عادي
إعلان أممي: 150 قتيلاً بينهم 33 طفلاً في الضفة العام الحالي

«الجمعية العامة» تقر بأغلبية ساحقة حق تقرير المصير للفلسطينيين

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين
ض

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، الليلة قبل الماضية، قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن 150 فلسطينياً، بينهم 33 طفلاً، قتلوا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، وهو العام «الأكثر دموية»، في حين أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح واختناقات في مسيرات مناهضة للاستيطان.

وأيد القرار الأممي 168 دولة، فيما عارضته 6 دول وامتنعت 8 دول عن التصويت. ولم تشارك كوستاريكا بالتصويت، لكن مندوبها أبلغ مندوب فلسطين بأن بلاده ستطلب تسجيل صوتها لصالح القرار، لتصبح الدولة ال168 المؤيدة للقرار. والدول التي عارضت القرار هي: تشاد، وإسرائيل، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، والولايات المتحدة، فيما امتنعت عن التصويت 9 دول، هي: الكاميرون، وغواتيمالا، وكيريباتي، ومالاوي، وبالاو، ورواندا، وجزر سليمان، وتوغو، وتوفالو. وكان القرار اعتمد من اللجنة الثالثة (اللجنة المعنية بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية) للجمعية العامة للأمم المتحدة، في السابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأغلبية عظمى، وصوت لصالح القرار آنذاك 167 دولة، وعارضته 5 دول، وامتنعت 7 دول عن التصويت. وقدمت القرار مصر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، بالنيابة عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وحظي برعاية أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، ودول أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا. ورحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالقرار، مشدداً أن «حق تقرير المصير حق رئيسي وغير قابل للتصرف للشعوب، وخاصة للشعب الفلسطيني واقترانه بالحق بالعودة للاجئين والاستقلال، وهو حق مرتبط بالخلاص من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني طويل الأمد، وهو حق غير قابل للتفاوض».  

من جهة أخرى، أصدر 3 خبراء أمميين، بياناً مشتركاً نشر عبر الموقع الإلكتروني لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وحمل البيان توقيع كل من المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، موريس تيبال بينز، والمقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، كليمان فولي. وقال خبراء الأمم المتحدة: «منذ بداية العام الجاري 2022 قتلت قوات الأمن الإسرائيلي 150 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 33 طفلاً». ودان الخبراء «تفشي عنف المستوطنين والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية هذا العام، الأمر الذي جعل عام 2022 الأكثر دموية في هذه المنطقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة».

إلى ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق في الضفة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي تدخل لتفريق المسيرات الأسبوعية المنددة بالاستيطان. وبحسب مصادر فلسطينية، أصيب 48 شخصاً خلال مواجهات مع الجيش في بلدات بيت دجن ومأدما وأوصرين قضاء نابلس. كما أصيب العشرات في كفر قدوم شرق قلقيلية، في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.   (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdddyzmz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"