، تعززها روابط الإخاء والمحبة الممتدة عبر التاريخ، والمستندة على أساس راسخ من العلاقات الأخوية التي تزداد صلابة على مر الأيام، وتسهم في بلورة آفاق واعدة من التعاون الثنائي في المجالات كافة.

فمن جانبه، قال الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي رئيس لجنة الخدمات والتنمية الاجتماعية في مجلس الشورى العُماني في تصريحات له: إن زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى بلده الثاني سلطنة عُمان، والتي يلتقي فيها بأخيه السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عُمان من شأنها ترسيخ مسيرة التعاون والتقارب بين الشعبين الشقيقين، لتنطلق نحو آفاق أرحب من التكامل على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، منوهاً بما وصلت إليه العلاقات الثنائية على الصعد كافة، ووصف الزيارة بأنها انطلاقة قوية نحو مستقبل أرحب للبلدين والشعبين الشقيقين.

من ناحيته، أشاد أحمد بن سعيد الشرقي رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى العُماني، بزيارة صاحب السموّ رئيس الدولة، لسلطنة عمان، وقال: إنها تأتي في إطار العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، ومن شأنها دعمها وتعزيزها، وأشار إلى أن دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان، مشيداً في هذا الصدد بزخم العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.بدوره، قال علي بن سالم الجابري رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى العُماني: إن الزيارة المرتقبة لصاحب السموّ رئيس الدولة، لسلطنة عُمان فرصة للقاء قيادتي البلدين، وهو ما سينعكس خيراً على الشعبين الإماراتي والعُماني، مشيداً بدور الإعلام في تسليط الضوء على الجوانب المضيئة للعلاقات الثنائية في المجالات كافة.

وأكد الجابري أن العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان شهدت تطورات متواصلة، ونمواً كبيراً في جميع المجالات، ما جعلها نموذجاً يُحتذى على جميع المستويات، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تمضي بخطى ثابتة وواثقة نحو مزيد من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بدعم من قيادتي البلدين، لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ما يصب في مصلحة تحقيق الرفاهية والازدهار في المجالات كافة. (وام)

برغبة صادقة من قيادتي البلدين

الإمارات وعُمان.. تاريخ مشترك وعلاقات راسخة

1

تحظى العلاقات الإماراتية العُمانية بطبيعة خاصة واستثنائية تفرضها معطيات التاريخ المشترك والتقارب الشعبي والمجتمعي والرغبة الصادقة من قيادتي البلدين، في الأخذ بالتعاون بينهما إلى آفاق أرحب وأشمل، الأمر الذي أمن تطوراً مستمراً للعلاقات البينية بين الإمارات والسلطنة لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

وترتبط الدولتان بعلاقات وثيقة على مختلف الصُّعُد يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات والاجتماعات الوزارية والحكومية المتواترة، الأمر الذي يعكس حجم الاهتمام الذي يوليانه لتطوير العلاقات فيما بينهما.

ويمثل تعميق العلاقات مع سلطنة عُمان أولوية رئيسية لدى قيادة الدولة، وهو ما عبر عنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقوله: «الإمارات وعُمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة ومحبة».

وجسد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خصوصية العلاقات الإماراتية العُمانية وعمقها التاريخي، حيث قال «عُمان منا ونحن منهم، إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا».

وتمتد العلاقات بين البلدين الشقيقين بجذورها إلى عمق التاريخ، وقد مرت خلال العقود الماضية بكثير من المحطات البارزة التي أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها والمضي بها قدماً، وكان المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسلطان قابوس بن سعيد، طيّب الله ثراهما، قد عقدا لقاءً تاريخياً عام 1968.

وتواصل زخم هذه العلاقات بعد قيام اتحاد دولة الإمارات، في عام 1971، حيث وقعتا على كثير من الاتفاقيات الثقافية والتربوية بينهما، معززة بتبادل الزيارات في مختلف المجالات الثقافية والتربوية بغرض الاستفادة من الخبرات، وتطوير مجالات التعاون.

وفي السياق ذاته شكلت الزيارة التاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إلى سلطنة عُمان في عام 1991 منعطفاً مهماً في مسيرة التعاون بين البلدين، التي تم على إثرها تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين، كان من أبرز إنجازاتها اتخاذ قرار بتنقل المواطنين بين البلدين باستخدام البطاقة الشخصية «الهوية» بدلاً من جوازات السفر، وتشكيل لجنة اقتصادية عليا أجرت الكثير من الدراسات لإقامة مجموعة من المشاريع المشتركة.

وتُعد دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان، فقد بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بينهما، خلال العام الماضي 46 مليار درهم بنمو 9% مقارنة بعام 2020، وبلغ متوسط النمو في تجارة البلدين خلال آخر 5 سنوات نحو 10%، حسب إحصاءات استعرضت خلال الدورة الثانية من الملتقى الاقتصادي الإماراتي - العماني التي عقدت فبراير الماضي في دبي.

ويعمل البلدان على تعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية بينهما، وتنمية الشراكة في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، بما فيها قطاع الطاقة، والطاقة المتجددة وحلول المياه والخدمات المالية والدعم اللوجستي والإنشاءات والعقارات وريادة الأعمال.

ويتقاسم البلدان موروثاً ثقافياً مشتركاً من فنون وآداب، شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ولجميع شعوب منطقة الخليج العربي، فيما تنعكس العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين على الكثير من المفردات في الشعر والنثر والقصة والموروث الشفهي والأمثال والمرويات الشعبية.

