عادي
تجهيز 5 آلاف سلة غذائية و3 آلاف لمواد صحية

فيديو | «الشارقة الخيرية» تشارك الدولة حملة «جسور الخير»

13:20 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

الشارقة: «الخليج»
بمشاركة جمهور كبير من المتطوعين، وبالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر ومختلف المؤسسات بالدولة، سجلت جمعية الشارقة الخيرية حضوراً بارزاً في تنفيذ حملة «جسور الخير» التي جاءت بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم متضرري الزلزال الذي ضرب جمهوريتي سوريا وتركيا الشقيقتين وخلف دماراً عارماً وتعرضت آلاف الأنفس للموت وكذلك الإصابات البليغة.

الصورة
1

وتواجدت الجمعية بكافة فرقها للقيام على عملية تعبئة حزم المساعدات وطرود الإغاثة المقرر تسييرها لمساندة المتضررين في مأزقهم تعبيراً عن جهود الإمارات في مساندة أشقائهم المتضررين.
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي: إن الجمعية من خلال موقعها كرائدة لمسيرة العمل الخيري في الشارقة أظهرت دور دولة الإمارات كشريك رئيسي في عمليات الإغاثة العالمية وبصماتها واضحة في مساعدة ومساندة المتضررين في أي مكان حول العالم، في صورة إنسانية تعبر عن قيم الخير الذي تربى عليه المجتمع الإماراتي دون النظر لأية اعتبارات تتعلق بالعرق واللون والدين.

الصورة
1

وأضاف أن حجم العمل الذي نقوم به منذ أمس السبت، والذي سيتواصل على مدار أسبوعين إنما يعكس حجم الكارثة التي خلفها الزلزال في البلدين الشقيقين، ولا شك في أن دولة الإمارات بمؤسساتها وأفرادها من مواطنين ومقيمين كانت على مستوى الحدث وحجم الأزمة، مشيراً أن سرعة العمل وردة الفعل الإماراتية النابعة من قيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو رئيس الدولة، بتوجيهات سموه لهذه الحملة، إنما هي نابعة من نهج راسخ للدولة وفهم عميق لأهمية عامل الوقت في تقديم الإغاثة.
وتابع: إن هذه الملحمة الإغاثية التي شهدت مشاركة مختلف فئات المجتمع ليست وليدة الساعة، بل تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإنساني والإغاثي وفي هذا الصدد فإن الإمارات تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لتحقيق الأهداف السامية من برامج الإغاثة.
وأوضح ابن خادم أنه من المقرر تجهيز حزم الإغاثة لتضم أكثر عن 5 آلاف سلة غذائية متضمنة العديد من المواد الغذائية التي تسد احتياجات المتضررين، و3 آلاف لمواد صحية، وبما يزيد على ألفين من مواد التدفئة والتي تثبت شعور الإمارات بأشقائهم في البلدين، داعياً المحسنين إلى الإقبال على التبرع وتقديم الدعم الممكن بالقليل والكثير، ولاسيما الدعم العيني والدعم المعنوي، والمشاركة في برامج التطوع لهذه الحملة هي واحدة من صور المشاركة المنشودة، لافتاً إلى أن الكلمة اليوم لأفراد المجتمع من خلال تقديم دعمهم لأشقائهم الذين واجهوا الكارثة ويعيشون في هلع وخوف، وواجبنا في دولة الإمارات مؤازرتهم في هذه المحنة كما عهدنا من إخواننا المتبرعين والمتصدقين، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى فرق المتطوعين المشاركين في الحملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckc4ark

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"