عادي
في جلسات اليوم الأخير لمنتدى دبي

مناقشة التطلعات المستقبلية للحياة في الفضاء

23:31 مساء
قراءة 3 دقائق
جلسة تعليم استشراف المست قبل للأجيال القادمة
جلسة متاحف المستقبل.. ومس تقبل المتاحف
جلسة متى سننتقل للعيش لك وكب اخر
  • التكامل بين العلوم والفنون طريق استشراف المستقبل
  • إعادة تصميم طرق التفكير أدوات للارتقاء بجاهزيتنا
دبي: «الخليج»

ناقشت جلسات اليوم الثاني من «منتدى دبي للمستقبل» جلسة بعنوان «متى سننتقل لكوكب آخر يشبه الأرض؟»، شارك فيها سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتورة نندي أوكورافور كاتبة، «أفريكان فيوتشوريزم بروداكشنز»، والدكتور شوانفاي دونغ العالم من جامعة برينستون، والدكتور نضال قسوم أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية في الشارقة.

وقال سالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، إننا في المرحلة الحالية في قلب نمو الصناعات الفضائية، مؤكداً أهمية أن تشارك الدول كافة، في مجال الأبحاث والاستكشافات في قطاع الفضاء، مشيراً إلى الدعم الذي توليه دولة الإمارات لدعم علوم وتكنولوجيا الفضاء.

بدورها، دعت الدكتورة نندي أوكورافور إلى التعلم من الأخطاء الماضية لعدم تكرار المشاكل عينها، وقالت: «إن الاستصلاح الحيوي هو عملية افتراضية لتعديل الغلاف الجوي، أو درجة الحرارة، أو التضاريس السطحية، أو البيئة لكوكب، أو قمر، أو أي جرم آخر ليصبح مشابها لبيئة الأرض وجعلها صالحة للسكن للبشري».

من ناحيته، ذكر الدكتور نضال قسوم أستاذ في الفيزياء في الجامعة الأمريكية في الشارقة، أن العديد من الأشخاص شككوا سابقاً، في إمكانية استكشاف الفضاء والقمر، أو الذهاب إلى المريخ، أو الاستصلاح الحيوي، وانتقدوا النفقات والطاقات والموارد التي يتم صرفها في هذا المجال، لكن النتائج جاءت معاكسة والواقع أثبت عكس ذلك.

تعليم الاستشراف

وفي جلسة بعنوان «تعليم استشراف المستقبل للأجيال القادمة» أجمع المشاركون على أن يكون هذا التعليم قائماً على منهجية تكاملية تجمع بين العلوم والفنون.

وفي مداخلتها، قالت عائشة ميران، مساعدة الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في المجلس التنفيذي لإمارة دبي: «إن تعليم استشراف المستقبل وإعادة تصميم طرائق التفكير، أدوات أساسية للارتقاء باستعدادنا وجاهزيتنا ليس لاستشراف الغد فحسب، بل لصنعه أيضاً».

من جهته، دعا الدكتور بيتر بيشوب، المدير التنفيذي لمؤسسة «نيتش ذي فيوتشر»، إلى إرساء مفهوم «محو الأمية المستقبلية» ومقاربة المستقبل من خلال تطوير التعليم.

وشدّد أوزكان ساريتاس، رئيس مختبر دراسات العلوم والتكنولوجيا في جامعة مانشستر وجامعة المدرسة العليا للاقتصاد، على أهمية تغيير الرؤى والسياسات والاستراتيجيات المتبعة لتتواءم وخصوصية الحقبة الراهنة بما تحمله من تحديات جديدة وفرص ناشئة تتطلب مهارات متقدمة في مجالات التكنولوجيا والعلوم والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة. واختتم بالقول: «علينا اليوم تعليم الأطفال وتزويدهم بالمهارات النوعية والكمية والقدرة على الابتكار والتنفيذ والقياس لصنع المستقبل».

بدوره، قال الدكتور إيرك أوفرلاند، رئيس الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية: «يزداد اليوم الاهتمام بالاستثمار في المستقبل من خلال إعادة النظر في المنهجيات الحالية وتطوير المنظومة التعليمية لتعكس احتياجات الحاضر وتلبي تطلعات المستقبل».

دور حاسم

وفي جلسة بعنوان عنوان «متاحف المستقبل.. ومستقبل المتاحف»، بمشاركة كل من د. ستيفان براندت، مدير «فيوتشوريوم»، وماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، تم تسليط الضوء على منهج متحف المستقبل، وأساليب عرض السيناريوهات المتنوعة الخاصة بالمستقبل، كنموذج عالمي يحتذى. وأكد المشاركون في الجلسة أن المتاحف ستلعب دوراً حاسماً في العديد من القطاعات والمجالات الحيوية في المستقبل.

المستقبل للجميع

وفي جلسة بعنوان «ما هي أكثر الأجيال قدرة على مواكبة تغيرات المستقبل؟»، سلطت كاترينا تولي المديرة الإدارية في «سكول أوف إنترناشيونال فيوتشرز» الضوء على التحديات التي تواجه الأجيال المختلفة وضرورة حرص صنّاع القرار على إشراك مختلف الأجيال في صناعة قرارات المستقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc3xhvrn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"