وتزداد الروابط الثقافية والاجتماعية بين الإمارات وسلطنة عُمان تداخلاً وعمقاً بدرجات كبيرة، تصل إلى مستوى العلاقات الأسرية وتقاسم العادات والأزياء والفنون، نتيجة للتاريخ المشترك والتلامس الجغرافي. (وام)

د. عتيق المنصوري: قيادة تملك رؤية لخدمة البلدين

1

أكد الدكتور عتيق جكة المنصوري أستاذ السياسة في جامعة الإمارات أن الزيارة المقررة اليوم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله لسلطنة عمان ولقاءه بأخيه السلطان هيثم بن طارق زيارة مهمة جداً خاصة أنها تعد من المحطات الأولى لصاحب السمو رئيس الدولة في زياراته للخارج منذ توليه مقاليد الحكم وهو تأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين الدولة والسلطنة والتي تستند إلى مرتكزات عديدة ومتنوعة تجمعهما.

وأوضح أن تصنيف (زيارة دولة) جاء ليضفي أهمية أكبر كونها زيارة جاءت بناء على دعوة من الدولة المضيفة لها خصوصية مميزة وبروتوكول عالي المستوى وأهمية عالية وبرنامج احتفالي للضيف وكما هو متعارف عليه فإن العلاقة بين الإمارات وعمان مهمة وإستراتيجية وهناك برامج مشتركة بين البلدين ولجنة عليا مشتركة تأسست في 1991 وقامت بجهد كبير في تمتين العلاقات وإقرار برامج مهمة لخدمة الطرفين ومتابعة سبل التعاون التي لم تتوقف تلبية لطموحات الشعبين واستثماراً لروابط تجمعهما.

ووصف الدكتور المنصوري العلاقة بين قيادة البلدين بأنها علاقة أخوة وصداقة ومحبة ترتكز على الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية والجغرافية خاصة أن سلطنة عمان تشكل امتداداً تاريخياً وثقافياً وعمقاً اجتماعياً للإمارات وهناك تكامل بين البلدين والشعبين ومشاريع استثمارية استراتيجية ضخمة وتعاون اقتصادي يزداد يوماً بعد آخر.

ولفت المنصوري إلى أنه ومن محاسن الصدف أن تكون قيادة البلدين شابة ومتحفزة ولديها طموحات كبيرة ورؤية واضحة وتستند إلى علاقات صداقة وأخوة وإرث كبير من التعاون والتنسيق المشترك وكلاهما من القيادات العربية التي لديها رؤية لخدمة شعوبها وشعوب المنطقة لذلك هناك رهان كبير على أهمية الزيارة كونها زيارة لرئيس دولة الإمارات التي تلعب دوراً مهماً في المنطقة للسلطنة التي تتمتع بثقل سياسي ودور كبير أيضاً في المنطقة.

362 مليار درهم التجارة غير النفطية بين البلدين خلال 10 سنوات

بلغ إجمالي التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان خلال الفترة من 2012 2021 أكثر من 362 مليار درهم، مسجلاً معدل نمو بنسبة 98.9% ليصل إلى 46.5 مليار درهم في نهاية 2021، مقابل 23.4 مليار درهم في نهاية عام 2012، بحسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وأظهرت البيانات أن الصادرات غير النفطية استحوذت على نسبة 33% من إجمالي التجارة غير النفطية خلال السنوات العشر الماضية، مسجلة ما قيمته 120 مليار درهم، بينما بلغت حصة إعادة التصدير 45.5%، بقيمة 165 مليار درهم، بينما حازت الواردات نسبة 21.5% من إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين خلال الفترة نفسها، مسجلة ما يقارب 77 مليار درهم.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري 24.2 مليار درهم، توزعت بين 8.8 مليار درهم، قيمة إعادة التصدير، و9.9 مليار درهم، قيمة الصادرات غير النفطية، و5.4 مليار درهم قيمة الواردات.

وبحسب بيانات تقرير حجم التجارة الخارجية بين البلدين، سجل عام 2013 ارتفاعاً في التبادل التجاري غير النفطي بنسبة 23% ليصل إلى 28.8 مليار درهم، مقارنة بحجم التجارة في 2012.

وسجل عام 2019 أعلى معدل تبادل تجاري بين الإمارات وسلطنة عمان خلال العقد الماضي بقيمة 48 مليار درهم، بينما سجل عام 2021 نمواً بلغ 10% ليصل إلى 46.5 مليار درهم، مقابل 42.3 مليار درهم في نهاية عام 2020.

وأظهر التقرير أن زيوت نفط وزيوتاً معدنية غير خام، تصدرت قائمة أهم 5 سلع تم استيرادها من سلطنة عمان العام الماضي بقيمة 1.49 مليار درهم، وتلتها خامات حديد ومركزاتها بقيمة 1.45 مليار درهم، وقضبان حديد أو صلب بقيمة 1.36 مليار درهم، ومنتجات نصف جاهزة من حديد أو من صلب بقيمة 830 مليون درهم، وأسلاك وكابلات معزولة بقيمة 370 مليون درهم.

وتصدر الذهب الخام أو نصف المشغول أو بشكل مسحوق، قائمة أهم 5 سلع تم تصديرها إلى سلطنة عمان بقيمة 2.41 مليار درهم، وأسلاك من نحاس بقيمة 1.31 مليار درهم، وزيوت نفط وزيوت معدنية (غير خام)، بقيمة 916 مليون درهم، وسجائر بقيمة 889 مليون درهم، ومنتجات حديدية بقيمة 765 مليون درهم.

وفي قائمة أهم 5 سلع أعيد تصديرها إلى سلطنة عمان خلال عام 2021، جاءت السيارات في المركز الأول بقيمة 3.47 مليار درهم، وأجهزة هواتف بقيمة 1.84 مليار درهم، وأجزاء ولوازم للسيارات بقيمة 631 مليون درهم، وآلات لمعالجة البيانات بقيمة 625 مليون درهم، وصابون ومستحضرات غسيل بقيمة 584 مليون درهم.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8skvuf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"