عادي

موسم ثقافي بين أصوات الحاضر وإبداعات الماضي في متحف الاتحاد

19:28 مساء
قراءة 3 دقائق
متحف الاتحاد منصة عصرية جاذبة للزوار

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، إطلاق موسم ثقافي لتفعيل متحف الاتحاد، أعدّ بالتعاون مع «السركال للاستشارات» لتقدّم عبره باقة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية التي تحتفي برواد الحاضر وإرث الماضي في آن، موفرة تجربة ثقافية وترفيهية استثنائية لزوار المتحف من المواطنين والمقيمين والضيوف من شتى أرجاء العالم على مدار العام.

وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام «دبي للثقافة» بإتاحة الثقافة أمام جميع فئات المجتمع، وتشجيع المشاركة الفعالة في مشهد الإمارة الثقافي والإبداعي عبر البرامج الثقافية الواسعة في المتاحف والمواقع التراثية التي تحتفي بالهوية الوطنية الأصيلة والتراث الإماراتي الغني، وتسهم في ترسيخ مشاعر الفخر بهما لدى أفراد المجتمع.

وأوضحت خلود خالد النعيمي، مديرة قسم الفعاليات في متحف الاتحاد، أن برنامج المتحف المقرر إطلاقه ابتداء من 7 من أكتوبر الجاري، وسيستمر حتى يونيو 2023، سيحتفي بالأصوات المبدعة التي ترسم حاضر دولة الإمارات المزدهر تحت مظلة قصة تأسيسها الملهمة التي يسردها المتحف بطابع مبتكر، ما يوسع نطاق رسالة المتحف التي تركّز على تعزيز الإرث التاريخي لدولة الإمارات، ويعكس إحدى القيم التي تنطلق الهيئة منها في أداء مهمتها وهي التواصل الفعال بين المبدعين والعالم.

وأضافت النعيمي: «يعتبر متحف الاتحاد منصة عصرية جاذبة للزوار من شتى شرائح المجتمع، وسيتيح البرنامج منصة ثمينة لاستعراض أعمال المواهب المحلية أمامها في العديد من المجالات كصناعة الأفلام، والشعر والرسم وفنون الخط والحرف اليدوية، وغيرها الكثير من التخصصات، وسيستقطب العديد من المتحدثين الذين سيغطون طيفاً واسعاً من الموضوعات على مدار العام، ما يسهم في دعم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات وتعزيز السياحة الثقافية، وصولاً إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة وحاضنة للمواهب وملتقى للمبدعين».

عروض أفلام

ويتضمن البرنامج أنشطة وفعاليات متجددة شهرياً ترتقي بتجربة الزوار من الأعمار كافة، ضمن بيئات مثيرة وتفاعلية، حيث سيجد الجميع تجارب مفيدة تسعدهم، من أبرزها سلسلة «أفلام المتحف» التي تشمل مجموعة من عروض لأفلام قصيرة من إبداع فنانين إماراتيين وعالميين ومقيمين، يتم عرضها على مدى فترة البرنامج على مسرح المتحف.

حوار المتاحف

وهناك سلسلة حوارية ضمن البرنامج تحت عنوان «حوار المتاحف» يستضيف خلالها المتحف متحدثين من تخصصات متنوعة في جلسات حوارية ثرية، بهدف نشر المعرفة بين جميع فئات المجتمع حول باقة من الموضوعات تتنوع بين التراث الثقافي الإماراتي المادي وغير المادي، وأهمية المتاحف في الإمارة وتصاميمها المعمارية، والآباء المؤسسين، وكثير من المحاور الأخرى التي تسهم في ترسيخ الهوية الإماراتية، وإلهام الأجيال الصاعدة للابتكار واستشراف المستقبل.

ورش وبيتشاكوتشا وترفيه

وينتظر زوار المتحف العديد من الأنشطة الأخرى المتنوعة الهادفة إلى إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم، وتضم ورشاً للكبار في عدد من المجالات الإبداعية مثل فن الخط والرسم، علاوة على عروض ال«بيتشاكوتشا»، وهو أسلوب خطابة يسمح بعرض 20 شريحة إلكترونية، لكل منها 20 ثانية فقط، ما يجعل العرض سريعاً وشائقاً وموجزاً، ويتيح طرح مواضيع واسعة في وقت قصير.

وإلى جانب ذلك، سيستمتع الزوار بالمشاركة في أنشطة ترفيهية وتثقيفية مثل «البحث عن الكنز» الذي يمكّنهم من استكشاف المتحف بطريقة فيها كثير من التشويق والمتعة. وفي عرض ختامي سيحتفي الموسم بفن الشعر والكلمة عبر عرض يقدّمه عدد من المواهب على درجات مدخل المتحف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrhj6sp9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"