عادي
أحمد الفلاسي: الإمارات تتبنى تمكين المعلم من المهارات الرقمية

«جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم» تعتمد نتائج المرحلة الأولى

20:48 مساء
قراءة 3 دقائق
حمد الدرمكي

أبوظبي:«الخليج»

اعتمدت اللجنة التنفيذية ل«جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم» في اجتماعها برئاسة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم،ال مشرف العام على الجائزة، نتائج المرحلة الأولى من دورتها الرابعة، بجانب استعراض التقرير التنفيذي للدورة ونتائج التقييم والاطلاع على ملفات المترشحين، وتقرير زيارة المعلمين لجمهورية فنلندا، والممارسات المستفادة وأداء المعلمين.

كما ناقشت المرحلة الثانية من الدورة الرابعة وآلية متابعة المرشحين ومنهجية ادارة المبادرة الريادية، تمهيداً لإعلان النتائج خلال أكتوبر ونوفمبر 2022 لكل دولة من الدول المشاركة.

وأشادت اللجنة بمشاركات المعلمين المتميزة التي تعكس مدى احترافيتهم في أداء رسالتهم السامية، وثمّنت دعم وزراء التربية والتعليم في الدول المشاركة، وأعضاء اللجان المعنية بأهداف الجائزة، وجهود فريق عمل الجائزة لإنجاح المرحلة الأولى باحترافية، بجانب فرق التقييم والتحكيم التي انبثقت من جهودها أفضل المشاركات المتأهلة للدوة الرابعة.

وقال الدكتور أحمد بالهول «دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الحكيمة تتبنّى تمكين المعلم من التكنولوجيا والمهارات الرقمية ومواكبة الحداثة ومستجدات العصر، لقيادة مستقبل التعليم المستدام لتعزيز ريادة الدولة وتنافسيتها العالمية، انطلاقاً من رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن «المعلمين شركاء أساسيون في بناء حاضر الوطن ومستقبله».

وأكد أن الإنجازات التي حققتها هذه الجائزة الاستثنائية والمتفردة في فكرها وأهدافها، والمتميزة نهجاً ورسالة، كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة التعليم، عبر رفد المعلم بالممكّنات التي ترقى بأدائه وتكريم المتميزين، لأن المعلم محور ارتكاز العملية التعليمية والتربوية، بإبداعه الذي يشكل حافزاً ودافعاً للطلبة، وتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل وتحفيزهم على التميز في مسيرتهم الدراسية وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في شتى المجالات، لأنهم القوة المحركة للتقدم في كثير من المجالات العلمية، وانسجاماً مع مستهدفات خطط الإمارات الوطنية ورؤية القيادة الرشيدة في صناعة المستقبل والاستعداد للخمسين عاماً القادمة.

أهمية وريادة

وأكد المهندس عبدالرحمن الحمادي، نائب رئيس اللجنة العليا، أن الجائزة، استمدت أهميتها وريادتها من دعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد،، لاسيما أن اهتمام سموّه بالتعليم لا يقتصر على وضع الرؤى والأفكار فقط، وإنما امتد إلى المتابعة والزيارات الميدانية والمبادرات النوعية، واستقبال الطلبة وتكريم المتميزين وتوفير البيئة الحاضنة للمبدعين من الطلبة والمعلمين.

روح الإبداع

فيما أشار الدكتور محمد المعلا، رئيس اللجنة الفنية إلى أن الجائزة تبنت مفاهيم جديدة معتمدة على التكنولوجيا والتقنية للمعلمين المتميزين والمبدعين الذين يمتلكون المهارات والقدرات والإبداع والابتكار، ويكرسون إمكاناتهم في خدمة طلبة العلم، كما أنها جاءت لتبرز هؤلاء المبدعين من الكوادر التدريسية، وتضعهم في مكانة مرموقة وتمضي قدماً في تحقيق أهدافها التربوية.

مبادرات التميز

وقالت الشيخة خلود القاسمي، نائب رئيس اللجنة الفنية إن دولة الإمارات سباقة نحو إرساء المبادرات الداعمة للتطوير والتميز والإبداع في شتى المجالات، بتوجيهات قيادة فذة تؤمن بأن التميز والابتكار هو ثقافة مجتمعية راسخة، وممارسة يومية أساسية لاستشراف المستقبل وصناعة التغيير.

بيئات التعليم

وأكد محمد النعيمي، عضو اللجنة العليا للجائزة أن المعلم يحفز قيم الابتكار والإبداع ومهارات التفكير في نفوس الطلبة، بما يسهم في الوصول إلى أجيال قادرة على استلهام الرؤى الداعمة لاستدامة التطور في شتى المجالات انطلاقاً من استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.

نموذج ملهم

وقال الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة إنها شهدت تطوراً في دورتها الرابعة بانضمام 7 دول جديدة لها هي العراق، وتونس، وسوريا، والمغرب وسويسرا، والنمسا وفنلندا. وسيقيّم المشاركون وفق المعايير الخمسة الرئيسة للجائزة بنسبة 20%، و 4 معايير هي المشاريع والمبادرات«20%»، الابتكار «20%»، المبادرة الريادية «30 %». وسيشكل تصويت الجمهور 10%، حيث يمر جميع المشاركين بثلاث مراحل تقييمية لمعاييرها الخمسة وهي التميز في الإنجاز، التطوير والتعلم المستدام، الإبداع والابتكار، الريادة المجتمعية والمهنية والإيجابية والولاء والانتماء الوطني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8n9h3w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"