أبوظبي: «الخليج» و«وام»
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على تزويد قواتنا المسلحة بأحدث الأسلحة والمعدات والتجهيزات التقنية الحديثة، من أجل أداء واجبها في الدفاع عن الوطن وصون أمنه واستقراره وإنجازاته ومكتسباته الوطنية والمساهمة في دعم النهج السلمي الدولي في حل المشاكل المختلفة في العالم.وأشار سموه إلى إسهام قواتنا المسلحة وكافة منتسبيها بإيجابية وفعالية في العديد من ساحات العمل الإنساني العالمي لحفظ الأمن والاستقرار من خلال المشاركة في العديد من المهام في مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه لقاعدة ليوا الجوية، حيث كان في استقباله الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة ومطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع واللواء الركن طيار إبراهيم ناصر العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن ارتياحه وسعادته البالغة لما وصلت إليه القوات الجوية والدفاع الجوي من تميز واستعداد وما يتحلى به شباب وشابات الوطن من عزيمة صادقة على البذل والعطاء وكفاءة عالية وإرادة قوية في التعامل مع أحدث التقنيات وعلوم العصر العسكرية، مؤكداً سموه ثقته الراسخة في شباب الوطن وقدرتهم على مواكبة تطورات تقنيات السلاح واكتسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد قام في بداية الزيارة بالسلام على الضباط وضباط الصف من طيارين ومهندسين ونقل لهم تحيات قيادتنا الرشيدة وتأكيدها على ضرورة الاستمرار في مضاعفة الجهد ليكونوا على الدوام جنوداً أوفياء للعهد مقدرين حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يبذلوا الأرواح فداء للوطن، وتم التقاط الصور التذكارية لسموه مع ضباط وضباط صف وأفراد قاعدة ليوا الجوية.
رافق سموه خلال الزيارة أحمد مطر الظاهري مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.
من جانب آخر، قام سمو الشيخ حمدان بن زايد بتدشين طريق المغفور له بإذن الله أحمد خميس الهاملي أول طيار حربي في الدولة، وذلك تقديراً وتكريماً من القيادة الرشيدة للدولة لأبنائها المخلصين.
وتبلغ مسافة الطريق 58 كيلومتراً، ونفذه كل من بلدية منطقة الظفرة ومركز النقل المتكامل بإمارة أبوظبي التابع لدائرة البلديات والنقل وشركة الدار للمشاريع ويربط ما بين جسر أبو الأبيض على طريق الشيخ خليفة بن زايد الدولي وقاعدة ليوا الجوية ومنها إلى حصن الظفرة.
وفي بداية التدشين قام سموه بتكريم أبناء وأحفاد الفقيد أحمد خميس الهاملي، واطلع على مخططات المشروع ومراحل تنفيذه، قام بعدها بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للطريق والتقاط الصور التذكارية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حرص واهتمام القيادة الرشيدة للدولة بتطوير وتوفير الخدمات الأساسية وخدمات البنية التحتية للمواطنين.
وقال سموه إن الطريق يعد من الطرق المهمة في تكوين البنية التحتية للنقل في منطقة الظفرة ويهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية والأمان، وسيلبي احتياجات السكان من خدمات ومرافق، كما سيضيف مرونه للخدمات اللوجستية في المنطقة والمناطق الصناعية المحيطة، مما سيدعم جهود التنمية الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
حضر الافتتاح المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة، وفلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل، والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة، ومطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن طيار إبراهيم ناصر العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعقيد حمدان سيف المنصوري مدير شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.
من جهة أخرى اعتمد سمو الشيخ حمدان بن زايد، بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، اللائحة التنفيذية بشأن التقييم والتراخيص البيئية، وتهدف اللائحة التنفيذية إلى توفير بيئة صحية وآمنة للسكان وحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وجاء إصدار اللائحة استناداً إلى القانون رقم (16) لسنة 2005 بشأن إعادة تنظيم هيئة البيئة – أبوظبي وتعديلاته وإلى القانون الاتحادي رقم (24) لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها وتعديلاته والأنظمة التابعة له. ومن خلال مواد اللائحة تم وضع جميع الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات الخاصة بالتراخيص البيئية واعتماد وتسجيل مكاتب الاستشارات البيئية في إمارة أبوظبي.
تهدف اللائحة إلى تنظيم وتحسين إجراءات الهيئة في مجال التقييم والترخيص البيئي للمنشآت والمشاريع والأنشطة التي تخضع للترخيص البيئي والتفتيش والإنفاذ عليها، بالإضافة إلى تنظيم عملية اعتماد وتسجيل مكاتب الاستشارات البيئية العاملة في مجال الاستشارات والدراسات والبحوث البيئية وتنظيم عمل هذه المكاتب، وذلك للرقابة على أعمالها من أجل تقديم أفضل الاستشارات والدراسات البيئية، كما تسري أحكام اللائحة على جميع المنشآت والمشاريع والأنشطة والمشاريع والخطط الاستراتيجية والبرامج التي قد يكون لها أثر بيئي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة: «إن إصدار اللائحة التنفيذية بشأن التقييم والتراخيص البيئية يتماشى مع رؤية إمارة أبوظبي الرامية إلى استمرار تحسين الإدارة البيئية في الإمارة، الأمر الذي يتوج الجهود المتواصلة التي تبذلها لضمان استمرارية التنمية في الإمارة بما يتوافق مع أفضل المعايير البيئية.
كذلك يؤكد إصدار هذه اللائحة أهمية تطبيق البنود التي حددتها والتي تهدف إلى تحسين وحماية البيئة بالإمارة.
وأشار المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الجودة البيئية بالهيئة إلى «أن الهيئة قد باشرت تنفيذ متطلبات اللائحة بعد أن أعدت خطط التطبيق التي تتضمن العديد من الإجراءات والمبادرات ليتم تنفيذها على مدى السنوات القادمة.
كما أعدت الهيئة خطة لتقييم أثر تطبيق اللائحة، وبما يضمن متابعة مدى تحقيق الأهداف التي تضمنتها اللائحة.
