إعداد: خنساء الزبير
أظهر استطلاع «الرابطة الوطنية لبناة المنازل» الشهري، انخفاضاً كارثياً في ثقة شركات بناء المساكن الأمريكية في أكتوبر للشهر العاشر على التوالي، لأدنى مستوى منذ عام 2012؛ وحذر خبير اقتصادي معروف، الثلاثاء، من أن سوق الإسكان في الولايات المتحدة لا يزال في حالة «سقوط حر» نتيجة لذلك.
ووفقاً للاستطلاع جاء الانخفاض الأخير بسبب ارتفاع معدلات الرهن العقاري إلى مستويات لم يشهدها المجال منذ الركود الهائل، ومن المتوقع أن تتسبب الزيادات المستمرة في أسعار فائدة الرهن العقاري طويل الأجل بانخفاض مبيعات المنازل خلال أوائل العام المقبل على الأقل.
وقد انخفض مؤشر «الرابطة الوطنية لبناة المنازل» في أكتوبر بمقدار ثماني نقاط ليصل إلى 38 (بأكثر من خمس نقاط مما توقعه الاقتصاديون)، وتعتبر قراءات المؤشر الأقل من «50» علامة على المشاعر السلبية وسط شركات البناء. وقد حدث الهبوط الأخير في الثقة نتيجة ارتفاع معدلات الرهن العقاري نحو 7% بجانب أسعار المنازل التي لا تزال مرتفعة؛ وربما تدفع المعدلات المرتفعة بالعديد من مشتري المنازل المحتملين إلى الخروج من السوق بسبب عدم القدرة على تحمل التكاليف.
وزادت معدلات الرهن العقاري بأكثر من الضعف هذا العام، حيث يمضي مجلس الاحتياطي الفيدرالي قدماً في سلسلة من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة؛ وفي حين أن السعر المعياري للاحتياطي الفيدرالي لا يؤثر بشكل مباشر في الرهون العقارية إلا أنها تميل إلى الارتفاع في أوقات السياسة النقدية المتشددة.
قال جيري كونتر، رئيس مجلس إدارة الرابطة: «أدت معدلات فائدة الرهن العقاري المرتفعة، التي تقترب من 7%، إلى إضعاف الطلب بشكل كبير، لا سيما بالنسبة لمشتري المنازل لأول مرة ومن الجيل الأول».
وكان بائعو المنازل يقومون بتخفيض السعر المطلوب لكل منزل بوتيرة قياسية خلال فترة الأربعة أسابيع المنتهية في 9 أكتوبر لجذب المشترين.
وبدأت أسعار المساكن في التراجع في العديد من الأسواق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث انخفضت بنسبة 0.77% من يونيو إلى يوليو، وكان أكبر انخفاض شهري منذ عام 2011.
أظهر استطلاع «الرابطة الوطنية لبناة المنازل» الشهري، انخفاضاً كارثياً في ثقة شركات بناء المساكن الأمريكية في أكتوبر للشهر العاشر على التوالي، لأدنى مستوى منذ عام 2012؛ وحذر خبير اقتصادي معروف، الثلاثاء، من أن سوق الإسكان في الولايات المتحدة لا يزال في حالة «سقوط حر» نتيجة لذلك.
ووفقاً للاستطلاع جاء الانخفاض الأخير بسبب ارتفاع معدلات الرهن العقاري إلى مستويات لم يشهدها المجال منذ الركود الهائل، ومن المتوقع أن تتسبب الزيادات المستمرة في أسعار فائدة الرهن العقاري طويل الأجل بانخفاض مبيعات المنازل خلال أوائل العام المقبل على الأقل.
وقد انخفض مؤشر «الرابطة الوطنية لبناة المنازل» في أكتوبر بمقدار ثماني نقاط ليصل إلى 38 (بأكثر من خمس نقاط مما توقعه الاقتصاديون)، وتعتبر قراءات المؤشر الأقل من «50» علامة على المشاعر السلبية وسط شركات البناء. وقد حدث الهبوط الأخير في الثقة نتيجة ارتفاع معدلات الرهن العقاري نحو 7% بجانب أسعار المنازل التي لا تزال مرتفعة؛ وربما تدفع المعدلات المرتفعة بالعديد من مشتري المنازل المحتملين إلى الخروج من السوق بسبب عدم القدرة على تحمل التكاليف.
وزادت معدلات الرهن العقاري بأكثر من الضعف هذا العام، حيث يمضي مجلس الاحتياطي الفيدرالي قدماً في سلسلة من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة؛ وفي حين أن السعر المعياري للاحتياطي الفيدرالي لا يؤثر بشكل مباشر في الرهون العقارية إلا أنها تميل إلى الارتفاع في أوقات السياسة النقدية المتشددة.
قال جيري كونتر، رئيس مجلس إدارة الرابطة: «أدت معدلات فائدة الرهن العقاري المرتفعة، التي تقترب من 7%، إلى إضعاف الطلب بشكل كبير، لا سيما بالنسبة لمشتري المنازل لأول مرة ومن الجيل الأول».
وكان بائعو المنازل يقومون بتخفيض السعر المطلوب لكل منزل بوتيرة قياسية خلال فترة الأربعة أسابيع المنتهية في 9 أكتوبر لجذب المشترين.
وبدأت أسعار المساكن في التراجع في العديد من الأسواق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث انخفضت بنسبة 0.77% من يونيو إلى يوليو، وكان أكبر انخفاض شهري منذ عام 2011.
