إعداد: محمد ثروت
فوجئت الجماهير التي تتابع مباريات كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، والتي انطلقت الأحد الماضي، بزيادة غير مسبوقة في عدد الدقائق التي تتم إضافتها إلى الوقت بدل الضائع من المباريات.
ووصل الوقت بدل الضائع في مباراة إنجلترا وإيران، التي انتهت لصالح الأول 6-2، إلى 29 دقيقة في المجمل، في حين تمت إضافة 14 دقيقة لمباراة هولندا والسنغال، التي انتصرت فيها الطواحين 2-صفر، و16 دقيقة في مباراة الولايات المتحدة وويلز، التي سيطر التعادل الإيجابي 1-1 عليها.
وقال موقع givemesport إن كأس العالم في قطر 2022 يشهد تلك الظاهرة الجديدة على مباريات كرة القدم، التي كان عادة لا يتجاوز فيها الوقت بدل الضائع، خاصة في الشوط الثاني، 4 أو 5 دقائق في معظم المباريات، التي تسير بصورة طبيعية.
وأشار إلى أن مباريات إنجلترا وإيران، هولندا والسنغال، والولايات المتحدة وويلز شهدت أكبر معدل للوقت بدل الضائع في تاريخ كأس العالم منذ عام 1966.
وطرح الموقع السؤال الذي يشغل بال الكثيرين من متابعي كأس العالم، وهو لماذا تشهد المباريات هذا الكم غير المعتاد من الوقت بدل الضائع؟
وأبرز التقرير تصريحات الحكم الإيطالي الشهير السابق بيير لويغي كولينا، أنه يجب ألا يصاب أحد بالمفاجأة إذا وصل الوقت بدل الضائع إلى 8 دقائق على سبيل المثال، لأن التعليمات الجديدة تقوم على احتساب كل ما تم إهداره من وقت خلال المباريات.
وأضاف كولينا: «في حالة وجود 3 أهداف في المباراة على سبيل المثال، فإن الاحتفال بالهدف الواحد يمكن أن يستغرق دقيقة ونصف الدقيقة، وبالتالي، فإن الوقت بدل الضائع في هذه المباراة، بالنظر إلى عدد الأهداف فقط دون أي أحداث أخرى، يمكن أن يصل إلى 5 أو 6 دقائق».
