أقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حفلي تكريم لأبرز شركائها الاستراتيجيين من القطاع الصحي الإماراتي، تثميناً لجهودهم ومساهماتهم في تعزيز عمل الوزارة ودفع جهود الدبلوماسية الإماراتية والقطاع القنصلي في خدمة مواطني الدولة المتواجدين في الخارج.
وفي مستهل حفل التكريم، الذي أقامته الوزارة في مقرها بأبوظبي، رحّب خالد عبدالله بالهول، وكيل الوزارة بالشركاء الاستراتيجيين في القطاع الصحي. مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار تعزيز الشراكة المستدامة بين الوزارة وشركائها في سبيل خدمة مصالح الدولة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في مختلف المجالات. وشكر فريق عمل دائرة الصحة في أبوظبي الذي تميّز بتعاونه وعمله مع الوزارة، لتوفير الخدمات الصحية المتميزة للإماراتي الموجود خارج الدولة، وضمان حصوله على الخدمات الصحية في أي مكان.
وشكر بالهول فريق وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على تعاونهم، في تفعيل الآلية الموحدة للتعامل مع الحالات الطبية الطارئة لمواطني الدولة في الخارج. كما شكر فريق هيئة الصحة بدبي لتعاونه وعمله مع الوزارة، في متابعة ما يقارب 500 مواطن مصاب ب«كورونا» في الخارج، معبر خدمة طبيب لكل مواطن.
وأكّد بالهول أن الشراكة التي جمعتنا، من جهات حكومية واتحادية ومحلية، هي أساس النجاح والإنجاز والتقدم الذي صبّ في تعزيز المصالح الاستراتيجية لدولة الإمارات وتحقيق التنمية المستدامة والتميز ووضعها في الصدارة وفي مقدمة الدول في تقديم الخدمات القنصلية ورعاية المواطنين في الخارج.
وقال: لنا أن نسعد بما حققناه معاً من إنجازات مهمة ضمن إطار الخدمات القنصلية التي تقدّمها دولة الإمارات لمواطنيها بهدف تحقيق الرؤية الوطنية. إنه هذا الإدراك، وهذا الاستشراف للمستقبل، الذي يُحَتِّم علينا جميعاً، أن نُعَزِّز تنسيقنا، ونوثق شراكاتنا على المستوى الخارجي. وأؤكد أن هذه الشراكة هي المحرك الذي يمكنه أن يدفع مسيرتنا التنموية قدماً لتحقيق مستهدفاتنا المستقبلية معاً، وتجديد العزم على العمل معاً لخدمة وطننا.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تقدّم خدمة «طبيب لكل مواطن» التي تتيح لمواطني دولة الإمارات في الخارج أخذ استشارة طبية مجانية عن بُعد عن طريق التواصل مع الطبيب بالصوت والفيديو، من دون الحاجة إلى زيارة المراكز الصحية. (وام)
