افتتح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، مساء أمس الثلاثاء «شركة غاز عجمان»، بمنطقة الجرف الصناعية، وتُعد الشركة بمثابة (المصنع الأول والأحدث من نوعه) في إمارة عجمان، والذي يغطي كل احتياجاتها اليومية الحالية من الغاز المسال، وهو قادر على استيعاب أية زيادة مستقبلية في معدلات الاستهلاك، وتبلغ طاقته الإنتاجية القصوى نحو 400 ألف كيلوغرام يومياً.
حضر الافتتاح الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس دائرة الميناء والجمارك، ويوسف النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد أبراهيم الغملاسي رئيس مكتب سمو ولي العهد، وعدد من مديري الدوائر الحكومية بإمارة عجمان، وكبار المسؤولين. وأقيم مبنى «شركة غاز عجمان» على مساحة تبلغ نحو 50 ألف متر مربع، وبلغت كلفة إنشائه نحو 70 مليون درهم، وتم إنجازه في عام ونصف العام، ويعد بمثابة مجمع صناعي تجاري متكامل ومتفرد لأنشطة تعبئة وتوزيع الغاز الطبيعي المسال، وفق أعلى المعايير والمواصفات المهنية والهندسية المعتمدة في هذا المجال، ويستهدف في المقام الأول تقديم أفضل الخدمات لجمهور المستهلكين في إمارة عجمان، وفق أرقى المعايير ومواصفات الجودة والأمان إضافة إلى السعر التنافسي.
وقال احمد إبراهيم الغملاسي رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المشروع يحقق جملة من الفوائد العامة تتمثل في تقديم منتج يحوز على أعلى معايير الجودة معتمد من قبل أفضل المختبرات المتخصصة في هذا المجال، وبما يتوافق مع المعايير الصحية والبيئية كافة، والتي تضمن سلامة وصحة المستهلكين، وتحقيق اشتراطات السلامة والأمان من خلال النوعية الجديدة من أسطوانات الغاز الفريدة على مستوى المنطقة والمزودة بخصائص أمان حديثة، تضمن سلامة وأمان مستخدميها.. فضلاً عن الالتزام بالأوزان القياسية المعتمدة لمختلف أسطوانات الغاز من دون نقص، لكونها تعبأ آلياً من دون تدخل أي عنصر بشري في عملية التعبئة، وباستخدام أحدث تقنيات التعبئة الإلكترونية، بما يحقق رضا المستهلكين.. كما يتيح للجهات المختصة في الإمارة مراقبة سعر تداول أسطوانات الغاز المسال ومدى الالتزام به وفق تقييمات عادلة منصفة توازن بين كلفة الإنتاج، ومصالح المستهلكين.
وأوضح أن المصنع يضم فريقاً متميزاً من الكوادر البشرية المدربة التي تم اختيارها من بين أفضل الكفاءات المتخصصة وأكثرها دراية وتدريباً وخبرة في مجال أنشطة الغاز المسال، بما يضمن للمنتج أعلى معايير الجودة والأمان.
