ارتفعت أرباح شركة «تعليم القابضة»، المدرجة في سوق دبي المالي، 14% إلى 50.9 مليون درهم للربع المنتهي في 30 نوفمبر 2022، فيما قفزت الإيرادات %32.4 إلى 232 مليون درهم. وقالت الشركة في بيان إن النتائج الإيجابية على مدى الثلاثة أشهر الأولى من العام الدراسي توجت بتحقيق إيرادات بلغت 231.9 مليون درهم للربع الأول 2023، بزيادة %32.4 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى النمو المتسق والمتصاعد في محفظة المدارس المتميزة مع توسيع نطاق الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء التي ارتفعت بنسبة %22.1 لتصل إلى 78.3 مليون درهم للربع الأول 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، مما أدى إلى تحقيق الشركة لزيادة في هامش احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 33.8%.
ويعد هامش احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء المعدل بنسبة 37.8 أعلى ويظهر الاتجاه التشغيلي الأساسي القوي، باستثناء التكاليف لمرة واحدة المتعلقة بالاكتتاب العام الأولي.
- محفظة المدارس
ونتج ذلك من استمرار تركيز الشركة على توفير التعليم المتميز بأسعار في متناول الجميع، وزيادة التسجيل وتوسيع نطاق العمليات في محفظة المدارس المتميزة، وإجمالي عدد الطلبة المسجلين وارتفاع كبير ولافت في إجمالي عدد الطلاب المسجلين، حيث قفز من 19,412 في الربع الأول من عام 2022 إلى 28,218 في الربع الأول من عام 2023.
وكان هذا النمو الاستثنائي بنسبة 45.4% نتيجة لزيادة بواقع 27% في التسجيل في محفظة المدارس المتميزة، وزيادة بنسبة 64.4% في عدد الطلاب المسجلين في مدارس الشراكة الحكومية.
- صافي الربح
في الربع الأول 2023 ارتفع صافي الربح بنسبة 14.1% ليصل إلى 50.9 مليون درهم مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، ونتج عن هذه الزيادة هامش صافي ربح بنسبة 21.9%. ويعد هامش صافي الربح المعدل بنسبة %25.9 أعلى ويظهر النمو في هامش الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء، والذي تقابله جزئياً زيادة في صافي تكاليف التمويل مدفوعة بالزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة وتكاليف الاستهلاك الإضافية من استثمارات العام السابق.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، قال خالد الطاير، رئيس مجلس إدارة تعليم: «من دواعي سروري البالغ أن أشهد استمرار زخم الأداء القوي للشركة على مدى الثلاثة أشهر الماضية. وبوصفها شركة التعليم الأولى التي يتم إدراجها في سوق دبي المالي، فهذا بحد ذاته شكل قوة دافعة لترسيخ الثقة في الشركة والذي انعكس بوضوح من خلال الطلب الهائل على أسهمها في السوق والذي تجاوز عدد طلبات الاكتتاب بمقدار 18 مرة. ونود في هذا الإطار أن نرحب بالمساهمين الجدد، ويسعدنا أن يشاركوننا رحلة نجاحنا المستمرة في النمو وخدمة المجتمع وإتاحة فرص تعليم من المستوى العالمي لجيل الشباب الإماراتي. كما أود الإشارة إلى أننا نسير على الدرب الصحيح من حيث تنفيذ خطتنا الإستراتيجية للنمو والتي تشمل إطلاق العديد من المشاريع الجديدة المذهلة على مدى السنوات القليلة القادمة، مما سيلعب دوراً حاسما في ترسيخ مكانة وسمعة محفظتنا سريعة النمو من المدارس المعترف بها عالميا.»
من جانبه، قال آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لشركة تعليم: «لقد كان هذا الربع من العام واحداً من الفترات التي شهدت أقوى تقدم تحققه الشركة على الإطلاق من حيث الأداء المالي الذي فاق كل التوقعات. وهذا يُبرز كفاءة الإدارة المستمرة للأعمال والتميز في العمليات التشغيلية، والأهم من ذلك، التزام زملائي وقدرتهم على التكيّف مع ظروف السوق التنافسية بنجاح وتحقيق التقدم والازدهار. ومن خلال المشاريع الجديدة والمحفّزة التي سيتم إطلاقها قريبا ، سنتمكّن بالتأكيد من تقديم المزيد من المؤسسات التعليمية الاستثنائية لخدمة وتلبية احتياجات المجتمعات الجديدة والمتنامية في كل من دبي والعاصمة أبوظبي. كما أننا اليوم بصدد إجراء بحث على النطاق العالمي لاستقطاب المزيد من المعلمين من المستوى العالمي للانضمام إلى فريق عملنا المتفاني، ونحن بالفعل سعداء بالاستجابة الرائعة للحملات التي أطلقناها وما لمسناه من اهتمام كبير للانضمام إلى مجتمع المعلمين المتنامي لدينا».
