عادي
طوله 11 كم ويستوعب ستة آلاف مركبة في الساعة

خالد بن محمد يفتتح جسر «أم يفينة» في أبوظبي

00:57 صباحا
قراءة دقيقتين

افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، أمس الخميس، جسر «أم يفينة»، الذي يبلغ طوله 11 كيلومتراً، ويربط شارع الشيخ زايد بن سلطان في أبوظبي، بجزيرة أم يفينة وجزيرة الريم، ما يعزز منظومة النقل في المدينة، ويدعم انسيابية الحركة المرورية، ويرتقي بجودة الحياة.

رافق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الافتتاح محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة الدار العقارية، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية.

الصورة

ويضم المشروع مسارات مخصصة للمشاة وأخرى لركوب الدراجات الهوائية، إضافة إلى مرافق خدمية وأماكن لتأجير الدراجات الهوائية، وغيرها من الخدمات، ما يُسهم في توفير وسائل نقل أكثر استدامة، ويشجع أفراد المجتمع على تبنّي نمط حياة صحي وأكثر نشاطاً.

كما يشتمل المشروع، الذي أشرفت على تطويره شركة الدار العقارية، بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل، 7 جسور، منها 5 خرسانية، وجسران مائيان بطول 3.8 كم، فيما تصل الطاقة الاستيعابية القصوى للطريق، الذي يتكون من 3 مسارات في كل اتجاه، إلى ما يقرب من 6 آلاف مركبة في الساعة بكل اتجاه (أي 12 ألف مركبة في الاتجاهين على ستة مسارات).

ويُمثّل جسر أم يفينة، المرحلة الأولى من مشروع أكبر يجري العمل على تصميمه، ويربط عند الانتهاء منه جزيرة الريم وجزيرة السعديات مع شاطئ الراحة ومدينة خليفة، ومن المتوقع اكتمال هذا المشروع بحلول عام 2028.

وقال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي: «فخورون بإنجاز المشروع الذي يُعد واحداً من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تضطلع الدائرة بتطويرها، في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، ما يُسهم في تعزيز سعادة المجتمع ورفاهيته وسلامته، وتوفير بيئة جاذبة للأعمال، والارتقاء بجودة الحياة».

وقد أولت دائرة البلديات والنقل وشركة الدار العقارية أهمية قصوى للاعتبارات البيئية، بتطبيق معايير الاستدامة أثناء مراحل التخطيط والتصميم، حيث تم تنفيذ الجسر باستخدام هياكل وأعمدة خرسانية على شكل أقواس لضمان سهولة جريان المياه، وتقليل التأثير المحتمل في أشجار القرم والحياة البحرية، مع تعزيز انسيابية الحركة الملاحية في المنطقة.

كما تمت زراعة أشجار القرم في جزيرة الجبيل المجاورة لتعزيز التنوع البيولوجي للأحياء البحرية في المنطقة، وجرى توريد 85% من المواد المستخدمة في المشروع من مصادر محلية، انطلاقاً من التزام شركة الدار العقارية بدعم الاقتصاد المحلي. كما تمكنت الشركة من تنفيذ الجسر العلوي من المشروع مع مراعاة الحدّ الأدنى من تعطيل حركة المرور على شارع الشيخ زايد.

من جهته، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: «يمثّل المشروع محطة مهمة في مسيرة التنمية الحضرية في أبوظبي، ويعكس حرص قيادتنا الرشيدة على توفير أعلى معايير البنية التحتية والخدمية فيها، وتفخر الدار العقارية بالدور الذي اضطلعت به في هذا المشروع، مستفيدة من خبرتها الواسعة وسِجلّها الريادي في تنفيذ المشاريع الحيوية والمستدامة في الإمارة، بصفتها شريكاً استراتيجياً لحكومة أبوظبي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2zseze29

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"